أشرف وزير الاتصال، السيد زهير بوعمامة، رفقة المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية، السيد سمير قايد، أمس الأربعاء، على الإطلاق الرسمي للموقع...
• التسوية المالية الودية كبديل للمتابعة الجزائية في قانون الإجراءات المدنية الجديددعا وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، المحضرين القضائيين إلى...
* مسؤولية المسجد تجاه الشباب والأسرة صارت اليوم مضاعفةدعا عميد جامع الجزائر، محمد المأمون القاسمي الحسني، إلى الارتقاء بالخطاب المسجدي ''بما يستجيب...
أكدت، أمس الأربعاء وزيرة التكوين والتعليم المهنيين نسيمة أرحاب من قسنطينة، على ضرورة إنشاء تخصصات مهنية تتطابق مع متطلبات سوق العمل واحتياجات...
تخريب و سرقة محتويات السكنات الوظيفية بجامعة الإبراهيمي
تعرض مشرع إنجاز السكنات الوظيفية، بجامعة محمد البشير الإبراهيمي الواقعة ببلدية العناصر بولاية برج بوعريريج، للتخريب و سرقة محتويات هذه السكنات التي أنجزت منذ سنوات و لم توزع بعد على مستحقيها، في ظل التأخر المسجل في عملية اتمام التهيئة الخارجية و ربط هذه السكنات بشبكة الكهرباء و الغاز.
و عبر عدد من الأساتذة يوم أمس، عن استيائهم من تأخر توزيع هذه السكنات من جهة، و ما طالها من إهمال من جهة أخرى، حيث تعرضت أغلب السكنات للتخريب، و تمت سرقة قنوات النحاس و البلاستيك و الشبكات الفرعية للمياه و الغاز و شبكات التهيئة الداخلية بما فيها اللوازم الموضوعة في المرشات و دورات المياه، من طرف مجهولين.
و ساعد على تعرض السكنات للسرقة عدم وجود أعوان للحراسة على مستوى مشروع 100 مسكن وظيفي لفائدة الأساتذة الجامعيين و هجرانها من قبل المقاولة المكلفة بالأشغال منذ مدة تفوق السنتين، و تماطل مديرية التجهيزات العمومية بحسب الأساتذة المشتكين في عمليات اتمام التهيئة الخارجية و ربط السكنات بمختلف الشبكات بما فيها شبكة الغاز الطبيعي و المياه، ما جعل السكنات عرضة للسرقة، كما تحول بعضها إلى وكر للمنحرفين .
و أبدى الأساتذة لدى اتصالهم بمديرية التجهيزات العمومية استعدادهم للتكفل بدفع تكاليف حراسة المشروع السكني، و طالبوا بضرورة الإسراع في اتمام الإجراءات اللازمة لتوصيل السكنات بمختلف الشبكات و الانطلاق في أشغال التهيئة الخارجية، لتمكينهم من هذه السكنات و إعفائهم من متاعب التنقل على مسافات بعيدة للوصول إلى الجامعة.
و أفادت مصادرنا أن مدير التجهيزات العمومية أكد للأساتذة على أن أسباب التأخر، تعود إلى الدراسة المنجزة من قبل الجامعة لعملية التهيئة الخارجية التي كانت بمبلغ كبير، يفوق الاعتمادات المالية و الغلاف المالي المخصص لعملية التهيئة الخارجية، و هو ما تطلب استهلاك الكثير من الوقت في إعادة تقييم المشروع، مشيرا إلى إنهاء المشكل و تحديد المقاولة التي ستنطلق في أشغال التهيئة الخارجية قريبا، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات المتعلقة بالتهيئة الداخلية و تعويض الأشياء المسروقة من داخل السكنات .
ع.بوعبدالله