أبرز وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال...
أجرى رئيس الجمهورية، السيّد عبد الـمجيد تبون، طبقا لأحكام الدستور وخاصة الـمادتين 92 و181 منه والـمادة 49 من القانون العضوي الـمتضمن القانون الأساسي للقضاء، حركة...
أكد سفير الجمهورية التونسية بالجزائر، السيد رمضان الفايض، أمس الأحد، حرص بلاده المتواصل للارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين نحو الأحسن.وفي تصريح...
أكدت الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره، أمس، السير الحسن لعملية الرد على المكتتبين في برنامج «عدل 3»، مشيرة إلى تمكن أزيد من 870 ألف مسجل من...
أشاد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أمس الأربعاء بحاسي الرمل بالأغواط، بالنتائج الإيجابية» التي حققها مجمع سوناطراك خلال سنة 2020، وذلك رغم تبعات جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي.
وقال السيد عرقاب في كلمة ألقاها أمام الوزير الأول، عبد العزيز جراد، خلال زيارته إلى حاسي الرمل بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين: «أشيد بالنتائج الإيجابية التي حققها مجمع سوناطراك خلال سنة 2020، سواء من ناحية العمليات أو الجانب المالي، بفضل وعي العمال وحرصهم على تجنيب الشركة تبعات ومخاطر جائحة كورونا».
وفي ذات السياق، حذر الوزير من أن «صناعة النفط اليوم تشهد أكبر انخفاض في حجم الاستثمارات في المنبع، وهو أدنى مستوى لها منذ عقد من الزمن عالميا»، وهو ما ينذر -مثلما قال- ب"دخول الأسواق النفطية مستقبلا في ندرة في خام النفط مقابل حالة الوفرة حاليا".
وشدد على أن «الحاجة إلى ضخ استثمارات هامة في المنبع، ضرورية لتعويض حالة التراجع هذه». ودعا وزير الطاقة إلى ضرورة «التهيؤ جيدا وبقوة لكل حالات الارتداد في الأسواق والخطط والسياسات الدولية، حماية لمكاسبنا الوطنية ولتعزيز مكانتنا كمؤسسة وطنية مؤتمنة على المخزون النفطي الذي هو ملك للمجموعة الوطنية».
وبذات المناسبة، ثمن وزير الطاقة «العمل الجبار والتضحيات التي قدمها عمال قطاع الطاقة بصفة عامة وعمال مجمع سوناطراك بصفة خاصة على مدى سنة كاملة كانت عصيبة على الإنسانية جمعاء»، مضيفا أن «جائحة كوفيد-19 عصفت بقيمة أصول وأرقام أعمال كبريات الشركات النفطية العالمية، وبالمقابل تم الحفاظ على صحة وسلامة عمالنا في مختلف الوحدات والمناطق في جميع ربوع الوطن».
كما أشاد ب»جهود الحفاظ على الإنتاج لتلبية حاجيات السوق الوطنية من كهرباء وغاز طبيعي ووقود والاستمرار في الالتزام بتعاقداتنا الخارجية مع شركائنا الأجانب مما يحافظ على مكانة وسمعة الجزائر دوليا».
وأشار إلى «الدلالة القوية» التي يحملها الاحتفال بهذه الذكرى في «أكبر الحقول الغازية في العالم والذي مكن الجزائر أن تكون من رواد الصناعة الغازية» كما مكنها من «تغطية طلب السوق الوطنية من هذه المادة الحيوية لعدة عقود وتصدير كميات معتبرة لمختلف دول العالم».
وأبرز أهمية تدشين مشروع «بوستينغ3» الذي وصفه ب"العملاق" والمتعلق ب"تعزيز ضغط الغاز بمحطاته الثلاث: شمال - وسط - جنوب"، ما سيسمح ب"الحفاظ على مستوى الإنتاج في حدود 180 مليون متر مكعب في اليوم واسترجاع كميات إضافية من الاحتياطات تقدر بـ 400 مليار متر مكعب من الغاز".
ونوه السيد عرقاب ب"عزيمة وإصرار الكفاءات الجزائرية التي مكنت من استمرار الإنتاج وبقاء قطاع الطاقة الجزائري واقفا صامدا ومفخرة لكل الأمة
الجزائرية". وأج