الأحد 21 سبتمبر 2025 الموافق لـ 28 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
في ظل تحضيرات استباقية محكمة أمر بها رئيس الجمهورية: قرابة 12 مليون تلميذ يستأنفون الدراسة اليوم
في ظل تحضيرات استباقية محكمة أمر بها رئيس الجمهورية: قرابة 12 مليون تلميذ يستأنفون الدراسة اليوم

* جاهزية في الهياكل والتأطير وتحكم في سوق الأدواتيلتحق اليوم قرابة 12 مليون تلميذ بمقاعد الدراسة في ظل ترتيبات محكمة أمر بها رئيس الجمهورية وطبقتها...

  • 20 سبتمبر 2025
خطوة أخرى في مسار رقمنة التعليم العالي: استفادة 800 أستاذ جامعي من دورة إعداد المحتويات الرقمية المرئية
خطوة أخرى في مسار رقمنة التعليم العالي: استفادة 800 أستاذ جامعي من دورة إعداد المحتويات الرقمية المرئية

احتفت جامعة التكوين المتواصل ‘’ديدوش مراد’’، يوم أمس السبت، بختام الدورة الوطنية الموجهة لتكوين الأساتذة الجامعيين في إعداد المحتويات البيداغوجية...

  • 20 سبتمبر 2025
الآثار السلبية للتجارب الفرنسية في الجنوب محور ندوة بفيينا: فرنسا مطـالبة بالكـشف عن أرشيــف التفجيرات ومواقع دفن النفايات المشعة
الآثار السلبية للتجارب الفرنسية في الجنوب محور ندوة بفيينا: فرنسا مطـالبة بالكـشف عن أرشيــف التفجيرات ومواقع دفن النفايات المشعة

طالب خبراء ومختصون، بإلزام فرنسا بالكشف عن كامل الأرشيف المرتبط بالانفجارات والتجارب النووية في الجنوب الجزائري، بما في ذلك الخرائط التفصيلية لجميع...

  • 20 سبتمبر 2025
بتكليف من رئيس الجمهورية: عطاف يقود الوفد الجزائري لأشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة
بتكليف من رئيس الجمهورية: عطاف يقود الوفد الجزائري لأشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة

يقود وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف الوفد الجزائري في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في...

  • 20 سبتمبر 2025

حوض وادي السخون الأكثـر عرضة لها: عـودة هـاجس الفيضـانات مع أمطـار الخـريف بقـالمة


عاد هاجس الفيضانات من جديد إلى مدينة قالمة، عقب الأمطار الخريفية الأخيرة التي جرفت الشوارع و داهمت المنازل والمحال التجارية و غمرت الساحات العامة و عطلت حركة السير بعدة محاور، في مشهد بات يتكرر كل خريف و شتاء، بعد أن ظلت المدينة التاريخية العريقة، في منأى عن مخاطر الفيضانات، قبل أن تتوسع و تكتسح المجاري الطبيعية و تحدث فيها تغيرات جغرافية و هندسية بدأت آثارها تظهر بوضوح في السنوات الأخيرة و تنذر بمخاطر كبرى.
ويعد حوض وادي السخون الممتلئ بالردوم و العمران، الأكثر عرضة للفيضانات كلما سقطت الأمطار و تدفقت السيول القادمة من مرتفعات بن جراح و الفوجرول و غيرها من الأحياء الشعبية الأخرى التي كانت تلقي بمياهها في مجرى وادي السخون على مدى عقود طويلة من الزمن، لكن الوضع تغير منذ 34 عاما تقريبا عندما قررت الولاية بناء نفق على مجرى وادي السخون و إقامة شارع جديد أصبح يعرف منذ ذلك الحين بشارع التطوع و هو أكبر قطب تجاري بالمدينة، يقع بمنخفض تأتيه السيول الجارفة من مصب يتربع على مساحة تتجاوز 250 هكتارا من العمران غير المجهز بأنظمة صرف متطورة، تجمع مياه الأمطار و تصبها في نفق وادي السخون الممتد على مسافة تقارب 3 كلم.
ومنذ بناء النفق و ردم المجرى الطبيعي، لم تعد الفيضانات تجد منفذا إلى مجراها القديم المغطى بالخرسانة و أصبحت تتخذ من الطرقات مسلكا لها إلى وادي سيبوس الكبير، جارفة كل شيء في طريقها من أرصفة و طرقات معبدة وسلع ومركبات ونفايات.
ولم يعد الخطر مقتصرا على حوض وادي السخون المغمور بالردوم و العمران وحده، فقد بدأت آثار التعمير الجائر بالقطب الجنوبي و سفح جبل ماونة، تظهر جليا في السنوات الأخيرة، بعد ردم المجاري الطبيعية القديمة من جامعة 8 ماي 1945 إلى حي 19 جوان و ضاحية وادي المعيز و بدأت الفيضانات تصل إلى قلب المدينة القديمة، في مشهد نادر لم يكن سكان المدينة القدامى يرونه على مدى عقود طويلة، لكن الوضع اليوم تغير و لم تعد قالمة القديمة في منأى من السيول الحمراء التي تصل إلى ساحة 19 مارس الشهيرة و طريق الولاية و شارع سويداني بوجمعة و أول نوفمبر و طريق بلخير المؤدي إلى القطب العمراني الشمالي الكبير.
 وينتظر سكان مدينة قالمة و خاصة المعرضين لخطر الفيضان، حلولا جذرية لدرء الخطر بإجراء دراسة ميدانية شاملة و بناء أنفاق واسعة لاستيعاب السيول و نقلها بأمان عبر شبكة تحت الأرض تعوض المجاري الطبيعية التي اكتسحتها الردوم وفوقها العمران الجائر الذي عقد الوضع أكثر و وضع المدينة في قلب الخطر.
ويخوض الديوان الوطني للتطهير بمدينة قالمة معركة مضنية مع الفيضانات التي أنهكت فرق التدخل التي لا تتردد في الخروج إلى الشوارع و الساحات المغمورة ليلا و نهارا، لتنظيف الخنادق المسدودة و امتصاص المياه و إبعاد الخطر عن السكان و ممتلكاتهم، في مشهد أصبح يتكرر باستمرار في انتظار نظام حماية فعال يصلح أخطاء مهندسي العمران و يبعد الخطر النائم بوادي السخون و أحواض القطب الجنوبي المغمورة بالردوم و البنايات.   
        فريد.غ       

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com