الاثنين 28 جويلية 2025 الموافق لـ 2 صفر 1447
Accueil Top Pub
     أكد على أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين البلدين: عرقاب يدعو الشركات الأمريكية للاستثمار في المعادن النادرة
أكد على أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين البلدين: عرقاب يدعو الشركات الأمريكية للاستثمار في المعادن النادرة

 أبرز وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال...

  • 27 جويلية 2025
شملت رؤساء الـمجالس والنواب العامين ورؤساء ومحافظي الدولة لدى الـمحاكم الإدارية: رئيـس الجمهـورية يجري حـركة جـزئية في سلك القضاء
شملت رؤساء الـمجالس والنواب العامين ورؤساء ومحافظي الدولة لدى الـمحاكم الإدارية: رئيـس الجمهـورية يجري حـركة جـزئية في سلك القضاء

أجرى رئيس الجمهورية، السيّد عبد الـمجيد تبون، طبقا لأحكام الدستور وخاصة الـمادتين 92 و181 منه والـمادة 49 من القانون العضوي الـمتضمن القانون الأساسي للقضاء، حركة...

  • 27 جويلية 2025
سفير تونس بالجزائر عقب استقباله من الرئيس تبون: الرئيس سعيد حريص عــلى الارتقاء بعـلاقات التعاون
سفير تونس بالجزائر عقب استقباله من الرئيس تبون: الرئيس سعيد حريص عــلى الارتقاء بعـلاقات التعاون

أكد سفير الجمهورية التونسية بالجزائر، السيد رمضان الفايض، أمس الأحد، حرص بلاده المتواصل للارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين نحو الأحسن.وفي تصريح...

  • 27 جويلية 2025
فيما تم فتح المجال للطعن في قرارات الرفض: أزيد من 870 ألف مسجل تلقوا نتائج التسجيــــــل في عــــــــــدل 3
فيما تم فتح المجال للطعن في قرارات الرفض: أزيد من 870 ألف مسجل تلقوا نتائج التسجيــــــل في عــــــــــدل 3

أكدت الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره، أمس، السير الحسن لعملية الرد على المكتتبين في برنامج «عدل 3»، مشيرة إلى تمكن أزيد من 870 ألف مسجل من...

  • 27 جويلية 2025

ششار/ خنشلة:سكان مزين ينتظرون مياه الراخوش

لا يزال سكان قرية مزين الواقعة  على ضفاف وادي بجر على مشارف صحراء النمامشة ببلدية ششار جنوب مقر عاصمة الولاية بنحو 85 كلم يعيشون حياة البؤس والحرمان وأشكال المعاناة وسط ظروف العزلة المضروبة عليهم، في غياب أبسط المرافق  الخدماتية وشروط الحياة الكريمة. بينما وعدت مصالح البلدية بتغيير حياة السكان نحو الأفضل بإنجاز مشروع سد الراخوش الذي يوفر مياه الشرب و لسقي للسكان و الفلاحين و كذا مشروع تصفية المياه القذرة في صفقة قيمتها 100 مليار سنتيم.
قرية مزين التي لا تزال تعاني التخلف والتهميش منذ الاستقلال إلى اليوم هي واحدة من بين عدد القرى المنتشرة على امتداد سفوح الجبال الصخرية الجرداء شديدة الانحدار على ضفتي وادي بجر الذي تتشكل حوله جنات مترامية الأطراف من بساتين أشجار النخيل والتين والزيتون والرمان والمشمش والعنب، والتي كانت إلى عهد قريب تجود به هذه المنطقة التي تتحول في فصل الصيف إلى  قبلة للزوار من سكان الولاية والبلديات المجاورة.
السكان في هذه القرية المنسية يشكون بحزن شديد من التهميش و حرمانهم من حقوقهم كمواطنين جزائريين عانوا ويلات الاحتلال الفرنسي الذي أذاقهم مرارة الجوع والفقر المدقع، وأشد أنواع التعذيب والقتل الجماعي ولم يشفع لهم ما قدموه من تضحيات جسام وقوائم طويلة من الشهداء لدى المسؤولين المتعاقبين وجميع السلطات لتحسين ظروف حياتهم ومنحهم الحد الأدنى من المشاريع التنموية والمرافق الضرورية.
  فهم لا يزالون محرومين من الخدمات الصحية من خلال هيكل قاعة العلاج التي تظل مغلقة في وجوههم لا تقدم أية خدمة، ما يجعلهم يواجهون أخطار الموت في بيوتهم وخلال انتظار نقلهم إلى أقرب مرفق صحي بصعوبة في ظل غياب وسائل النقل واهتراء الطرقات الجبلية الصخرية حولهم .
   السكان في ظل هذه الظروف القاسية تتضاعف معاناتهم اليومية مع استمرار الأزمة الحادة في مياه الشرب التي تحولت إلى عملة صعبة يجلبونها بمشقة من منابع بعيدة على ظهور البغال والحمير إلى جانب انعدام الإنارة العمومية التي يدورها ضاعفت من الأخطار المحدقة بحياتهم من كل جانب.
والأدهى والأمر من كل ذلك  ما يواجهه الشباب من مستقبل مجهول في ظل البطالة والفراغ القاتل والحرمان من أبسط الحقوق والمرافق، فضلا عن حرمان العديد من العائلات الكبيرة التي تزدحم بها سكناتهم الجماعية على غرار المواطن أحمد بلقرون الذي يعيش بعائلتين في مسكن واحد من غرفتين تضمان أزيد من 20 فردا ومعه 10 عائلات أخرى مجتمعة محرومة من حقها في الاستفادة من السكن الريفي.   
رئيس المجلس الشعبي لبلدية ششار أوضح في هذا الصدد أن مشاريع هامة تم تسجيلها لفائدة سكان هذه القرية على غرار باقي القرى على ضفاف وادي بجر الذي يمتد بطول نحو 30 كلم إلى مشارف الصحراء، ومنها مشروع تصفية المياه القذرة الذي رصد له أزيد من 100 مليار سنتيم، فضلا عن مشروع سد الراخوش الذي من شأنه القضاء النهائي على أزمة السقي ومياه الشرب. ويساعد على تثبيت كل السكان من الفلاحين وأصحاب البساتين في أراضيهم ودعم الإنتاج الوفير من غلال مختلف الفواكه.
ع.بوهلاله

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com