أبرز وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال...
أجرى رئيس الجمهورية، السيّد عبد الـمجيد تبون، طبقا لأحكام الدستور وخاصة الـمادتين 92 و181 منه والـمادة 49 من القانون العضوي الـمتضمن القانون الأساسي للقضاء، حركة...
أكد سفير الجمهورية التونسية بالجزائر، السيد رمضان الفايض، أمس الأحد، حرص بلاده المتواصل للارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين نحو الأحسن.وفي تصريح...
أكدت الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره، أمس، السير الحسن لعملية الرد على المكتتبين في برنامج «عدل 3»، مشيرة إلى تمكن أزيد من 870 ألف مسجل من...
المستشفيات الجزائرية مطالبة بتقليص عدد الولادات القيصرية
دعا أمس الخبير في الصحة ، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة جون كريستوف لوزيي، إلى تخفيض نسبة اللجوء إلى العمليات القيصرية في الجزائر و بقسنطينة على وجه الخصوص، وذلك عقب إطلاعه على تقرير حول واقع مصلحة الولادة بمستشفى ابن باديس الجامعي، أفاد بأن العمليات القيصرية تشكل نسبة 40 بالمئة من عدد الولادات منذ بداية العام الجاري.
وعلى هامش لقاء جهوي بقسنطينة حول المخطط الوطني لتقليص عدد وفيات الرضع، نظمته وزارة الصحة و الإسكان و إصلاح المستشفيات بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف، دعا الخبير مصالح التوليد على مستوى مستشفيات الجزائر إلى التقليص من العمليات القيصرية، نظرا لانعكاساتها السلبية على صحة الأمهات و سلامة المواليد الجدد.
وأكد الخبير أن نسبة اللجوء لهذا الإجراء الجراحي، يمكن أن توصف بالمرتفعة، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أنها بلغت 40 بالمئة بمصلحة التوليد بمستشفى قسنطينة وحدها، مرجعا ذلك إلى ارتباطها بظروف الاستقبال و التكفل، وهي ظروف قال بأن ممثلي المستشفى طرحوها كأحد معوقات مسعى التكفل الأمثل بالمريضات، مشيرا إلى كونه لا يملك تقييما شاملا عن الوضعية.
مع ذلك قال المتحدث بأنه من الضروري وضع إستراتيجية جديدة للتكفل بالحوامل، بشكل يقلل من التدخلات الاستعجالية المتمثلة في العمليات القيصرية، و تقوم هذه الإستراتيجية أو الخارطة الصحية ،حسبه، أولا على وضع دراسة متخصصة تحدد حجم الولادات السنوية في كل إقليم، ومن ثم تشكيل شبكة متخصصة في التعامل مع الولادات تعتمد على التنسيق المستمر بين مختلف المؤسسات الصحية على كافة المستويات، من أجل توفير الترتيبات اللازمة للتكفل بالحالات الحرجة بمدن الضواحي و بالمناطق النائية و تقليل فرص تحويلها إلى المستشفيات الكبرى التي تعاني الضغط.
و لا يتأتى ذلك ، كما أضاف الخبير، إلا من خلال تكوين الممارسين في الصحة بمن فيهم الأطباء العامون و تلقينهم مبادئ التعامل مع الحوامل في مرحلة الولادة، فضلا عن توفير التجهيزات الطبية اللازمة للتدخل بالنسبة للأمهات، و كذا وسائل النقل الضرورية المهيأة لإسعاف المواليد الجدد ما يسمح، حسبه، بتقليل نسب الوفيات.
كما تحدث المختص عن تجربة بعض الدول الأوروبية في ما يخص مدة استقبال السيدات بعد الولادة داخل المستشفيات، مشيرا إلى أن الكثير من المؤسسات الاستشفائية الأوروبية، باتت تعمد إلى تسريح الأمهات في وقت مبكر و تحويلهن نحو فنادق قريبة، مع برمجة عمليات معاينة دورية لصالحهن،و ذلك لتخفيف الضغط على المراكز الصحية و تحرير أكبر عدد ممكن من الغرف و الأسرة لاستقبال مريضات أخريات.
على صعيد آخر، نظمت ممثلية اليونيسيف بالجزائر، في إطار اللقاء الجهوي الذي احتضنته قسنطينة أمس، دورة تكوينية حول المبادئ الأساسية للرضاعة الطبيعية لفائدة صحفيات الولاية، قدمت خلالها شروحات حول أهمية الإرضاع وفوائده الصحية بالنسبة للمولود و الأم معا.
نور الهدى طابي