احتفت جامعة التكوين المتواصل ‘’ديدوش مراد’’، يوم أمس السبت، بختام الدورة الوطنية الموجهة لتكوين الأساتذة الجامعيين في إعداد المحتويات البيداغوجية...
طالب خبراء ومختصون، بإلزام فرنسا بالكشف عن كامل الأرشيف المرتبط بالانفجارات والتجارب النووية في الجنوب الجزائري، بما في ذلك الخرائط التفصيلية لجميع...
يقود وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف الوفد الجزائري في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في...
تم توزيع 200 ألف محفظة مدرسية مجهزة بكامل لوازمها و50 ألف مئزر، في إطار حملة تضامنية كبرى خاصة بالدخول الاجتماعي ينظمها الهلال الأحمر الجزائري...
انطلقت منذ يومين أشغال مشروع الجسر الكبير العابر لنهر سيبوس بقالمة بعد انتظار دام أكثر من سنتين لإنهاء الدراسات التقنية، و تحديد موقع الجسر الذي وافقت عليه الحكومة عقب زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى قالمة في ديسمبر 2013.
و بدأت شركة «صابطا» العمومية الرائدة في بناء المنشآت الفنية العملاقة في تهيئة الموقع لبناء أساسات و دعائم الجسر الكبير الذي تقرر إنجازه للقضاء على منعرج بن طابوش الخطير، المصنف كواحدة من النقاط السوداء على الطريق الوطني 20 أحد أهم المحاور الرئيسية للطرقات بالشرق.
و يمتد الجسر على مسافة طويلة و يعبر نهر سيبوس مخترقا حقولا زراعية على ضفتي النهر، و سينجز بمسار مزدوج في كل مسار أكثر من رواقين و هذا تحسبا لتوسيع الطريق الوطني 20 في المستقبل، حيث تم تجميد المشروع من طرف الحكومة تحت تأثير الأزمة الاقتصادية الناجمة عن انهيار أسعار النفط بالأسواق الدولية.
و عند بناء الجسر سيصبح بإمكان مستعملي الوطني 20 عبور نهر سيبوس على مسار مستقيم و مزدوج يجنبهم الجسر القديم الضيق و منعرجات خطيرة تسببت في حوادث مرور دامية على مدى سنوات طويلة.
و يعد مشروع جسر سيبوس ثاني أكبر مشروع يسجل بقطاع الأشغال العمومية بقالمة بعد مشروع الطريق السريع الرابط بين قالمة و عنابة و الطريق السيار شرق غرب، الذين انطلقت بهما الأشغال قبل سنة لكنها تسير ببطء كبير.
و تتعرض الطرقات الرئيسية بقالمة إلى ضغط كبير في السنوات الأخيرة و تجاوز معدل التدفق المروري 17 ألف مركبة في اليوم الواحد بالطريقين الوطنيين 20 الرابط بين قالمة و قسنطينة و الوطني 21 المؤدي إلى ولاية عنابة.
و يعرف هذان المحوران حوادث سير دامية باستمرار رغم الحواجز الأمنية و السدود الثابتة و المتحركة التي يقوم بها الدرك الوطني على مدار الساعة تقريبا.
و لا توجد بقالمة طرقات مزدوجة حتى الآن باستثناء مقطع قصير على الطريق الوطني 20 بين مدينة قالمة و بلدية مجاز عمار على مسافة 15 كلم تقريبا، أنجز منتصف الثمانينات لكن مشروع التوسيع توقف و لم يستمر بالمقطع الأسود الممتد من مجاز عمار إلى عين رقادة على الحدود مع ولاية قسنيطنة.
و تحاول السلطات المحلية بذل مساعي لدى الحكومة لرفع التجميد عن مشروع ازدواجية الوطني 20 نظرا لأهميته الاقتصادية و الاجتماعية بشرق البلاد. فريد.غ