وسط تجاوب كبير رغم الحضور المتواضع

نجم الأغنية القبائلية «تاكفاريناس» يُمتع الجمهور القسنطيني
أمتع نجم الأغنية القبائلية «تاكفاريناس» الجمهور القسنطيني خلال الحفل الذي أقيم في قصر الثقافة مالك حداد ليلة الأربعاء الماضي، وهي المرة الأولى التي يعود من خلالها الفنان العالمي لمدينة الجسور المعلقة بعد 31 سنة عن آخر حفل أحياه في ملعب حملاوي، وعرف الحفل حضورا مقبولا من الجمهور رغم أن التوقعات كانت توحي بتواجد قياسي لعشاق ملك الأغنية القبائلية.
وعرفت القاعة توافد عدة عائلات من أصول قبائلية تقطن في عاصمة الشرق، خاصة وأن جلها حضرت للحفل باللباس الأمازيغي التقليدي، كما سجل العديد من المغتربين حضورهم في المركز الثقافي من أجل سماع أغاني «تاكفاريناس»، الذي أطرب الجمهور بأغانيه الجديدة والقديمة والتي عرفت تجاوبا كبيرا من طرف الحاضرين.
 وصنع ابن القبائل الحدث بلباسه الفريد من نوعه ورقصه على خشبة المسرح وصوته القوي، حيث بدأت الحفلة التي تأجلت من الساعة التاسعة ليلا لغاية العاشرة، بأغنية «أزول» الشهيرة والتي عرفت تجاوبا كبيرا من الجماهير، كما أطلق صاحب الـ60 عاما عدة أغاني وصولا لـ «زعمة زعمة» والتي لاقت تجاوبا منقطع النظير من طرف الحاضرين، خاصة وأنها تعتبر أشهر أغاني «تاكفاريناس». وتجاوبت كل العائلات الحاضرة في قصر الثقافة مالك حداد كثيرا مع الأغاني القديمة للفنان الشهير، الذي أبدع مع فرقته الموسيقية ومهندس الصوت المحترف، حيث أجبر الجميع على الرقص والتفاعل في ليلة أكدت حب الجمهور القسنطيني لصاحب «زعمة زعمة».
  حاتم/ب