أبرز وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال...
أجرى رئيس الجمهورية، السيّد عبد الـمجيد تبون، طبقا لأحكام الدستور وخاصة الـمادتين 92 و181 منه والـمادة 49 من القانون العضوي الـمتضمن القانون الأساسي للقضاء، حركة...
أكد سفير الجمهورية التونسية بالجزائر، السيد رمضان الفايض، أمس الأحد، حرص بلاده المتواصل للارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين نحو الأحسن.وفي تصريح...
أكدت الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره، أمس، السير الحسن لعملية الرد على المكتتبين في برنامج «عدل 3»، مشيرة إلى تمكن أزيد من 870 ألف مسجل من...
أكد وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، مختار حسبلاوي يوم الثلاثاء بالجزائر أن الحكومة خصصت "غلافا ماليا إضافيا تفوق قيمته 140 مليون دج" من أجل تدعيم المؤسسات المعنية بالتكفل بمرضى
الكوليرا.
و خلال عرض قدمه حول قطاعه أمام لجنة الصحة و الشؤون الاجتماعية و العمل و التكوين المهني لمجلس الأمة، ذكر السيد حسبلاوي بأن "المؤسستين الاستشفائيتين القطار (الجزائر العاصمة) و بوفاريك (البليدة) تم اختيارهما للتكفل بحالات الإصابة بداء الكوليرا و تدعيمهما بالإمكانيات البشرية" مضيفا أن " الحكومة منحت غلافا اضافيا تفوق قيمته 140 مليون دج لتعزيز المؤسستين المعنيتين بالوسائل".
في نفس السياق، أوضح الوزير أنه " لم تسجل أية حالة لداء الكوليرا منذ بضعة أسابيع"، مشيرا الى تسجيل "110 حالة مؤكدة و حالتي وفاة (2) منذ بداية انتشار هذا الوباء شهر أغسطس المنصرم" .
كما اعتبر السيد حسبلاوي أن القضاء على هذه الأمراض المتنقلة عبر المياه لاسيما الكوليرا " يجب أن يتم في إطار قطاعي مشترك مع الجمعيات و المجتمع المدني و إشراك المواطنين".
من جهة أخرى، تطرق الوزير إلى أهم محاور البرنامج الوطني لمكافحة التسمم العقربي، المتعلقة لا سيما بالإعلام و التكوين و التربية الصحية و تحسين المحيط و التكفل الطبي.
كما أكد السيد حسبلاوي على الأعمال ذات الأولوية في مجال المكافحة التي حددها القطاع لاسيما إنشاء وحدة لاستخراج السم العقربي و إنتاج المصل على مستوى ولاية ورقلة و إنشاء مرصد خاص بالعقرب يتخذ من جامعة غرداية مقرا له، مشيرا إلى قرار رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة حول " إنشاء مركزين استشفائيين جامعيين بجنوب البلاد".
من جانب أخر، عرض الوزير الرزنامة الوطنية الخاصة بالتلقيح، مؤكدا أن إدماج التلقيح في نشاطات العلاج الصحي يعتبر عنصرا أساسيا في السياسة الصحية و أن التلقيح قد سجل "نتائج مشجعة".