الأحد 21 سبتمبر 2025 الموافق لـ 28 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
خطوة أخرى في مسار رقمنة التعليم العالي: استفادة 800 أستاذ جامعي من دورة إعداد المحتويات الرقمية المرئية
خطوة أخرى في مسار رقمنة التعليم العالي: استفادة 800 أستاذ جامعي من دورة إعداد المحتويات الرقمية المرئية

احتفت جامعة التكوين المتواصل ‘’ديدوش مراد’’، يوم أمس السبت، بختام الدورة الوطنية الموجهة لتكوين الأساتذة الجامعيين في إعداد المحتويات البيداغوجية...

  • 20 سبتمبر 2025
الآثار السلبية للتجارب الفرنسية في الجنوب محور ندوة بفيينا: فرنسا مطـالبة بالكـشف عن أرشيــف التفجيرات ومواقع دفن النفايات المشعة
الآثار السلبية للتجارب الفرنسية في الجنوب محور ندوة بفيينا: فرنسا مطـالبة بالكـشف عن أرشيــف التفجيرات ومواقع دفن النفايات المشعة

طالب خبراء ومختصون، بإلزام فرنسا بالكشف عن كامل الأرشيف المرتبط بالانفجارات والتجارب النووية في الجنوب الجزائري، بما في ذلك الخرائط التفصيلية لجميع...

  • 20 سبتمبر 2025
بتكليف من رئيس الجمهورية: عطاف يقود الوفد الجزائري لأشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة
بتكليف من رئيس الجمهورية: عطاف يقود الوفد الجزائري لأشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة

يقود وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف الوفد الجزائري في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في...

  • 20 سبتمبر 2025
الهلال الأحمر الجزائري: توزيع 200 ألف محفظة مدرسية مجهزة عبر الوطن
الهلال الأحمر الجزائري: توزيع 200 ألف محفظة مدرسية مجهزة عبر الوطن

تم توزيع 200 ألف محفظة مدرسية مجهزة بكامل لوازمها و50 ألف مئزر، في إطار حملة تضامنية كبرى خاصة بالدخول الاجتماعي ينظمها الهلال الأحمر الجزائري...

  • 20 سبتمبر 2025

التجارة الفوضوية إلى أين ؟

حوّل باعة فوضويون ليلة أول أمس، ساحة الثورة بعنابة إلى ساحة حرب مفتوحة مع رجال الأمن الساهرين على حفظ النظام العام و ضمان السكينة و الطمأنينة.  الفوضويون تجاوزوا حدود المعقول في منطقهم المقلوب و امتدت أيديهم إلى مهاجمة و محاولة حرق و اقتحام مؤسسات تابعة للدولة، و هو سلوك منحرف ينذر المعنيين بالأمر، أن موضوع التجارة الفوضوية أصبح يشكل بمرور الوقت قنبلة موقوتة، يتطلب نزع فتيلها بحكمة و بأسرع وقت ممكن.
فالأمر لم يعد يحتمل المزيد من التساهل و غض الطرف عن ظاهرة مزمنة بطلاها يلعبان لعبة القط و الفأر، فقد أصبحت بالفعل خطرا على النظام العمومي و تعرقل عمل و آداء مؤسسات الدولة المطالبة بضمان تقديم خدمة عمومية.
و تتفاقم الأوضاع أكثـر لمّا يستغل المنحرفون حركات احتجاجية من هذا النوع للنزول إلى الشارع و إثارة الحشود، في ظل الظروف الدقيقة و الحساسة التي تعرفها بلادنا المحاطة بحزام ناري يقوّض أساسات دول مجاورة و يفتح أبوابها على المجهول.
الأكيد أنه ليست المرة الأولى التي تعرف فيها مدننا مثل هذه المواجهات المؤسفة، و التي تندلع بمجرد شروع قوات حفظ النظام العمومي في تطهير الأرصفة و الشوارع و الساحات العامة و الأحياء من الباعة الفوضويين الذين يعرقلون الحركة
و يلوثون المحيط.
فقد تجد كل مرّة تحاول الدولة فيها بسط سلطان القانون و تحرير الطريق العام أمام مستعمليه من أصحاب السيارات و المارة، مقاومة جماعية عنيفة من قبل فئة من الباعة الفوضويين الذين انتظموا في ما يشبه كتلة متضامنة، أصبحت مع مرور الوقت تفرض منطقها و تحتل عنوة أماكن حساسة بوسط المدينة و ما يمثله من رمزية.
و الأكثـر من هذا كلّه أن هذه الفئات التي تحتل الأرصفة و الشوارع، يبدو أنها تمارس نوعا من الإبتزاز و المساومة مع السلطات المحلية التي تقايضها بحكاية السلم الإجتماعي، حيث يرفض المستفيدون الإنتقال إلى آلاف الأسواق المجهزة
 و المحلات المهيئة التي بنتها الدولة من الميزانية العامة بدعوى عدم الجدوى.
و حسب تقارير إعلامية تنشرها الصحافة الوطنية، فإن مئات الأسواق و المحلات ،بعدة بلديات و ولايات، تبقى مغلقة منذ سنوات طويلة و تتعرض للتخريب و تستعمل لأغراض و ممارسات تشكل خطرا على النظام العام و سكينة المواطنين.
و من ثمة من حق المواطن الذي أعلن عن تضامنه مع قوات مكافحة الشغب في تطهير الشوارع من التجارة الفوضوية، أن يتساءل عن جدوى بناء مئات الأسواق و المحلات لتبقى دون استغلال، ليصل إلى معادلة مقلوبة مفادها أن ممارسة التجارة بطريقة قانونية أصبحت تشكل استثناء في مجتمع يريد فيه كل فرد أن ينزل إلى الشارع ليبيع ما يشاء دون أن يتعرض للحرج و المساءلة، بل قد يلقى بعض التضامن الشعبي.
التساهل مع هذه الظاهرة التي بدأت تتشكل معالمها و أعرافها خلال سنوات الأزمة الأمنية التي عرفتها البلاد سنوات التسعينات و تجاوزت حدود المعقول، أنتج سلوكا جزائريا منحرفا يفضل ممارسة التجارة على الرصيف و استعمال سيارة “ الفرود” كوسيلة نقل و غيرها من الممارسات غير الشرعية التي تحرم الخزينة العمومية من مداخيل حقيقية و في الأخير تشكل مصدر إزعاج و قلق للمواطن الذي بدأ يضجر و يطلب من السلطات المعنية التدخل لوقف الفوضى.
و من هنا تبدأ مسؤولية المواطن المباشرة في مقاطعة التجارة الفوضوية لتسهيل عمل السلطات العمومية في تطهير الساحات العامة و إعادة فتح الطرقات و تحرير الشوارع من المحتلين الذين يريدون أن يكونوا هم أيضا خارج دائرة مراقبة أجهزة الدولة.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com