بدأت الجزائر تجني ثمار الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية في مجال الاستثمار، والتي ترتكز على دعم المبادرة ورفع العراقيل البيروقراطية والإدارية...
قال مستشار الرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولس، إن زيارته إلى الجزائر ليست إلا بداية للعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر...
قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتدعيم المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي ببنية تحتية جد متقدمة تسمح بتسريع وتيرة الابتكار في المجالات...
أشرف كل من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، و وزير الصناعة، سيفي غريب، أمس، على مراسم تجسيد اتفاقية التعاون بين القطاعين،...
إغمـاءات واشتبـاكات من أجل مشـاهدة نوال مـدني
أحدث عرض فيلم “هذا كل شيء بالنسبة إلي” للمخرجة والكوميدية الفرانكوـ جزائرية نوال مدني، حالة طوارئ ليلة أول أمس، بالمسرح الجهوي عزالدين مجوبي في عنابة، بسبب الإنزال غير المتوقع للجمهور، من أجل الدخول إلى قاعة المسرح، ما تسبب في ارتباك المؤطرين والمنظمين و عدم تحكمهم في الوضع، فسادت حالة من الفوضى بسبب تدافع الجمهور، و أغلبه من الفتيات، المتلهفات لمشاهدة نوال المدني عن قرب.
و أمام إصرار الجمهور على الدخول و حجز مقاعد بالمسرح الذي امتلأ طابقاه في ظرف وجيز، وقعت مناوشات و اشتباكات مع أعوان الأمن المتواجدين بالبوابة، مما استدعى تدخل عناصر الشرطة وطلب دعم من أجل إنهاء حالة الفوضى، وإسعاف بعض الفتيات اللائي أغمي عليهن.
و اضطرت محافظة المهرجان لتأجيل العرض لقرابة الساعة ، إلى غاية ضبط الأمور التنظيمية، و بقي المئات في الخارج ، بسبب محدودية الأماكن.
كما منع المشرفون على التنظيم الجمهور و ممثلي وسائل الإعلام من الخروج من المسرح قبل انتهاء العرض، و بعد تقديم نوال مدني عرضا فكاهيا باللغة، الفرنسية فتحت الأبواب مجددا ، كهدية للجمهور الذي حضر لمشاهدة فيلمها.
و تم إلغاء ندوة صحفية كانت مقررة بعد انتهاء العرض، لكن المخرجة أكدت بأنها فخورة بحب الجمهور لها و إقباله الكبير على رؤيتها في المسرح، وأشارت إلى برمجة عروض أخرى لها في الجزائر.
ومن أبرز الأفلام التي تعرض اليوم في آخر يوم من فعاليات مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي، بحضور وزير الثقافة عزالدين ميهوبي، فيلم “ الجايدة” للمخرجة التونسية سلمى بكار، الذي يروي تحدي أربع نساء للأعراف الاجتماعية السائدة في تونس، كل واحدة على طريقتها، بعد أن حبسن في “دار جواد” ، حيث تعرضن لأشكال عدة من التعذيب الجسدي والنفسي، امتثالا لتقليد كان سائدا في الخمسينيات يقضي بمعاقبة الزوجات المتمردات اللائي يثرن غضب أزواجهن.
حسين دريدح