وشح سفير الجزائر وممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة السفير، عمار بن جامع، بوسام الاستحقاق الوطني من درجة عشير، نظير الجهود التي بذلها خدمة لمصالح...
أطلقت مصالح الرقابة الاقتصادية وقمع الغش لوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية حملة رقابة واسعة على مستوى المطاعم المدرسية بالتنسيق مع مصالح...
أكد وزير الري، طه دربال، أمس، على ضرورة الالتزام بآجال إنجاز المشاريع التنموية القطاعية وإدخالها حيز الخدمة في أقرب الآجال، مع الحرص على تحسين...
بحث وزير الخارجية أحمد عطاف اليوم السبت، خلال لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأوضاع الدولية والإقليمية الراهنة، وكذا التحديات...
أكد وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، مختار حسبلاوي يوم الثلاثاء بالجزائر أن الحكومة خصصت "غلافا ماليا إضافيا تفوق قيمته 140 مليون دج" من أجل تدعيم المؤسسات المعنية بالتكفل بمرضى
الكوليرا.
و خلال عرض قدمه حول قطاعه أمام لجنة الصحة و الشؤون الاجتماعية و العمل و التكوين المهني لمجلس الأمة، ذكر السيد حسبلاوي بأن "المؤسستين الاستشفائيتين القطار (الجزائر العاصمة) و بوفاريك (البليدة) تم اختيارهما للتكفل بحالات الإصابة بداء الكوليرا و تدعيمهما بالإمكانيات البشرية" مضيفا أن " الحكومة منحت غلافا اضافيا تفوق قيمته 140 مليون دج لتعزيز المؤسستين المعنيتين بالوسائل".
في نفس السياق، أوضح الوزير أنه " لم تسجل أية حالة لداء الكوليرا منذ بضعة أسابيع"، مشيرا الى تسجيل "110 حالة مؤكدة و حالتي وفاة (2) منذ بداية انتشار هذا الوباء شهر أغسطس المنصرم" .
كما اعتبر السيد حسبلاوي أن القضاء على هذه الأمراض المتنقلة عبر المياه لاسيما الكوليرا " يجب أن يتم في إطار قطاعي مشترك مع الجمعيات و المجتمع المدني و إشراك المواطنين".
من جهة أخرى، تطرق الوزير إلى أهم محاور البرنامج الوطني لمكافحة التسمم العقربي، المتعلقة لا سيما بالإعلام و التكوين و التربية الصحية و تحسين المحيط و التكفل الطبي.
كما أكد السيد حسبلاوي على الأعمال ذات الأولوية في مجال المكافحة التي حددها القطاع لاسيما إنشاء وحدة لاستخراج السم العقربي و إنتاج المصل على مستوى ولاية ورقلة و إنشاء مرصد خاص بالعقرب يتخذ من جامعة غرداية مقرا له، مشيرا إلى قرار رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة حول " إنشاء مركزين استشفائيين جامعيين بجنوب البلاد".
من جانب أخر، عرض الوزير الرزنامة الوطنية الخاصة بالتلقيح، مؤكدا أن إدماج التلقيح في نشاطات العلاج الصحي يعتبر عنصرا أساسيا في السياسة الصحية و أن التلقيح قد سجل "نتائج مشجعة".