* سيتم ردع المساس بالقدرة الشرائية من خلال محاصرة المضاربة والابتزاز والجشع * «الجزائر المنتصرة» تعول على العمال لوضع ملامح نموذج اقتصادي عصريجدد رئيس الجمهورية،...
خصّصت الحكومة اجتماعها الأسبوعي ، الأربعاء الماضي، لدراسة عروض تخص العقار الاقتصادي وتطوير شعبة الليثيوم وتصفية المياه المستعملة و البكالوريا...
عرض وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، يوم الأربعاء الماضي، ، مشروع القانون المتعلق بالتعبئة العامة الذي يندرج ضمن مساعي الدولة الرامية إلى...
أعلنت الشركة الجزائرية للحوم الحمراء «ألفيار» عن الشروع في بيع الأضاحي المستوردة وطرحها في السوق هذا الأسبوع المقبل عبر 800 نقطة بيع موزعة على 58...
سيلاقي إتحاد الجزائر في الدور نصف النهائي للطبعة 11 من دوري أبطال إفريقيا نادي الهلال السوداني، الذي ضمن تواجده في المربع الذهبي بفضل النقطة الثمينة الذي إنتزعها ظهيرة أمس بالإسكندرية، أين تعادل بنتيجة (1 / 1) مع نادي سموحة المصري، و هي النقطة التي نصبت الهلال في المركز الثاني في الترتيب النهائي للمجموعة الأولى، خلف المتصدر مازامبي الكونغولي، الذي قصف ضيفه المغرب التيطواني بخماسية نظيفة.
هذا و قد ظل «السيسبانس» قائما بخصوص هوية منافس أبناء «سوسطارة» إلى غاية الدقائق الأخيرة من مباراتي الجولة الختامية للفوج الأول، على اعتبار أن الصراع كان عن بعد بين المغرب التيطواني و الهلال السوداني، سيما و أن نادي مازامبي الكونغولي إطمأن على تأهله بعدما حسم موقعة «لومامباتشي» ضد أبناء تيطوان في الشوط الأول بثنائية نظيفة حملت توقيع التنزاني ساماسا و الزامبي كالابا، قبل أن يستعرض ساماسا مؤهلاته الفردية في هز الشباك بإمضائه هدفين آخرين في الشوط الثاني، كما بصم زميله أسالي على حصيلة فريقه في هذه المقابلة، لتكون فاتورة ممثل الكرة المغربية خماسية نظيفة.
إنهيار المغرب التيطواني في الأراضي الكونغولية لم يقض على آماله في إمكانية التأهل إلى المربع الذهبي، لأن الأمور كانت معلقة على نتيجة مباراة الإسكندرية، من منطلق أن تساوي الفريق المغربي في الرصيد النقطي مع الهلال السوداني يرجح كفته، بمراعاة فارق الأهداف الفردي في المواجهات المباشرة بين الفريقين، و عليه فإن المغرب التيطواني تشبث بأمل التأهل، سيما و أن نادي سموحة المصري كان متفوقا على الهلال السوداني بهدف وقعه المهاجم عمر المتوفي في الدقيقة 21، مستغلا الخروج غير الموفق للحارس الدولي جمعة جينارو، و هي النتيجة التي ظل على ضوئها المغرب التيطواني متأهلا كثاني الفوج الأول، الأمر الذي أجبر المدرب التونسي نبيل الكوكي على توظيف كل أوراقه الرابحة، لتسقط هذه الحسابات في الماء بحلول الدقيقة 73 من «موقعة الإسكندرية»، لأن هدف التعادل الذي أمضاه نصر الدين الشغيل، قلب الموازين و غير المعطيات، فأصبح الهلال السوداني مرافقا لمازامبي الكونغولي إلى المربع الذهبي، إنطلاقا من تواجده في المركز الثاني برصيد 09 نقاط.
و سيحط إتحاد الجزائر الرحال بالعاصمة السودانية الخرطوم لملاقاة نادي الهلال يوم 25 سبتمبر الجاري في ذهاب نصف النهائي، على أن يجرى لقاء العودة بملعب بولوغين في الثالث أكتوبر القادم، بعدما كان أبناء «سوسطارة» قد زاروا الأراضي السودانية نهاية هذا الأسبوع، و إنهزموا في مباراة شكلية أمام المريخ، و لو أن المنافسة القارية بلغت مرحلة حاسمة، و حلم خلافة وفاق سطيف على منصة التتويج تراود إتحاد الجزائر، مادام نادي مازامبي الكونغولي هو الوحيد الذي سجل تواجده في هذا الدور للموسم الثاني على التوالي. ص / فرطـــاس