أبرز وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال...
أجرى رئيس الجمهورية، السيّد عبد الـمجيد تبون، طبقا لأحكام الدستور وخاصة الـمادتين 92 و181 منه والـمادة 49 من القانون العضوي الـمتضمن القانون الأساسي للقضاء، حركة...
أكد سفير الجمهورية التونسية بالجزائر، السيد رمضان الفايض، أمس الأحد، حرص بلاده المتواصل للارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين نحو الأحسن.وفي تصريح...
أكدت الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره، أمس، السير الحسن لعملية الرد على المكتتبين في برنامج «عدل 3»، مشيرة إلى تمكن أزيد من 870 ألف مسجل من...
مواقع التواصل الاجتماعي أنشئت لتفكيك الدول العربية باسم ثورات الربيع العربي
أكد الباحث في علم الاجتماع، جمال معتوق، أمس الأحد، بأن مواقع التواصل الاجتماعي أٌنشئت من أجل تفتيت الدول العربية باسم ما يعرف بثورات الربيع العربي، وهندسة مشروع الشرق الأوسط الكبير، الذي خططت له القوى العظمى منذ عقود. وأضاف بأن دول الغرب استعملت مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفايسبوك لتحقيق هذه الأهداف لما لها من فعالية كبيرة في أوساط الشعوب.
وأكد الباحث معتوق في مداخلته على هامش يوم دراسي حول الإعلام والحراك الاجتماعي الراهن في الوطن العربي، نظم بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة البليدة 02 بالعفرون، بأن مواقع التواصل الاجتماعي لها فعالية رهيبة في توثيق الأحداث إلا أنها تعاملت بانتقائية في توثيق هذه الأحداث، بحيث لا تتحدث عن جرائم إسرائيل وأمريكا وجرائم المغرب في الصحراء واستنزافه لثروات الصحراويين. وفي رأيه فإن ذلك، دليل على تحكم القوى الكبرى في هذه المواقع التي أوجدتها من أجل تفتيت الدول العربية، وتحقيق مشروع الشرق الأوسط الكبير باسم ما يعرف بثورات الربيع العربي، وقال بأن مواقع التواصل الاجتماعي هي صناعة في يد عصابة تدر لها مداخيل وأرباح طائلة، على حساب جثث القتلى وتدمير المجتمعات الضعيفة والمستضعفة.وفي سياق متصل، أشار الباحث في علم الاجتماع، إلى أن لكل بلد خصوصياته الاجتماعية والثقافية، و أن ما هو إيجابي وفعال في بلد ما، ليس بالضرورة يتماشى مع بلد آخر، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية حصرت كلها نحو ما يسمى بالربيع العربي لتفتيت هذه الدول. كما أشار إلى أن العديد من الجرائم المستحدثة وجدت مجالا خصبا في هذه الوسائل، مؤكدا بأن العديد من الجرائم التي تقع حاليا تعد وسائل التواصل الاجتماعي هي المسؤولة عنها. ولفت أيضا إلى أن العديد من الجرائم والانحرافات ظهرت نتيجة سوء استخدام هذه الوسائل.
من جانب آخر، أجمع المشاركون في هذا اليوم الدراسي حول الإعلام والحراك الاجتماعي الراهن في الوطن العربي، على أن مواقع التواصل الاجتماعي لعبت دورا كبيرا في إحداث التغيير في الدول العربية، لكن هذا التغيير لم يكن ربيعا عربيا بل تحول إلى وسيلة للاستحواذ على ثروات الدول العربية وتفكيكها.
وأكد المشاركون بأن الحراك الاجتماعي في الدول العربية، يعد أمرا طبيعيا، غير أن الأمر غير الطبيعي هو أن تستغل وسائل الإعلام هذا الحراك بشكل غير منظم، و أن الشعوب العربية أصبحت تستغل من طرف هذه الوسائل لتحقيق أهداف خارجية أخرى. كما برّر المشاركون فشل هذه الثورات بغياب النخبة والقيادة التي تؤطر هذا الحراك، مما فتح المجال للفوضى في هذه الدول.
نورالدين-ع