وقعت الجزائر، أمس الاثنين، على خمسة عقود جديدة في مجال المحروقات، حيث تم بموجبها منح خمس رقع لاستكشاف واستغلال المحروقات بالشراكة مع عدد من الشركات...
بقلم الدكتور محمد مزيان وزير الاتصالشكلت اللغة العربية في المبتدأ والخبر رافعة حضارية للأمة، وجسرًا للتلاقي والتفاهم والتفاعل وعنوانا للهوية...
أعلنت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل»، أمس الاثنين في بيان لها، أن الرد على طلبات المكتتبين في البرنامج السكني الجديد بصيغة البيع...
• نحو إنشاء مجلس وطني للخبراء الجزائريين في مجال الإسمنت الأخضرأكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي، أمس، أن الجزائر تخطو بثبات نحو نموذج...
الشاطئ الأزرق في بومرداس وجهة سياحية تستقطب العائلات
يزخر الشاطئ الأزرق في ولاية بومرداس، بعدة مزايا أهلته ليكون الوجهة المفضلة لعشاق البحر وتحديدا العائلات التي تقصده من مختلف ولايات الوطن على اعتبار أن بومرداس تعد واحدة من الوجهات السياحية غير المكلفة، حيث يعتبر المكان محطة مفضلة للتخلص من الضغط النفسي و والهروب من حرارة المدن، بفضل هدوئه و توسطه لمنطقة جبلية خضراء، أما ميزته الأبرز فهي النظافة و صفاء مياهه.
و يعتبر الشاطئ الأزرق، لوحة فنية أبدع فيها الخالق، يمكن الوصول إليه عبر الطريق الوطني رقم 25 أو 12 و يعتبر امتدادا لشاطئ ساحل ببلدية سيدي داود الواقعة على بعد حوالي 40 كلم شرق بومرداس وهي منطقة ساحرة تستقطب سنويا مئات العائلات من ولايات الوسط والجنوب ومن العاصمة، لاكتشاف زرقة مياه الشاطئ الشهير و الاستمتاع برماله الذهبية و بالمساحات الخضراء المحيطة به فالمصطاف يجد هنا الراحة و الهدوء و الهواء المنعش، أما خاصيته فهي غروبه الجميل وهو ما يدفع بالكثير من المصطافين إلى تأجيل نزولهم للبحر إلى فترة المساء التي تكون عادة أكثر هدوءا و انتعاشا بفضل البساط الأخضر المحيط به .
ونظرا لقرب هذا الشاطئ من مركز البلدية، فهو يستقطب العديد من الموظفين و العائلات الباحثة عن الراحة النفسية والسكينة مساء خصوصا و أن التنقل إليه سهل و غير مكلف و ذلك على اعتبار أنه يتموقع على حافة الطريق الوطني رقم 25، وهو هيكل مهيأ جيدا أعيد تزفيته مؤخرا، فالكثير من زوار الشاطئ يكتفون بالجلوس عند حافة الجرف الصخري الذي يحده للاستمتاع بزرقة المياه و نقاء النسيم، بدلا من دخول البحر، بالمقابل يعتبر المكان الوجهة الأولى لعشاق الغوص، نظرا لعمق المياه على مسافة 200 إلى 400متر بعيدا عن الشاطئ، حيث تعد الفترة الصباحية فترة الذروة بالنسبة لنشاط الغطاسين الذين يتنقلون عادة في مركب صغير أو طوف مهيأ بمحرك، ويتناوبون على ممارسة هوايتهم.
و رغم أن المرافق التي كانت موجودة على مستوى الشاطئ الأزرق من قبل على غرار هياكل الإطعام قد خربت عن آخرها بفعل يد الإنسان التي امتدت إليها و لم يتبق منها سوى الجدران و الأعمدة، إلا أنه يكتظ سنويا بالمصطافين القادمين من وسط و شرق و غرب البلاد و حتى المغتربين رفقة عائلاتهم، حيث أكد عائلة قادمة من ولاية تبسة، أن أكثر ما يستهويها في المنطقة هو الهدوء و توفر الأمن و تمركز الشاطئ بين أحضان الطبيعة و المساحات المزروعة ، فضلا عن أن هذا الموقع هو المكان الوحيد الذي تلجأ إليه ولا يكلفها ميزانية ثقيلة، كما أن طبيعة سكان المنطقة مسالمة و غالبيتهم محافظون ما يوفر جوا عائليا بامتياز.
سامية إخليف