الثلاثاء 22 جويلية 2025 الموافق لـ 26 محرم 1447
Accueil Top Pub
أولى نتائج
أولى نتائج "جولة عروض التراخيص 2024" : الجـــزائر توقّـع على 5 عقــود جديدة في مجــال المحروقــات

وقعت الجزائر، أمس الاثنين، على خمسة عقود جديدة في مجال المحروقات، حيث تم بموجبها منح خمس رقع لاستكشاف واستغلال المحروقات بالشراكة مع عدد من الشركات...

  • 21 جويلية 2025
مساهمة لغة الضاد في الإعلام: رسالة وهوية ومسؤولية
مساهمة لغة الضاد في الإعلام: رسالة وهوية ومسؤولية

بقلم الدكتور محمد مزيان وزير الاتصالشكلت اللغة العربية في المبتدأ والخبر رافعة حضارية للأمة، وجسرًا للتلاقي والتفاهم والتفاعل وعنوانا للهوية...

  • 21 جويلية 2025
برنامج البيع بالإيجار
برنامج البيع بالإيجار "عدل 3": الــــرّد علـــى طلبـــــات المكتتبين يــــوم الأحــــد المقبــــــــــل

أعلنت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل»، أمس الاثنين في بيان لها، أن الرد على طلبات المكتتبين في البرنامج السكني الجديد بصيغة البيع...

  • 21 جويلية 2025
المشروع يجسد الرؤية الجديدة للجزائر في التنمية المستدامة: إطلاق سوق كربون طوعي ونظام رقابي خاص بتسيير النفايات
المشروع يجسد الرؤية الجديدة للجزائر في التنمية المستدامة: إطلاق سوق كربون طوعي ونظام رقابي خاص بتسيير النفايات

• نحو إنشاء مجلس وطني للخبراء الجزائريين في مجال الإسمنت الأخضرأكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي، أمس، أن الجزائر تخطو بثبات نحو نموذج...

  • 21 جويلية 2025

معادلة مقلوبة

الحكومة الاقتصادية بامتياز التي يقودها المخضرم أحمد أويحيى تواجه من بين ما تواجه من إشكاليات مستعصية، إشكالية إعادة ضبط معادلة الاستيراد و التصدير حتى لا تسجل البلاد المزيد من الاختلالات المالية الكبرى التي تؤثر على المخزون الاحتياطي للصرف و على ارتفاع المديونية الداخلية التي بلغت حدودا قصوى.
هذا الرهان الكبير يزداد تحديا مع صعوبة تحقيقه على أرض الواقع في ظل الانهيار المتواصل لأسعار البترول و انعدام مؤشرات إيجابية في الأفق القريب على ارتفاع أسعاره أو استقرارها لفترة معقولة في حدود السبعين دولارا للبرميل، و بالتالي استقرار المداخيل النفطية في الثلاثين مليار دولار سنويا بعدما كانت ضعفها وقت الرخاء أي تتجاوز الستين مليار دولار.
و من هنا يصبح أمر تسوية طرفي المعادلة المختلة الموازين ضرورة ملّحة، أي أن الجزائريين مطالبين على مدى السنوات القادمة باستيراد على الأكثـر ما قيمته من عائدات المواد البترولية التي يصدرونها إلى الخارج، بحيث لا تتجاوز قيمة الوردات حجم الصادرات، إلا في حالة ارتفاع مفاجئ لأسعار النفط في الأسواق العالمية.
و من ثمة فإن وضع نموذج استهلاكي جديد يتماشى مع عائدات البترول بالعملة الصعبة و مع الجباية البترولية، يصبح من أبسط القواعد المتعارف عليها وقت الأزمات.
فالمواطن يتكيّف مع السوق و الدولة تضطر إلى إعادة ترتيب الأولويات و تحديد الأساسيات التي يمكن من خلالها الاستجابة للحاجيات الضرورية للمواطنين كالمواد الأولية و المواد نصف المصنعة و الأدوية و التجهيزات و وسائل العمل.
و هي خيارات من الصعب تحديدها إذا كان المستوردون يمرون عبر احتياطي الصرف لتمويل العمليات التجارية و دفع الفواتير المضخمة أحيانا، أما إذا كان المستورد لا يمر عبر الآلية المذكورة و يعتمد على إمكانياته الذاتية في التمويل، فالدولة لن تقف في طريقه من أجل استيراد ما شاء من السلع حتى تلك التي تشكل أحيانا منافسة غير نزيهة لبعض المنتجات الوطنية.
إن إرساء نموذج استهلاكي يستجيب تدريجيا لمتطلبات الأزمة المالية، سيساهم في ترشيد النفقات العمومية و الحفاظ على مخزون احتياطي الصرف و تسييره بطريقة عقلانية و تجنيبه هزّات أخرى قد تنتج عن تراجع مفاجئ للطلب العالمي على البترول بفعل الانكماش الاقتصادي و ظهور بدائل أخرى من الطاقات المتجددة.
و إذا ما نجحت الحكومة على مدى السنوات القليلة القادمة في تخفيض فاتورة الاستيراد إلى الحدود المعقولة، سيكون ذلك انجازا كبيرا و واحدا  من المؤشرات الايجابية لحلحلة المعضلة المالية من خلال تحويل هذا التجنيد المالي الرهيب بالعملة الصعبة لخدمة الاقتصاد الوطني،
و دفع الفرد الجزائري إلى استهلاك منتوج بلاده بالعملة الوطنية.إن المجهود الاقتصادي للجهاز التنفيذي في معالجة الجانب المالي، لن يبلغ مداه و يصل مفعوله إلى المواطن البسيط، ما لم يرافق بمجهود سياسي طويل النفس يستهدف أولا الرد على الكثير من المغالطات و التضليلات التي تحاول زرعها جهات يائسة، و ثانيا تحسيس المواطن مهما كان بأن الأزمة قائمة و حقيقية و لكن الحل بين يديه و لديه القدرة على المساهمة بمجهود وطني و لو بسيط في تجاوز هذه المرحلة الانتقالية كما تجاوز مراحل أصعب.
و هكذا تبدو معركة قلب طرفي معادلة الاستيراد و التصدير أو على الأقل جعلها متكافئة، ليست مهمة الحكومة وحدها بل هي مجهود وطني كبير ينسحب على الجميع في ترك تدريجي لبعض العادات الاستهلاكية السيئة التي كلفتنا مع مرور الوقت مئات الملايير من الدولارات.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com