استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأحد بالجزائر العاصمة، سفراء أربع دول، أدوا له زيارات وداع، عقب انتهاء مهامهم بالجزائر، و يتعلق...
أكد، أمس الأحد، وزير العدل حافظ الأختام، من قسنطينة، أن الإصلاح الشامل للعدالة المستقلة وفق أطر الحداثة يعد من أبرز محاور البرنامج الرئاسي، مشيرا...
أكد أمس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن ما يزيد عن 22 ألف شاحنة من المساعدات الإنسانية مكدسة حاليًا أمام بوابات معابر القطاع، غالبيتها تابعة...
* انطــلاق الدراســة بمؤسسات التعليم العالي يــوم 13 سبتمبــر أعلنت وزارة التربية الوطنية ، في بيان لها، أمس الأحد، عن تاريخ الدخول المدرسي المقبل، و الذي...
يجب الإعتراف بأن هناك مجهودا كبيرا تقوم به الجزائرمن أجل حلّ الأزمة الليبية
أشادت الممثلة السامية للإتحاد الأوروبي، المكلفة بالشؤون الخارجية و السياسة الأمنية، فديريكا موغيريني، بجهود الجزائر فيما يخص تنظيمها لاجتماع ضم كافة الأطراف الليبية. و حذرت من الوضع الخطير في ليبيا، و ولاء بعض الجماعات الإرهابية الليبية للتنظيم الإرهابي «داعش» يفضي إلى ضغط كبير على مستوى الحدود، لا سيما بالحدود التونسية و الجزائرية و المصرية.و اعتبرت موغيريني التي استمع البرلمان الأوروبي لعرضها بخصوص الوضع غير المستقر في ليبيا و انعكاساته على الصعيد الجهوي، أنه «حتى و إن لم يتم تداول بعض المبادرات في الصفحات الأولى للجرائد إلا أنه يجب الإعتراف بأن هناك مجهودا كبيرا قد تم القيام به».
و ذكرت أمام البرلمانيين الأوروبيين المجتمعين بستراسبورغ منذ التاسع من مارس الجاري بأن رؤساء أحزاب و مناضلين سياسيين ليبيين، عقدوا اجتماعا حول الموضوع بالجزائر العاصمة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين. و رحبت السيدة موغيريني باستئناف المفاوضات ما بين الليبيين تحت إشراف المبعوث الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون مؤكدة دعم الإتحاد الأوروبي لهذه الجهود و رفضها للحل العسكري.
و تطرقت المسؤولة للقاء المقبل ببروكسيل الذي سيجمع بين رؤساء البلديات و المنتخبين المحليين و الجهويين الليبيين الذين سيرافقون الحوار السياسي المباشر.
و ذكرت بأن الأزمتين الليبية و الأوكرانية تبقى أولى الأولويات في رزنامتها الشخصية، معربة عن انشغالها حيال الوضع غير المستقر في ليبيا. و فيما يتعلق بانعكاسات الأزمة الليبية ركزت المسؤولة في تدخلها على التطرف الديني و تدفق المهاجرين كون ليبيا تعد نقطة عبور رئيسية نحو أوروبا.
من جهتها، دعت الرئيسة السابقة للجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي بربرا لوشبيهلر، الإتحاد الأوروبي إلى دعم الجزائر باعتبارها دولة من المنطقة تسعى إلى إطلاق حوار سياسي في ليبيا.
و لدى تطرقها لسياسة الهجرة للإتحاد الأوروبي، أوصت موغيريني بتحقيق مزيد من التقدم في المشاورات حول الرزنامة الجديدة لسياسة الهجرة للإتحاد الأوروبي، و تعزيز حماية الحدود و التحرك في إطار التعاون مع دول العبور و ضمان الحماية للاجئين و طالبي اللجوء، إضافة إلى التعاون مع البلدان الأصلية في إطار مسار خرطوم لا سيما فيما يخص تسيير الحدود و احترام حقوق الإنسان.
و فيما يتعلق بالإرهاب، تطرقت المسؤولة إلى الوضع الخطير في ليبيا و ولاء بعض الجماعات الإرهابية الليبية للتنظيم الإرهابي «داعش» و عودة المقاتلين الأجانب من سوريا و العراق، و خطر تحالف المجموعات الإرهابية لتنظيم داعش مع بوكو حرام. و اعتبرت أن هذا الوضع يفضي إلى ضغط كبير على مستوى الحدود، لا سيما بالحدود التونسية و الجزائرية و المصرية.
ق و