احتفت جامعة التكوين المتواصل ‘’ديدوش مراد’’، يوم أمس السبت، بختام الدورة الوطنية الموجهة لتكوين الأساتذة الجامعيين في إعداد المحتويات البيداغوجية...
طالب خبراء ومختصون، بإلزام فرنسا بالكشف عن كامل الأرشيف المرتبط بالانفجارات والتجارب النووية في الجنوب الجزائري، بما في ذلك الخرائط التفصيلية لجميع...
يقود وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف الوفد الجزائري في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في...
تم توزيع 200 ألف محفظة مدرسية مجهزة بكامل لوازمها و50 ألف مئزر، في إطار حملة تضامنية كبرى خاصة بالدخول الاجتماعي ينظمها الهلال الأحمر الجزائري...
بلغ عدد الأشخاص الذين خضعوا للتكوين في مجال الإسعاف، بمدرسة الإسعافات الأولية للهلال الأحمر الجزائري بقسنطينة، 945 مسعفا منذ 2016.
و حسب مدير المدرسة بن عامر عزوز، فإن أغلب الذين يقصدون المدرسة لتعلم الإسعافات الأولية من فئة الطلبة الجامعين، إلى جانب عمال المؤسسات العمومية الوطنية، و كذا الشركات متعددة الجنسيات، و قد بلغ إجمالي المسعفين الذين تخرجوا من المدرسة بين سنتي 2016 و 2018 ، 945 مسعفا ، تكونوا خلال 81 دورة تكوينية، منها 33 دورة خلال 2016 ، 24 دورة سنة 2017 و 24 دورة في 2018 .
حسب السيد بن عزوز، فإن مدرسة قسنطينة للإسعافات الأولية، هي الأبرز عبر التراب الوطني، بالنظر إلى عدد المتخرجين منها كل سنة ، و فتح أبوابها لكل شرائح المجتمع، على غرار الأحرار ، الطلبة و عمال المؤسسات ، و هناك ثلاثة مستويات للتكوين بالمدرسة، حسب المدة و الطلب ، و تقدم إثرها إما شهادة مشاركة ، أو ديبلوم معترف به من قبل الصليب الأحمر الفرنسي ، إلى جانب دورات تأهيلية .
و أضاف بن عامر، أن 90 بالمئة من خريجي المدرسة، يتحولون إلى مسعفين متطوعين يشاركون الهلال الأحمر مختلف خرجاته و تدخلاته، خاصة في الكوارث الطبيعية،على غرار فيضانات باب الواد و زلزال بومرداس، التي شارك فيها عدد كبير من المسعفين من قسنطينة ، إضافة إلى مشاركتهم خارج الوطن. و أشار المتحدث أن أساتذة و مسعفين مختصين يقدمون دروسا نظرية و تطبيقات ميدانية حول آليات و طرق الإسعاف للراغبين في التكوين في هذا المجال .
هيبة عزيون