الاثنين 28 جويلية 2025 الموافق لـ 2 صفر 1447
Accueil Top Pub
     أكد على أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين البلدين: عرقاب يدعو الشركات الأمريكية للاستثمار في المعادن النادرة
أكد على أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين البلدين: عرقاب يدعو الشركات الأمريكية للاستثمار في المعادن النادرة

 أبرز وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال...

  • 27 جويلية 2025
شملت رؤساء الـمجالس والنواب العامين ورؤساء ومحافظي الدولة لدى الـمحاكم الإدارية: رئيـس الجمهـورية يجري حـركة جـزئية في سلك القضاء
شملت رؤساء الـمجالس والنواب العامين ورؤساء ومحافظي الدولة لدى الـمحاكم الإدارية: رئيـس الجمهـورية يجري حـركة جـزئية في سلك القضاء

أجرى رئيس الجمهورية، السيّد عبد الـمجيد تبون، طبقا لأحكام الدستور وخاصة الـمادتين 92 و181 منه والـمادة 49 من القانون العضوي الـمتضمن القانون الأساسي للقضاء، حركة...

  • 27 جويلية 2025
سفير تونس بالجزائر عقب استقباله من الرئيس تبون: الرئيس سعيد حريص عــلى الارتقاء بعـلاقات التعاون
سفير تونس بالجزائر عقب استقباله من الرئيس تبون: الرئيس سعيد حريص عــلى الارتقاء بعـلاقات التعاون

أكد سفير الجمهورية التونسية بالجزائر، السيد رمضان الفايض، أمس الأحد، حرص بلاده المتواصل للارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين نحو الأحسن.وفي تصريح...

  • 27 جويلية 2025
فيما تم فتح المجال للطعن في قرارات الرفض: أزيد من 870 ألف مسجل تلقوا نتائج التسجيــــــل في عــــــــــدل 3
فيما تم فتح المجال للطعن في قرارات الرفض: أزيد من 870 ألف مسجل تلقوا نتائج التسجيــــــل في عــــــــــدل 3

أكدت الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره، أمس، السير الحسن لعملية الرد على المكتتبين في برنامج «عدل 3»، مشيرة إلى تمكن أزيد من 870 ألف مسجل من...

  • 27 جويلية 2025

مرايا الغبار..!!

« إلى يوسف وغليسي»
« أين عصا الشّعرِ أتوكّأُ عليها..؟»
« سنّية صالح »


