اللاعب زبيري للنصر: سنعيد الكاب لمكانته مع الكبار

يطمح متوسط ميدان شباب باتنة عبد الغاني زبيري، لتفجير طاقاته هذا الموسم مع فريقه، والمساهمة في عودته إلى حظيرة الكبار، معتبرا كل الظروف مهيأة لأداء مشوار ناجح، انطلاقا كما قال من وجود تعداد ثري، مرورا بخبرة وحنكة المدرب مواسة، وصولا إلى حرص الإدارة على توفير جميع الإمكانيات.
وأكد ابن مروانة للنصر، أن اللقاءات الأولى لبطولة الهواة جسدت رغبة الفريق في تشكيل قوة ضاربة ضمن مجموعة وسط شرق، مستدلا بالفوز المهم أمام الموك ببن عبد المالك، مضيفا بقوله:" شخصيا، آمل في توظيف خبرتي من أجل المساهمة في إخراج الكاب من دائرة الظل، واستعادته مكانته، خاصة وأننا نملك فريقا بإمكانه فرض وجوده والتنافس على ورقة الصعود".
ويرى محدثنا بأنه لولا عقوبات الرابطة وخصم ثلاث نقاط من الرصيد، لكان الشباب ضمن رباعي المقدمة، مبرزا في هذا الخصوص الإصرار الجماعي على استرجاع هيبة الزرقاء والحمراء:" صراحة انطلاقتنا كانت جيدة، لو لم يتعرض الفريق لعقوبات الرابطة. لكن علينا وضع الأرجل على الأرض والإيمان بقدراتنا، وتسيير البطولة مباراة بمباراة، لأن المشوار ما زال طويلا، والطريق لن يكون مفروشا بالورود".
وفي معرض حديثه، طمأن زبيري الأنصار بعودة الكاب إلى الواجهة، مشيرا إلى أن المهمة لن تكون سهلة، لكن بشيء من الإرادة وكثير من التحدي يمكن خطف الثمار نهاية الموسم على حد تعبيره:" صحيح أننا نحتل المركز التاسع وعلى بعد ست خطوات من قمة الهرم، لكن نملك المقومات للعودة إلى الواجهة، انطلاقا من قناعتي بوجود مجموعة قوية".
من جهة أخرى، وعد مهاجم الكاب بتسجيل مزيد من الأهداف بعد اكتفائه لحد الآن بهدفين، مشيرا إلى أن مستوى البطولة متوسط والسباق سيكون على أشده بين أزيد من 7 فرق تحوز نفس الحظوظ:" اعتقد بأن الكاب أكد بأنه من الطموحين الجادين لخلط حسابات المجموعة، علينا الحفاظ على ديناميكية النتائج واحترام جميع المنافسين".
وخلص إلى القول بأنه يشعر بتواجده في فورمة جيدة:" طموحي الشخصي تحقيق الصعود مع الشواية إلى الرابطة المحترفة وإسعاد الأنصار، حتى وإن كانت المأمورية تبدو شاقة في ظل تعدد الأندية الطامحة لاستعادة أمجادها في صورة اتحاد عنابة واتحاد الشاوية".
جدير بالذكر، أن إدارة شباب باتنة على موعد اليوم مع جلسة السماع على مستوى لجنة الطعون، بخصوص قرار خصم النقاط من الرصيد، بعد غياب أشبال مواسة عن جولة تدشين الموسم بملعب سفوحي.
م ـ مداني