عنابة: تزويد موقف اسطنبولي بكاميرات بعد توقيف تجار مخدرات بداخله

قام مسير موقف السيارات اسطنبولي بوسط مدينة عنابة، بوضع نظام المراقبة عبر الكاميرات حيز الخدمة، ضمانا لحماية المركبات على مستوى طابقي الموقف، وكذا منع حدوث أي أعمال مشبوهة، بتثبيت الكاميرات في جميع الزوايا، استعدادا لتشغيل نظام المراقبة عبر الكاميرات بوسط مدينة عنابة  في جوان المقبل. وجاء تركيب كاميرات المراقبة بشكل كامل بالموقف الوحيد للسيارات وسط المدينة، الذي ترجع ملكيته للبلدية، بعد إحباط عملية تسليم شبكة دولية للمتاجرة بالمخدرات، كمية 6 قناطير من الكيف داخل الموقف قبل حوالي شهر، حيث عرفت العملية مناورة بين أفراد الشبكة وعناصر الأمن بالزي المدني، وصلت إلى إشهار بارون المخدرات لمسدسه في وجه الشرطة، ما أسفر على توقيف شخصين على متن سيارتين داخل الموقف و حجز كمية المخدرات. وتحدث مسير الموقف مكي بوتفنوشات للنصر، عن عدة مشاكل يعاني منها الموقف أبرزها تسرب المياه من القناة الرئيسية التي تزود دار الثقافة، دون أن تتحرك المصالح المعنية لإصلاحها، رغم تدخل رئيس البلدية لإبلاغهم بخطورة التسرب، الذي أصبح يهدد سلامة الموقف، و يحدث تشققات بالواجهات الإسمنتية والأعمدة وكذا بالأرضية، فبمجرد تدفق المياه يوميا عبر القنوات، تتسرب كميات منها إلى داخل الموقف و تبقى راكدة.    وأشار مسير الموقف إلى المخاطر التي أصبح يشكلها سوق العصافير الذي ينظم أسبوعيا يومي الجمعة والسبت على سطح الموقف، حيث يؤدى دخول الشاحنات وكثرة الحركة في أعلى الموقف إلى تحرك البلاط و حدوث تشققات، ما أصبح يهدد بانهيار السطح، ناهيك عن النفايات التي تشوه المكان، كما تحول في السنوات الأخيرة إلى ملاذ للمنحرفين، لتعاطي الخمر وعدد من السلوكات غير الأخلاقية، جعلت المواطنين يطالبون بتنظيف المكان و تهيئته، للمرور عبره إلى المنطقة المحيطة بمقر الولاية، و تحويل سوق العصافير إلى مكان أخر.   وتعهد مسير المرفق في حال تجديد بلدية عنابة، عقد الكراء لمدة أطول بالاستثمار به، وتهيئته وفق المعايير المعمول بها في الموقف الجديد، وتقديم خدمات أفضل للزبائن، خاصة و أن الموقف يعد الوحيد حاليا بوسط المدينة ويساهم في امتصاص الاختناق المروري، و يقلص من التوقف العشوائي للسيارات ، باستيعاب أكثر من 300 مركبة دفعة واحدة.  
حسين دريدح