* الشروع في مرافقة و تمويل 30 مؤسسة مشاركة في هذه التظاهرةأعلن وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نور الدين واضح، أمس...
تشهد المعارض التجارية للمستلزمات المدرسية التي تم استحداثها على مستوى مجمل الولايات إنزالا من قبل ممثلين عن وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق...
تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي، في عمليات متفرقة عبر التراب الوطني خلال الأسبوع الماضي، من القضاء على إرهابيين اثنين، فيما سلم آخر نفسه للسلطات العسكرية،...
* فعالية الجهود المبذولة لمواجهة الحرائق * تحديد المحاور الكبرى لمقاربة شاملة لتسيير وصيانة الطرق السريعةدرست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة...
عثر صبيحة أمس بمدينة الشريعة بتبسة، على مخبأ به أسلحة و ذخيرة، كانت مدفونة بإحكام في تجاويف تحت الأرض، غير بعيد عن ثانوية النعمان بن بشير، وعلى إثر ذلك أوقفت المقاولة أشغال الحفر، وقامت بتبليغ الجهات المعنية بشأن هذه الأسلحة، والبنادق التي يرجح أنها تعود للحقبة الاستعمارية.
مصادرنا أشارت إلى أن وفدا مكونا من رئيس الدائرة وممثلين عن الشرطة والدرك والحماية المدنية و المجاهدين، تنقل إلى عين المكان، وذلك لمعاينة الأشغال والوقوف على وضعية هذه البنادق، لاتخاذ الإجراءات الإدارية المناسبة، كما يرتقب أن يصل المدينة وفد من مديرية المجاهدين وممثلين عن الأمانة الولائية للمجاهدين، لتحديد عمر هذه البنادق، وإمكانية نقلها لاحقا لمتحف المجاهد، إذا ما تأكد فعلا أنها تعود لتلك الفترة.
ويعتقد الكثيرون أن البنادق التي عثر عليها تعود إلى فترة ثورة التحرير، وقد خبأها المجاهدون في هذه التجاويف الأرضية، خشية أن تصل فرنسا إليها، كما استدل كبار السن بأنهم رؤوا مثلها أيام ثورة التحرير، مشيرين إلى أن الصدأ طالها، مما يؤكد أنها ظلت لفترات طويلة تحت الأرض، فضلا على نوعية الذخيرة التي استعملت هي الأخرى في سنوات الثورة، بينما لم تتضح الرؤية بشأن من وضعها في هذا المخبأ، و ذكرت أنه تم اكتشاف بين 20 و 30 بندقية لحد يوم أمس، و بأن الرقم مرشح للارتفاع، بعد مواصلة الحفر في هذا المكان.
للتذكير فقد سبق لسكان مدينة الشريعة أن استفاقوا في بداية الألفية الجديدة، على خبر اكتشاف رفات 652 شهيدا، وذلك بمقر البلدية القديم خلال أشغال حفر لوضع شبكة المياه الصالحة للشرب والتطهير، ليعاد لاحقا دفنها في المقبرة الجديدة للشهداء بطريق تبسة، وغير بعيد عن هذا المكان لا تزال ذاكرة المواطن الشريعي، تحتفظ بما كان يحدث بمركز التعذيب و الإستنطاق، أين تذهب الروايات المتطابقة إلى أن دماء الجزائريين كانت تخرج عبر الساقية.
الجموعي ساكر