الأحد 21 سبتمبر 2025 الموافق لـ 28 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
خطوة أخرى في مسار رقمنة التعليم العالي: استفادة 800 أستاذ جامعي من دورة إعداد المحتويات الرقمية المرئية
خطوة أخرى في مسار رقمنة التعليم العالي: استفادة 800 أستاذ جامعي من دورة إعداد المحتويات الرقمية المرئية

احتفت جامعة التكوين المتواصل ‘’ديدوش مراد’’، يوم أمس السبت، بختام الدورة الوطنية الموجهة لتكوين الأساتذة الجامعيين في إعداد المحتويات البيداغوجية...

  • 20 سبتمبر 2025
الآثار السلبية للتجارب الفرنسية في الجنوب محور ندوة بفيينا: فرنسا مطـالبة بالكـشف عن أرشيــف التفجيرات ومواقع دفن النفايات المشعة
الآثار السلبية للتجارب الفرنسية في الجنوب محور ندوة بفيينا: فرنسا مطـالبة بالكـشف عن أرشيــف التفجيرات ومواقع دفن النفايات المشعة

طالب خبراء ومختصون، بإلزام فرنسا بالكشف عن كامل الأرشيف المرتبط بالانفجارات والتجارب النووية في الجنوب الجزائري، بما في ذلك الخرائط التفصيلية لجميع...

  • 20 سبتمبر 2025
بتكليف من رئيس الجمهورية: عطاف يقود الوفد الجزائري لأشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة
بتكليف من رئيس الجمهورية: عطاف يقود الوفد الجزائري لأشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة

يقود وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف الوفد الجزائري في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في...

  • 20 سبتمبر 2025
الهلال الأحمر الجزائري: توزيع 200 ألف محفظة مدرسية مجهزة عبر الوطن
الهلال الأحمر الجزائري: توزيع 200 ألف محفظة مدرسية مجهزة عبر الوطن

تم توزيع 200 ألف محفظة مدرسية مجهزة بكامل لوازمها و50 ألف مئزر، في إطار حملة تضامنية كبرى خاصة بالدخول الاجتماعي ينظمها الهلال الأحمر الجزائري...

  • 20 سبتمبر 2025

يقوم به الأطفال الصغار بعد الواحدة ليلا: «أويد أيلاو « تقليد راسخ للاحتفال بقدوم عيد الفطر في قرى تيزي وزو

تنفرد العديد من قرى ولاية تيزي وزو، خاصة قرية ثسافث أوقمون التابعة لبلدية إيبودرارن، جنوب عاصمة الولاية، بعادة قديمة راسخة يطلق عليها اسم «أويد ايلاو» بمعنى «اعطني حقي» يقوم  بها الأطفال الصغار عشية عيد الفطر، احتفالا بهذه المناسبة الدينية.
وتتمثل هذه العادة التي تعود إلى قرون خلت، حسب كبار المنطقة، في خروج جميع أطفال القرية الصغار ليلا، الذكور منهم  و الإناث، عشية عيد الفطر ،حيث يدخلون المنازل و يطلبون من ساكنيها  حقهم من الحلويات والمكسرات والبيض، و كل ما يحضر للعيد من من مقبلات تقليدية وهم يرددون في طريقهم «أويد أيلاو» بمعنى «اعطني حقي»، وتدوم هذه العملية إلى غاية الرابعة أو الخامسة صباحا، دون أن يمل أو يتعب منها جموع الأطفال الذين يتنقلون عبر أرجاء القرية التي تتحول إلى مهرجانات شعبية تتردد فيها الأهازيج و يدخلون منازل السكان الواحد تلو الآخر.
الأجمل في هذه العادة أن القاطنين خارج المنطقة الذين غادروها منذ سنوات، يتنقلون إليها عشية العيد ،لينعموا بتلك الأجواء المميزة التي يصنعها الأطفال الصغار، ولإحياء هذه العادة القديمة التي لا يزال السكان يحافظون عليها ويتوارثها الخلف عن السلف ، ورغم بعد المسافة وصعوبة تضاريس هذه المنطقة الجبلية، إلا أن هناك من يتنقل إليها في جنح الليل مباشرة بعد الإعلان عن عيد الفطر في السهرة، ومنهم من يأتون من المهجر خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان ،حتى لا يفوتوا فرصة حضور هذه العادة التي أصبحت مقدسة لدى سكان ثسافث اوقمون على وجه الخصوص ،نظرا للأجواء البهيجة التي تسودها، حيث تعم الفرحة في كل زاوية من زوايا القرية التي يتحول ليلها إلى نهار.
وتقول الحاجة يامينة أن سكان القرية لا ينامون في تلك الليلة لأنهم ينتظرون قدوم الأطفال لإعطائهم نصيبهم مما حضروه لمناسبة العيد، مشيرة إلى أن هذه العادة التي يحيونها كل سنة في آخر يوم من شهر رمضان، تستمر إلى الفجر و تبيّن مظاهر التكافل و التآزر الاجتماعي .و الهدف الأسمى منها ليس الأكل، بل المحافظة على روح التآخي وأواصر التواصل ونبذ كل الخلافات بين سكان القرية الواحدة  والجيران لأن كل واحد يدخل إلى بيت الآخر عن طريق الأطفال الصغار ،و يتذوقون ما حضرته كل عائلة للعيد، فمهما اختلفوا في باقي أيام السنة، يأتي عيد الفطر ليعيد المياه إلى مجاريها ،ولا مكان للكره أو البغض أو العداوة بعد ذلك ،بفضل الأطفال الصغار، كما تعتبر فرصة لعودة كل سكان المنطقة الذين يقطنون بعيدا عن ذويهم من أجل قضاء العيد بين الأهل والأحباب .
 من جهتها تقول الجدة العلجة بأنه يُسمح للأطفال بالخروج ليلا و السهر إلى مطلع الفجر، على الأقل  مرة واحدة في السنة، وتكون بهدف استقبال عيد الفطر في أجواء من الفرحة لأن العيد ،كما أضافت ،هو يوم للفرح ولم الشمل والمحافظة على صلة الرحم، حيث يلتقي فيه الكبير والصغير من أبناء القرية للتغافر، موضحة بأن عادة «أويد أيلاو» التي حافظوا عليها منذ قرون  لن تزول، ومن المستحيل أن تندثر لأن الجيل الحالي لا يزال متمسك بها نظرا لخصوصياتها.     

سامية إخليف

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com