وشح سفير الجزائر وممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة السفير، عمار بن جامع، بوسام الاستحقاق الوطني من درجة عشير، نظير الجهود التي بذلها خدمة لمصالح...
أطلقت مصالح الرقابة الاقتصادية وقمع الغش لوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية حملة رقابة واسعة على مستوى المطاعم المدرسية بالتنسيق مع مصالح...
أكد وزير الري، طه دربال، أمس، على ضرورة الالتزام بآجال إنجاز المشاريع التنموية القطاعية وإدخالها حيز الخدمة في أقرب الآجال، مع الحرص على تحسين...
بحث وزير الخارجية أحمد عطاف اليوم السبت، خلال لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأوضاع الدولية والإقليمية الراهنة، وكذا التحديات...
نقل مدفع تاريخي أهمل لسنوات إلى "السجن الأحمر" بالميلية
قامت مؤخرا سلطات بلدية الميلية شرق جيجل، بنقل مدفع تاريخي، يعود إلى الحقبة العثمانية، إلى مركز التعذيب الاستعماري «السجن الأحمر»، من أجل حفظه و صيانته، لأنه يعتبر من بين المعالم التاريخية التي طالها التخريب بالمنطقة.
وقد كان المدفع التاريخي مرمي بحديقة الشهيد سعيداني محمد، المعروفة بالسكوار، بعدما طالته أيادي التخريب، و بقي مهملا لفترة طويلة ، دون أن تتخذ الإجراءات اللازمة يحفظ وفق الشروط الضرورية.
و حسب بعض المصادر، فإن المدفع يعود إلى حقبة حكم العثمانيين لقسنطينة، وهو ملك للأمير محمد بن عبد الله بن الأحرش البودالي الدرقاوي، أمير الميلية في الفترة بين 1801م و 1807م، و قد تحصل عليه كغنيمة في حربه ضد الباي عصمان بن محمد قارة «باي قسنطينة» بعد مقتله رفقة جيشه في معركة المهراس في قرية العرابة، أين يوجد قبره.
و قد هاجم ابن الأحرش قسنطينة للاستيلاء عليها عام 1804م، و كاد يدخل أسوار المدينة، و عندما أصيب بجروح ، انسحب إلى عاصمته بواد زهور، ما جعل الباي عصمان يتوجه إلى منطقة الميلية، ليثأر منه و لرد الاعتبار، و قام بنصب مخيمه العسكري في المنطقة المعروفة بساحة الشهداء اليوم بالميلية، و وضع مدافعه هناك للدفاع عن المخيم العسكري، ليتوجه بعد ذلك إلى منطقة العرابة، أين قام ابن الزبوشي، وزير ابن الأحرش، بتحضير مكيدة له، فقتل هناك، وغنم أولاد عيدون المدفعين المستعملين، حيث يعتبر المدفع الذي تم نقله إلى السجن الأحمر أحد المدافع التاريخية التي استعملهما في حربه.
كـ. طويل