أكدت افتتاحية مجلة الجيش الوطني الشعبي، أن الذاكرة الوطنية تعتبر ركيزة لبناء الجزائر المنتصرة. وجاء في افتتاحية مجلة الجيش الصادرة، اليوم الأحد،...
أشاد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، بالدور الهام للمديرية المركزية للمنشآت...
وقعت أمس كل من وزارة السكن والعمران والمدينة، و الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره، و البنك الوطني للإسكان، اتفاقية ثلاثية تحدد شروط وكيفيات تمويل إنجاز...
قالت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري إن نفاد الغذاء في قطاع غزة، إلى جانب الدمار الواسع النطاق والأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية...
أعلنت المؤسسة الوطنية للترقية العقارية، أمس، عن فتح التسجيل لاقتناء سكنات الترقوي الحر بالعاصمة. وسيكون لكل مواطن جزائري الحق في الترشح لاقتناء سكن ترقوي حر، على أن تكون عملية البيع على التصاميم.
ودعت المؤسسة، كافة المواطنين عبر التراب الوطني، الراغبين في الترشح لاقتناء سكن ترقوي حر بمشروع 202 مسكن، سعيد حمدين، بئر مراد رايس، الجزائر، بالتسجيل عبر الموقع الإلكتروني. موضحة بأنه سيتم فتح الموقع للتسجيل بهذا المشروع “البيع على التصاميم”، وذلك ابتداء من اليوم الأحد 5 جوان 2022 على الساعة الثانية زوالا.
وفي 22 ماي الماضي، أعلنت المؤسسة الوطنية للترقية العقارية، عن إعادة فتح التسجيلات لاقتناء السكنات بصيغة الترقوي العمومي، والترقوي الحرّ، على مستوى ولاية بالجزائر. وأوضحت المؤسسة في بيان، أنّه سيتمّ إعادة فتح الموقع بولاية الجزائر، أمام المواطنين الراغبين في اقتناء سكنات الترقوي العمومي. وهذا حسب المخزون المتوفر.
والسكن الترقوي الحرّ هي صيغة سكنية مشابهة لصيغة السكن الترقوي العمومي «ال.بي.بي». لكن مع فرق جوهري بين الصيغتين. ويتمثل الفرق الأساسي بين الصيغتين في كون صيغة “الترقوي الحرّ” حُرّة. أي من دون شروط مسبقة. عكس ما هو الحال بالنسبة لصيغة “الترقوي العمومي”، التي يتطلب الاكتتاب فيها عدّة شروط.
فمن بين الشروط التي يجب توفّرها في الراغبين بالحصول على سكنات «ال.بي.بي»، أن تتراوح مداخيل كلا الزوجين بين 12 مليون سنتيم، و60 مليون سنتيم شهريا. بمعنى أنّ المواطنين الذين تقلّ مداخيلهم (بالنسبة لكلا الزوجين معا)، عن 12 مليون سنتيم شهريا، أو تزيد عن 60 مليون سنتيم شهريا، لا يحقّ لهم الحصول على هذا النوع من السكنات. وقد تمّ إطلاق صيغة الترقوي العمومي في سنة 2014. بهدف تلبية حاجات المواطنين غير المؤهلين للحصول على السكن بصيغ أخرى، بسبب ارتفاع مداخيلهم عن المستوى المحدّد.
بالمقابل، يمكن لجميع المواطنين الراغبين في اقتناء سكنات ترقوية بأسعار مناسبة. من الذين لا تتوفّر فيهم الشروط المذكورة سابقا، أن يسجّلوا طلباتهم لاقتناء سكنات “الترقوي الحرّ”. ويشمل ذلك المواطنين الذين يمتلكون سكنات أو أراض صالحة للبناء. بينما تقتصر الاستفادة من برنامج “السكن الترقوي العمومي” على الذين يثبتون عدم ملكيتهم لأيّ سكن خاص. ولا يستفيد الراغبون في الحصول على سكن بصيغة “الترقوي الحرّ” من أيّ إعانة مالية من الدولة، مثل تلك التي يحصل عليها المستفيدون من سكنات. وتختلف أسعار السكن الترقوي الحرّ حسب مساحة الشقّة، وحسب الموقع كذلك. ع س