وقعت الجزائر، أمس الاثنين، على خمسة عقود جديدة في مجال المحروقات، حيث تم بموجبها منح خمس رقع لاستكشاف واستغلال المحروقات بالشراكة مع عدد من الشركات...
بقلم الدكتور محمد مزيان وزير الاتصالشكلت اللغة العربية في المبتدأ والخبر رافعة حضارية للأمة، وجسرًا للتلاقي والتفاهم والتفاعل وعنوانا للهوية...
أعلنت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل»، أمس الاثنين في بيان لها، أن الرد على طلبات المكتتبين في البرنامج السكني الجديد بصيغة البيع...
• نحو إنشاء مجلس وطني للخبراء الجزائريين في مجال الإسمنت الأخضرأكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي، أمس، أن الجزائر تخطو بثبات نحو نموذج...
قضت، عشية أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي، بإدانة المتهم بارتكاب جناية محاولة القتل العمدي، ويتعلق الأمر بالمسمى (ك.ع) 25 سنة بعقوبة 3 سنوات موقوفة التنفيذ، والتمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 15 سنة سجنا، مع الحجر القانوني على المتهم.
القضية بحسب ملفها ترجع بتاريخها إلى الثالث من شهر ديسمبر للسنة الماضية، حينما تلقت المناوبة المركزية بأمن دائرة عين البيضاء مكالمة هاتفية من مصلحة الاستعجالات بمستشفى زرداني صالح، تكشف عن استقبالهم شابا مصابا بعدة طعنات خنجر، ليتضح بعد تنقل عناصر الشرطة بأن الأمر يتعلق بالمسمى (ك.إ) 24 سنة والذي تلقى 3 طعنات خنجر، ليصاب بجروح حرجة استدعت تحويله للمستشفى الجامعي بقسنطينة أين أجريت له علمية جراحية معقدة، ليحول بعدها لمستشفى عين البيضاء أين ظل تحت العناية المركزة لأسبوع كامل، وكشف الضحية بأن الجاني يقربه معطيا هويته لعناصر الشرطة التي ألقت القبض عليه.
و استنادا لتقرير الطبيب الشرعي فإن الضحية تلقى 3 طعنات من بينها طعنتين جهة القلب وأخرى تحت إبطه من الجانب الأيسر، وبين تقرير الطبيب الشرعي بأن التدخل الجراحي السريع مكن من تجنيب الضحية نزيفا داخليا، ليمنح الضحية عجزا عن العمل قدره 35 يوما، وكشف المتهم بأنه اعتدى على الضحية بضربة حجر ولم يسبب له كل هذه الأضرار، غير أن الضحية كشف بأن المتهم هو من طعنه بسبب خلاف بينهما حول حذاء رياضي، مبينا بأن ملاسنات وقعت بينهما في البداية وسط مدينة عين البيضاء، ليتدخل مواطنون ويفكوا الشجار ثم يعود قريبه على متن دراجة نارية ويطعنه بطعنات كاد بها أن يقتله، وأكد الضحية تنازله عن طلباته المدنية بعد احتكام عائلتي الطرفين للصلح كونهما من عرش واحد.
ممثل النيابة العامة كشف في مرافعته بأنه ليس من الواجب تبسيط الأمور وتهوينها لأن الإنسان بقي حيا، مؤكدا بأن التهمة ثابتة مادام أن المتهم اعترف
بجريمته.
أحمد ذيب