بدأت الجزائر تجني ثمار الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية في مجال الاستثمار، والتي ترتكز على دعم المبادرة ورفع العراقيل البيروقراطية والإدارية...
قال مستشار الرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولس، إن زيارته إلى الجزائر ليست إلا بداية للعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر...
قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتدعيم المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي ببنية تحتية جد متقدمة تسمح بتسريع وتيرة الابتكار في المجالات...
أشرف كل من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، و وزير الصناعة، سيفي غريب، أمس، على مراسم تجسيد اتفاقية التعاون بين القطاعين،...
الشروع في إرسال وسيطات لحل النزاعات إلى عشر دول إفريقية
تشرع الشبكة الإفريقية للنساء الوسيطات “فاموايز أفريكا” بداية من الأسبوع الجاري، في إرسال نساء وسيطات لحل النزاعات إلى عشر دول إفريقية، بعد أن اختتمت أول أمس، أشغال جمعيتها العامة الأولى بقسنطينة.
وأفاد مفوض الأمن والسلم بالاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي، في تصريح لوسائل الإعلام على هامش حفل اختتام أشغال الجمعية العامة الأولى للشبكة “فاموايز إفريقيا”، بأن الشروع في تجسيد التوصيات المنبثقة من اليومين المنظمين بقسنطينة سيكون انطلاقا من الأسبوع الجاري، بالشروع في إرسال نساء وسيطات لحل النزاعات إلى عشر دول إفريقية مختلفة، في حين ستشرع الشبكة ابتداء من شهر جانفي المقبل إلى غاية نهاية سنة 2018، في تكوين مائة امرأة وسيطة لحل النزاعات، على أن يبلغ العدد 500 امرأة وسيطة في أفق سنة 2020. وقال المعني أيضا في كلمته التي ألقاها في حفل الاختتام، بأن المشاريع ذات الأثر السريع أقل تكلفة وأكثر فعالية في بناء المجتمعات وتعزيز دور المرأة والشباب.
ودعا مفوض الأمن والسلم أيضا مختلف الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي والشركاء إلى دعم شبكة النساء الوسيطات في مشروعها، كما ألقت وزيرة التضامن الوطني غنية إيداليا كلمة في حفل الاختتام، الذي شهد المصادقة على برنامج عمل شبكة “فاموايز” وطرق إرسال ملاحظات في الاستحقاقات الانتخابية المختلفة بالدول الإفريقية، فضلا عن بحث سبل التعاون من أجل ترقية دور المرأة في حل النزاعات العابرة للحدود.
أما الرئيسة الثانية للشبكة الإفريقية كاثرين سامبا بانزا، فقد أكدت في كلمتها الأخيرة على تمتع المرأة بالقدرة والوسائل الضرورية من أجل المشاركة في بناء السلام بالقارة الإفريقية، حيث طالبت الجميع بالمشاركة في العمل على تعزيز الانسجام الاجتماعي وتحقيق الرقي. وتطرق المشاركون في الجلسات المغلقة الخاصة باليوم الثاني من الجمعية العامة إلى العديد من النقاط، من بينها موضوع ضمان انتخابات سلمية والتعاون العابر للحدود بالمقاربة المركزة على المرأة، فضلا عن تباحث طرق اعتماد النساء في الشبكة وكيفية الشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق الأهداف المذكورة.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة بقسنطينة عرفت مشاركة شخصيات سياسية بارزة على مستوى القارة الإفريقية، كالرئيسة السابقة لجمهورية إفريقيا الوسطى ووزيرة الشؤون الخارجية السابقة لدولة غانا، وغيرهما من الفاعلين في الساحة السياسية الإفريقية. سامي .ح