احتفت جامعة التكوين المتواصل ‘’ديدوش مراد’’، يوم أمس السبت، بختام الدورة الوطنية الموجهة لتكوين الأساتذة الجامعيين في إعداد المحتويات البيداغوجية...
طالب خبراء ومختصون، بإلزام فرنسا بالكشف عن كامل الأرشيف المرتبط بالانفجارات والتجارب النووية في الجنوب الجزائري، بما في ذلك الخرائط التفصيلية لجميع...
يقود وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف الوفد الجزائري في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في...
تم توزيع 200 ألف محفظة مدرسية مجهزة بكامل لوازمها و50 ألف مئزر، في إطار حملة تضامنية كبرى خاصة بالدخول الاجتماعي ينظمها الهلال الأحمر الجزائري...
ودعت بلدية بوحمدان بقالمة سنوات طويلة من العزلة الخانقة في كل الاتجاهات و عادت إليها الحركة من جديد بعد نهاية أشغال تعبيد الطريق الولائي 27 منذ أيام قليلة، حيث تمكنت شركة الإنجاز من قهر الطبيعة الصعبة و إنهاء آخر شطر من المشروع الحلم الذي انتظره السكان طويلا و أصبح اليوم حقيقة على الأرض.
و قال سكان من بلدية بوحمدان النائية بأن الخرسانة المزفتة قد غطت آخر مقطع من الطريق يمتد من منخفض وادي بوحمدان إلى مركز البلدية على مسافة 3 كلم تقريبا، و أضافوا بأن حركة السير قد عادت إلى طبيعتها و أصبحت أكثر مرونة و تدفقا بين بوحمدان و بلديتي برج صباط و حمام دباغ، و منهما إلى باقي مناطق الولاية الأخرى.
و بدأت أشغال تعبيد الطريق الولائي 27 منذ نحو 4 سنوات حيث كانت البداية بشطر بوحمدان برج صباط على مسافة تتجاوز 10 كلم ثم شطر بوحمدان حمام دباغ على مسافة 15 كلم تقريبا انتهى آخر مقطع منها منذ أيام قليلة.
و مرت بلدية بوحمدان الواقعة وسط تضاريس جبلية صعبة بعزلة خانقة استمرت مدة طويلة بعد انهيار الطريق المذكور بسبب عوامل الطبيعة و الزمن و تراجع عمليات الصيانة و الحماية من الفيضانات و الانزلاقات الأرضية التي ضربت عدة مقاطع منه بمحاذاة جبل مرمورة و مدخل بوحمدان و منطقة الماجن إلى غاية مشارف بلدية برج صباط.
و بالرغم من تعبيد الطريق و إنجاز أنظمة الحماية من الفيضانات و جدران إسناد بالمواقع الهشة فإن خطر الانزلاقات مازال يهدد عدة مقاطع كما يحدث قرب منجم الآجر و الماجن و غيرها من النقاط السوداء الواقعة وسط طبيعة جيولوجية معقدة تتحرك طبقاتها كل شتاء و تدمر عدة مقاطع من الطريق الذي يتميز أيضا بانحدار حاد بمقاطع عديدة مما يصعب من حركة الوزن الثقيل و خاصة بين قرية مرمورة و منخفض وادي بوحمدان. و عبر سكان بوحمدان عن ارتياحهم بعد نهاية مشروع تعبيد الطريق و القضاء النهائي على الانكسارات و الحفر و المقاطع الترابية التي شكلت متاعب كبيرة لأهالي المنطقة الذين يعانون من الفقر و نقص الخدمات و يعيشون على الزراعات البسيطة و الأنشطة الرعوية و يتطلعون إلى مزيد من التنمية و الاهتمام بعد القضاء على العزلة و عودة الحياة من جديد إلى المنطقة الجبلية النائية.
فريد.غ