الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء من العلمة

المسـؤولون الفرنسيـون لم يغيـروا مواقفـهم تجاه ماضيهم الاستعمـاري في الجـزائـر
أفاد أمس الطيب الهواري، الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، بأن فرنسا لن تقر بجرائمها المرتكبة بالجزائر، رغم «أن العديد من المسؤولين الفرنسيين يأتون لزيارة الجزائر باستمرار، لكنهم لم يغيروا مواقفهم و لم يقروا بالجرائم المرتكبة ضد الجزائريين»، مؤكدا بأن أحداث 8 ماي 45 تبقى محطة هامة في تاريخ الشعب الجزائري ولا يمكن نسيانها.
ودعا المتحدث في كلمة ألقاها، أثناء انعقاد الجمعية التأسيسية والانتخابية للجمعية الوطنية للتضامن وتنمية المدينة قاعة المحاضرات بالمجمع الثقافي جيلالي مبارك بالعلمة شرق سطيف، الشباب إلى إحداث التواصل مع التاريخ والإطلاع على ماحدث إبان الفترة الإستعمارية وكفاح الشعب الجزائري وربطه بالحاضر من خلال استذكار التضحيات والاجتهاد في خدمة الوطن والتفاني في رد جميل الشهداء. وحث الشباب على استغلال أدوات التنمية الاقتصادية وتطوير المجتمع مع النهوض بالثقافة. و أضاف «تاريخ الجزائر حافل بالأحداث ونحن نعيش الذكرى 71 لمجازر 8 ماي، فلا يجب أن ننسى بأن الجزائريين قتلوا بالآلاف على يد الكولونيل الفرنسي بارنار، سنحيي هذا التاريخ من أجل إحياء الذاكرة الوطنية» وثمن الطيب الهواري التفاف الشباب حول تاريخهم ، داعيا إلى أهمية المحافظة عليه بالاستثمار في مختلف المجالات لتطوير البلد.
وختم المتحدث بأن الحركة الجمعوية تسعى في مجملها إلى خدمة الوطن والمساهمة في التنمية، مضيفا «من الضروري مساعدتها وتأطيرها لكي تحسن الخدمة وتقدم المنفعة العمومية للشبان».                 رمزي تيوري