احتفت جامعة التكوين المتواصل ‘’ديدوش مراد’’، يوم أمس السبت، بختام الدورة الوطنية الموجهة لتكوين الأساتذة الجامعيين في إعداد المحتويات البيداغوجية...
طالب خبراء ومختصون، بإلزام فرنسا بالكشف عن كامل الأرشيف المرتبط بالانفجارات والتجارب النووية في الجنوب الجزائري، بما في ذلك الخرائط التفصيلية لجميع...
يقود وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف الوفد الجزائري في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في...
تم توزيع 200 ألف محفظة مدرسية مجهزة بكامل لوازمها و50 ألف مئزر، في إطار حملة تضامنية كبرى خاصة بالدخول الاجتماعي ينظمها الهلال الأحمر الجزائري...
أطلق الفنان الجزائري محمد محبوب أول أمس أغنية "يا طير" العاطفية التي استمدت ألحانها من التراث الليبي و كلماتها تونسية، في توليفة مغاربية جميلة بصوت جزائري. الفنان الذي غاب لأكثر من سنة عن الساحة الفنية بعد أغنيته "واد سوف يا زينة" اعتبر بأن أغنية "يا طير" هي العودة إلى منابع الطرب و الفن الأصيل و إعادة اكتشاف الموروث الموسيقي المغاربي وتقديمه للأجيال الجديدة، بتوزيع موسيقي عصري، لكن مع الاحتفاظ بروح الأصالة والتراث الذي تقدم به الأغنية. المغني المخضرم اعتبر بأن الفن موقف، يهدف لتطوير الشعوب التي يغني لها فهو يحاول أن يجسد التآخي بين الشعوب المغاربية، من خلال التعاون الفني والموسيقي، لأن الفنان لديه رسالة و الجماهير تستمع لها، فهو يمهد الطريق للسياسيين ليبادروا بتجسيد اتحاد المغرب العربي الذي يقوم أساسا على عنصر وحدة الشعوب و حبها لبعضها البعض. محبوب تحدث عن تحضيره هذه الأيام لتصوير فيديو كليب بعنوان "أفراح تونس" سيهديه كفنان جزائري إلى الشعب التونسي، بمناسبة احتضان مدينة صفاقس لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية لهذا العام، وذلك لإبراز الحب الكبير الذي يكنه الشعب الجزائري للشعب التونسي و تكريس العلاقات الأخوية بين الشعبين.
المطرب اعتبر بأن أداءه للأغاني الوطنية واجب إنساني للفنان، لكن يجب ألا يخضع لاعتبارات تجارية أو مالية، لأنها تفسد عمق و فلسفة الأغنية، حيث أنه رفض أن يتقاضى أجرا على أغانيه التي أداها للجزائر في جميع المناسبات، لكي يكون فنانا ملتزما أمام قضايا وطنه. و تحدث الفنان محبوب من جهة أخرى، عن التهميش الذي يتعرض له، لكنه رغم ذلك يصر على العمل بإمكانياته الخاصة، من أجل ترقية الأغنية الصحراوية و يقدم كثيرا من الأعمال الغنائية التي يضعها على شبكة الأنترنت ضمن العمل التطوعي، لأن بعض الشباب يحثونه على مواصلة العمل حتى و لو بإمكانيات محدودة.
حمزة.د