الأربعاء 10 سبتمبر 2025 الموافق لـ 17 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
بهدف الوقوف على نجاح التظاهرة عشية الدخول المدرسي: معـــارض الأدوات المدرسيــــة تحـت رقابـــــة وزارة التجـــارة الداخليـــــة
بهدف الوقوف على نجاح التظاهرة عشية الدخول المدرسي: معـــارض الأدوات المدرسيــــة تحـت رقابـــــة وزارة التجـــارة الداخليـــــة

تشهد المعارض التجارية للمستلزمات المدرسية التي تم استحداثها على مستوى مجمل الولايات إنزالا من قبل ممثلين عن وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق...

  • 10 سبتمبر 2025
الجيش الوطني الشعبي:  القضاء على إرهابيين اثنين وآخر يسلم نفسه وتوقيف 9 عناصر دعم خلال أسبوع
الجيش الوطني الشعبي: القضاء على إرهابيين اثنين وآخر يسلم نفسه وتوقيف 9 عناصر دعم خلال أسبوع

  تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي، في عمليات متفرقة عبر التراب الوطني خلال الأسبوع الماضي، من القضاء على إرهابيين اثنين، فيما سلم آخر نفسه للسلطات العسكرية،...

  • 10 سبتمبر 2025
الحكومة تدرس التدابير المتعلقة بالاستيراد الفوري لـ10 آلاف حافلة: خارطة طريق لتجديد الحظيرة الوطنية للحافلات
الحكومة تدرس التدابير المتعلقة بالاستيراد الفوري لـ10 آلاف حافلة: خارطة طريق لتجديد الحظيرة الوطنية للحافلات

* فعالية الجهود المبذولة لمواجهة الحرائق * تحديد المحاور الكبرى لمقاربة شاملة لتسيير وصيانة الطرق السريعةدرست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة...

