احتفت جامعة التكوين المتواصل ‘’ديدوش مراد’’، يوم أمس السبت، بختام الدورة الوطنية الموجهة لتكوين الأساتذة الجامعيين في إعداد المحتويات البيداغوجية...
طالب خبراء ومختصون، بإلزام فرنسا بالكشف عن كامل الأرشيف المرتبط بالانفجارات والتجارب النووية في الجنوب الجزائري، بما في ذلك الخرائط التفصيلية لجميع...
يقود وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف الوفد الجزائري في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في...
تم توزيع 200 ألف محفظة مدرسية مجهزة بكامل لوازمها و50 ألف مئزر، في إطار حملة تضامنية كبرى خاصة بالدخول الاجتماعي ينظمها الهلال الأحمر الجزائري...
طبعت الفرقة البريطانية «انكونيطو»، أول أمس آخر سهرات المهرجان الدولي لموسيقى الجاز، متحدية بذلك الأصوات التي حذرتها من الغناء في الجزائر، و رافعة شعار السلام و الحب لغة الإنسانية، فقدمت عرضا مميزا كرمت من خلالها عملاق السول ستيفي ووندر و أسطورة الريغي العالمية بوب مارلي.
رغم النقائص التنظيمية الكبيرة التي عرفتها السهرة الأخيرة من الطبعة 13 للمهرجان الدولي لموسيقى الجاز، وما أثر سلبا على مجريات الليلة، إلا أن الحضور الغفير الذي غصت به قاعة العروض الكبرى أحمد باي، غطى على السلبيات و أعطى السهرة رونقا متميزا، صنعه تفاعل عشاق الجاز- فانك، مع موسيقى الفرقة المكونة من 11 عازفا يقودهم صوت مؤسس الفرقة من حوالي 36 سنة «بلويي»، الذي أكد خلال ندوة صحفية نشطها على هامش الحفل، بأنه اعتبر الغناء في الجزائر تحديا، بسبب ما قابله من رفض مبدئي لفكرة سفره إلى هذا البلد، مشيرا إلى أن فنه يهدف للتواصل و ربط العلاقات الإنسانية و نشر الحب و السلام و دحض كل الفوارق.
الفرقة استمتعت بالغناء و التفاعل مع الجمهور بقدر ما تفاعل هو مع أدائها المتميز، لأشهر أغانيها القديمة و الجديدة، على غرار « آي سي ذا سان» أو أنا أرى الشمس، و «آلوزيز ذار» ، أي دائما هناك، كما صنع العزف المنفرد على الترومباز و الغيتار و الكونتروباص، البهجة و حرك الحماس داخل القاعة، التي اكتسحها شباب « الراستا»، بقبعاتهم متعددة الألوان و قصاتهم الثائرة.
ن/ط