في هدأةِ السّكونِ .. الـ يلُفُّ القرَى ..
في ضجّةِ المرايا .. المطمئنَّةِ إلى دمِ القيامَةِ ..!
في زحمةِ الوقتِ .. الـ يمرَحُ في ظِلٍّ هزيلٍ ..!
في جُرُودِ الرّيحِ .. الـ تعبَثُ بمرايا الغُبَارِ..!
لم أرَ للظِّلِّ .. ظِلاًّ ..
لم أرَ وشوشَاتِ الهُيَامِ .. الـ ترقُصُ في صَمْتِ نَهْرٍ..!
لم أرَ غيرَ حماقَاتٍ .. تُطلُّ على نافذَاتِ مُنْتَهَى ..!!
مرَايَا .. لها ضلعُ شَكٍّ .. الـ يمشِي إلى خَطْوٍ مُريبْ ..
الـ يمرُّ سريعًا إلى همسِ الضّالعينَ في الوشايَةِ ..!
أنتَ أُفْقُ سَحَابَةٍ .. أو نزْفُ رَبَابَةٍ..
آن مرورِهَا على مُدْلَهِمَّاتِ القُرَى..
الـ في العِتَابِ – النّفِيرْ ..!
وقتٌ شاحبٌ .. أو شَاخِبٌ ..
له شِبْهُ ضِحْكَةٍ لها رنينُ مَوْتَى ..
كيفَ أصَفِّفُ وطنًا في كُمِّ وقْتٍ ..؟
الـ يسحبُ ظِلَّهُ من هُتَافِ حَتْفٍ ..
له سَمْتُ جَنَازَةٍ .. !!
غيرَ أنّي – يَا مَدَاهَا -  سأظَلُّ في عِهْنِ الحُضُورِ..
مَلَاذًا ..ابْتَنِي دارًا لها من أغانِي الصَّمْتِ ..!
هل أنتِ وشْمُ الصَّبَابَةِ ..
الـ خَرَّبتْنَا في عِزِّ التّباريحِ الكَريهَةِ ..!!
إنّها تكْرَعُ ماءَهَا في كأسِ اليَبَابْ ..!!
سَاحِقٌ هذا الحُبُّ ..
أنا ، يا وردةَ العَصْفِ ..!
الـ يُثَارُ في رَشْحِ المَهَبِّ ..
حُزْنُ شَجَرٍ في صحرَاءِ التَّنَاسُبِ ..
لم أر لِوَجْهِكِ..
الـ أوْرثَتْهُ المزارِيبُ وَسْمَ التَّطاحُنِ..
كيفَ أمرُّ إلى بَذَخِ الينَابِيعِ ..
الـ في جَبَلِ الله ..؟
إنّهم يَلِجُونَ الوقتَ.. الـ في جِرَارِ التَّعَبْ ..!!
مَوْتًا.. أراهُمْ في سَمَاءِ الصَّوْتِ – الغُبَارْ.. !!
بَيْدَ أنِّي – يَا سَمَاهَا – سأمكُثُ في ثَبَجِ القصِيدَةِ ..
معنًى شاردًا ..
صوتًا هَارِدًا ..
شَبَحًا .. يتدَلّى من وثَنِ الرَّهْطِ ..
الـ يحفِرُ في مناحي السَّغَبْ..!!
سِرٌّ .. أبادِلُهُ سِرًّا ..
عُنَّابًا.. لا يَفيءُ إلى نَهَمِ وقتٍ في النَّصَبْ ..!!
إنِّي أرَاااااهُ في ضَبْحِ المَرَاثِي ..؟!
كيفَ أستدرِجُ العِبَارةَ إلى شَرَكِ المَجَازْ.. ؟!
بَـ جـَ عـ ا .. من فِطْنَةِ الظِّلِّ ..
الـ في خَشَاشِ القَصَبْ ..!!
مِعْرَاجًا .. من خَجَلِ المَاءِ..
الـ يَتَهَتُّكُ على بابِ الجُنُوحْ..
شَطَحَتْ في ظَنِّي مناجيِلُ الُّلغَةِ ،
الـ تَرِنُّ في طَمْثِ المرَايَا..
أنْت.. لا تَرى إلى كَثِيبِ قُرْطِهَا..
لهُ قامَةُ مَرْعَى ..
الـ يَصْعَدُ في أُتْرُجَّةِ مَسْرى..
دُفُوقَ شِعْرٍ..
الـ يَكمُنَ في التَّناسِي الكَبِيرْ ..
لا يقولُ غيرَ دَمِ الذّبِيحةِ..
الـ تهطِلُ في عَيْنِ الصُّرُوحْ..
كيفَ أخرجُ من بَحْرِ الهَوَامِلِ..؟
جَنَّةٌ من وبَرِ الخطيئَةِ ..
وِزْرًا.. يَتشظَّى في عَطَنِ مَوْتَى..!
الـ يَمْرُقُونَ من حِنْكةِ الكأسِ - الدِّهاقْ..!!
العِشْقُ .. مهوَى شَجَرٍ له أفْقُ غَزَالةٍ..
سأظَلُّ أرى .. إلى لَيْلِ شَعْرِكِ ..
إلى آاااااخِر ضَوْءٍ في ثُقْبِ المَلَاذْ..!
الـ أراهُ يرنُو إلى مَسْلَكِ النَّسِيئَةِ.
كلما أوجزْتُه في خَطِّ العبَارَةِ .
نَطَّ .. شَطَطًا ..
لا أرى لِبَرْقِهِ لَمْعًا ..
كيفَ أمتَطِي غُبَارَ قَصِيدَةٍ ..؟
لها أُفْقُ مَاءٍ .. وَنَارْ..!!
سَأظلُّ وحيدًا .. في مَدْرَجِ الشّكِّ..
يَمامًا من بَيَاضِ لَيْلٍ ..
يَؤُولُ إلى صِراطٍ .. لا تَرَاهُ القيَامَةُ ..!
غُبارًا .. يَخِبُّ إلى أرضِ التَّناسُخِ ..
مذعورًا .. أصرخُ في قفْرِ التَّنَاهي..!
أتقمَّصُ عَبَقَ وردٍ .. آتٍ من خَبَنِ الرُّشْدِ..
مسحوبًا، أو مثقوبًا .. أنْهَضُ..
أراكِ .. أراكِ .. أراكِ ..
أنتِ .. الذّاهبةُ في عربَاتِ موْتَى..
منَدسَّةً في تفَاصيلِ الّلغةِ ..
وحيدًا .. على شرفَاتِ الهَمْسِ..
تَنأَى ى ى ى ى بِكَ الدُّنيا ..
الّليلُ القَارِضُ..
يَتَعَقّبُنِي إلى أوجَارِ الفُسْحَةِ..
أرى إلى نَسْلِ الرّيحِ..
كيفَ الَمْلِمُ أخْبَارَ العِشَّاقِ..!؟
حزْنٌ هاطِلٌ من سقْفِ عَيْنَيْكِ..
مَسَالِكَ لَغْطٍ ..!
مَنَازِلَ خَلْطٍ ..!
عناقيدَ قَحْطٍ من « عُنَّابِ « الأنْحَاءْ..!
يَجْرِفُنِي الوجْدُ النَّاهِبُ ..
أَتَشَبَّثُ بأَسْتَارِ الأنْخَابْ..!
محفُوفًا بِعَرَباتِ الَّليْل..
أوثانَ زَمَنٍ ..
 يترصّدُني على عَتَبَاتِ الأعْشَابْ..!
اخْرُجْ من غَيْمَاتِ المَاءِ ..
خُذْ مَجْرَى الصّمتِ ..
مساراتِ الأسْمَاءْ..
أنتَ حَرْفٌ ..
 حمحمَاتُ خَيْلٍ ،
تركُضُ في أمْدَاءِ المُدُنِ، الإِقْوَاءْ ..
خُذْ حِذْركَ ..
 لَاتَأْمَنْ لَهَا ..
فالأسماءُ ..
حتى الأسماءُ ..
قَدْ تَخُونُ جِبِلَّتَهَا ..
وتَفِيءُ إلى مَخْفَرٍ
في لَيْلِ البَيَاضْ..!!

عبد الحميد شْكِيَّلْ / عنابة
                             بونة : 22 من شهر فيفري 2017

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com