  • 10 سبتمبر 2025

عشاقه استعادوا الذكرى


 الشـاب حسنـي .. 24 سنــة مرت علـى الرصاصــة التي أحيتــه إلى الأبـد
أحيا رواد مواقع التواصل الاجتماعي الجزائريين أمس، ذكرى رحيل عندليب أغنية الراي الجزائرية حسني شقرون، الذي اغتالته أيادي الغدر يوم 29 سبتمبر 1994، رصاصة أرادوا بها إسكاته فأحيته إلى الأبد في قلوب عشاقه الذين ظلوا أوفياء لأغانيه الرومانسية و أورثوا فنه لأجيال ولدت بعد رحيله ب24سنة.
ولد حسني من جديد بعدما ضجت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بذكراه ، خصوصا وأن نجوميته تعدت حدود الوطن، كونه من أوائل الفنانين الذين اقتحموا أسوار أوروبا وغنوا في أكبر مسارحها رفقة ملك الراي خالد و فضيلة و صحراوي والشاب مامي، وكان أول من أوصل الراي إلى الدول الإسكندينافية والولايات المتحدة، فمن لم ينشر أمس، أغنية من أغانيه ، كتب مرثية أو استذكر حفلا من حفلاته الخالدة، التي غنى فيها للحب و للأمل في زمن الخوف و الموت، فقد كان و لا يزال صوت العاشقين بعد قرابة ربع قرن على رحيله  المفاجئ الذي لا يزال إلى اليوم لغزا يشوبه الغموض، فالفرضيات حول حقيقة اغتياله تعود  لتطرح مع كل ذكرى سنوية، خصوصا أن هناك من يعتقد أن موته كان مؤامرة من منافسيه في الساحة الفنية، حيكت دسائسها تحت عباءة الإرهاب، و الدليل، حسبهم، هو أن حسني تنبأ بنهايته قبل أوانها، و خلد ذلك في أغنيتين حزينتين أشهرهما « قالو حسني مات»، الأغنية التي رد بها على إشاعة موته التي انتشرت في وهران آنذاك، بالمقابل يؤمن الكثيرون بأن من اغتالوه هم أنفسهم من أسكتوا قبله و بعده الشاب عزيز و عبد القادر علولة و آخرين.
حسني الشاب الأسطورة، ذلك الصوت العذب الذي تحول إلى عراب للمحبين، ولد يوم 1فيفري1968، بحي الصديقية المعروف بقمبيطة بوهران، كان الفنان ابنا لعائلة فقيرة، حلم بأن يصبح نجما لكرة القدم و التحق فعليا بإحدى فرق القسم الثاني في البطولة المحلية، ثم اعتزل عقب إصابة في الذقن تسببت له في كسور على مستوى الفك، مكث  على إثرها أسابيع في المستشفى، وهناك كان يستمع لأغاني فريد الأطرش، و حين خرج من المستشفى، زاد وزنه كثيرا وانخفضت لياقته البدنية، فقرر الاعتزال وبدأ حلم الغناء  يراوده، ليصبح بعد ذلك سيدا للأغنية العاطفية بامتياز، و لقب ملكا لها في زمن كان فيه جزاء الحب هو القتل. تمكن حسني في ظرف سبع سنوات أن يقدم ما لم يقدمه فنانون امتهنوا الغناء قبله، فقد ملك قلوب الشباب داخل وخارج الوطن، وقاوم الإرهاب بفنه و بإحساسه وتحدى التهديد والرصاص، فلم تمنعه «الحواجز المزيفة» التي أقامتها الجماعات المسلحة في الطرقات، من إقامة الحفلات و الغناء في أعراس الجزائريين ولم تمنعه الأحزمة الناسفة والسيارات المفخّخة من إحياء السهرات في الساحات العامّة.
كان حسني يستلهم أغانيه  من الواقع، فكادت تلامس كل مشاكل الشباب العاطفية بدقة و بكثير من التفاصيل، وكأنه عاش كل حالات الحب والحزن دفعة واحدة، و من أشهر ما أدى «طال غيابك يا غزالي»، و أبدع في «راني نادم على ليام» ، «كامل النساء»، «ما تبكيش قولي دا مكتوبي»، «عمري عمري» و «مازال كاين ليسبوار» . بالإضافة إلى أغان أخرى خالدة .
 غنى للفقراء فقال «داك المحروم عايش مغبون بين صحابه لا دار لا أم..»  وغنى لراكبي قوارب الموت  «أعطوني الفيزا»، وقد بيع من هذا الألبوم  عند صدوره في 1992 أكثر من 250 ألف نسخة، وبيع من  ألبوم «البيضاء مون أمور» 120 مليون نسخة و»البراكة»، 800 ألف نسخة، كما طرح الفنان الراحل  ألبومات عديدة ناجحة.
ملوكة القصة التي حررت الحب من قبضة المجتمع
أول ألبومات الشاب حسنى كان عملا ثنائيا مع الشابة الزهوانية سنة 1986 ، ثم بدأ في صنع طابع راي خاص به.
تغنى حسنى بمشاكل الشباب وبالحب، رابطا تلك الأغاني بمشاكله الخاصة، وكثيرا ما روى في أغانيه علاقته بابنه الوحيد عبد الله المولود سنة 1989 ، وعن قصة فراقه لزوجته المقيمة بمدينة بربينيون الفرنسية في 1991، التي ارتبط بها في سن 18 عاما، حيث اشتهرت قصة حبهما بشكل واسع، بعد أن غنى لها أشهر أغانيه، على غرار «طال غيابك يا غزالي»، و التي  بيع منها 120 ألف نسخة في الأسبوع الأول و10 ملايين نسخة إلى يومنا هذا، و «نهار لفراق بكيت» التي عرفت توزيعا موسيقيا راقيا سنة 1991 ومزج بين البورتامنتو والقيتار الكهربائي، فبيعت منها 18 مليون نسخة من 1991 إلى 2005.
وكان حبه لزوجته من قصص العشق القليلة التي ذاعت في المجتمع الجزائري المحافظ و كسرت كل القيود، لتتحول إلى حكاية يرويها العشاق و يتيمنون بها، في وقت كان فيه الحب شبهة، والحديث عنه قلة أدب و ضربا من المحرمات، و لعل حكاية عشق حسني لملوكة،  تعد من التفاصيل الصغيرة التي صنعت شهرته و خلدته كسيد للقلوب لقرابة نصف قرن.
هدى طابي

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com