الاثنين 28 جويلية 2025 الموافق لـ 2 صفر 1447
Accueil Top Pub
     أكد على أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين البلدين: عرقاب يدعو الشركات الأمريكية للاستثمار في المعادن النادرة
أكد على أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين البلدين: عرقاب يدعو الشركات الأمريكية للاستثمار في المعادن النادرة

 أبرز وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال...

  • 27 جويلية 2025
شملت رؤساء الـمجالس والنواب العامين ورؤساء ومحافظي الدولة لدى الـمحاكم الإدارية: رئيـس الجمهـورية يجري حـركة جـزئية في سلك القضاء
شملت رؤساء الـمجالس والنواب العامين ورؤساء ومحافظي الدولة لدى الـمحاكم الإدارية: رئيـس الجمهـورية يجري حـركة جـزئية في سلك القضاء

أجرى رئيس الجمهورية، السيّد عبد الـمجيد تبون، طبقا لأحكام الدستور وخاصة الـمادتين 92 و181 منه والـمادة 49 من القانون العضوي الـمتضمن القانون الأساسي للقضاء، حركة...

  • 27 جويلية 2025
سفير تونس بالجزائر عقب استقباله من الرئيس تبون: الرئيس سعيد حريص عــلى الارتقاء بعـلاقات التعاون
سفير تونس بالجزائر عقب استقباله من الرئيس تبون: الرئيس سعيد حريص عــلى الارتقاء بعـلاقات التعاون

أكد سفير الجمهورية التونسية بالجزائر، السيد رمضان الفايض، أمس الأحد، حرص بلاده المتواصل للارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين نحو الأحسن.وفي تصريح...

  • 27 جويلية 2025
فيما تم فتح المجال للطعن في قرارات الرفض: أزيد من 870 ألف مسجل تلقوا نتائج التسجيــــــل في عــــــــــدل 3
فيما تم فتح المجال للطعن في قرارات الرفض: أزيد من 870 ألف مسجل تلقوا نتائج التسجيــــــل في عــــــــــدل 3

أكدت الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره، أمس، السير الحسن لعملية الرد على المكتتبين في برنامج «عدل 3»، مشيرة إلى تمكن أزيد من 870 ألف مسجل من...

  • 27 جويلية 2025

محليات

Articles Bottom Pub

في استهتار وخرق لإجراءات الوقاية: أضاحي في الشوارع و تجمعات لأولياء و أطفالهم دون كمامات عشية العيد


تشهد معظم الأحياء و الشوارع هذه الأيام حركية كبيرة، نشطتها ظاهرة إخراج كباش العيد من المنازل، ما أدى إلى تشكل تجمعات للآباء و أطفالهم طوال اليوم، في وقت يحذر المختصون من خطورة الوضع و يدعون إلى الالتزام بإجراءات الوقاية من الوباء .
قبيل عيد الأضحى بأيام، أقبل الكثير من الجزائريين على الاستمتاع بأجوائه الخاصة  و تحضيراته المكثفة، و كأن شيئا لم يكن، و يبدو أن مشاهدة الكباش قد أنستهم الوباء، إذ تعرف مختلف الشوارع و الأحياء انتشار ظاهرة ربط الكباش أمام المنازل، خاصة العمارات، من الصباح ، إلى غاية ما بعد آذان المغرب، مما أفرز تجمعات كبيرة حول الأضاحي التي تصنع فرحة الصغار أكثر من الكبار.
و تشهد  العمارات انتشارا أكبر للظاهرة، حيث يميل السكان لإخراج الكباش التي يضطرون لوضعها في الشرفات أو الأروقة ليلا، في حين يخرجونها طوال النهار  إلى الأحياء ، من أجل التخلص من الروائح الكريهة التي تخلفها في البيوت، مثلما قال السيد بلال، مؤكدا أنه أحضر الكبش مبكرا، ليلعب معه طفليه قبل العيد، غير أنه لا يمكن أن يتركه في الشقة طوال اليوم، خاصة في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة هذه الأيام.
إن إخراج الكباش إلى الشارع أو وسط الساحات أو بمواقف السيارات المخصصة لسكان العمارات، يثير فضول الأطفال، الذين يتجمعون يوميا بأعداد كبيرة حول الأضاحي، من أجل إطعامها و محاولة اكتشافها عبر لمسها و تتبع حركاتها و لو من بعيد، مما يشكل تجمعات لا يحترم فيها الأطفال إجراءات الوقاية و لا يتقيدون بها، بدءا بالكمامة، ثم التباعد.
و يبدو أن هذه الكباش المنتشرة عبر الأحياء لا تستهوي الأطفال فحسب، بل تجذب حتى الرجال الذين يتجمعون هم أيضا و بأعداد كبيرة للخوض في أهم موضوع بالنسبة إليهم هذه الأيام، و هو كباش العيد و كل ما يتعلق بها من نوعية و سعر و علف ، وصولا إلى النحر، غير أن الأخطر من ذلك هو إسقاطهم كل إجراءات الوقاية التي يفرضها تفشي فيروس كورونا ، فقد تخلى عنها الجميع، كما لاحظنا بحكم تواجدهم قرب مساكنهم، بعيدا عن أعين السلطات المعنية بمتابعة مدى التزام الأفراد بتلك الإجراءات.
إسقاط عنصر الوقاية
حتى في حملات التنظيف
غير بعيد عن أجواء العيد، تشهد عديد الأحياء و العمارات السكنية، حملات تنظيف واسعة من قبل السكان، استعدادا لاستقبال عيد الأضحى، حيث تسجل تجمعات كبيرة للرجال بشكل خاص، و يتشاركون في عملية تنظيف العمارات من الداخل و كذا الساحات، و حتى و إن كان سلوكا إيجابيا، فهو يفتقد لأهم عنصر و هو الوقاية، الذي أسقط كليا من حسابات السكان، بعد أن أصبحت الكمامة إجراء شكليا، يلتزمون به فقط أمام السلطات و في أماكن أخرى كالأسواق أو العيادات الطبية.
الطبيبة العامة بوطغان نزيهة، تحذر من التجمعات العشوائية التي يلتزم المشاركون فيها بإجراءات الوقاية، سواء تعلق الأمر بالأطفال أم بالكبار، على اعتبار أن الأطفال يمكنهم نقل العدوى إلى الكبار و إن لم تظهر عليهم الأعراض، كما ترى أن الوضع من شأنه أن يتسبب في ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد19  بالجزائر في هذه الفترة، داعية إلى توخي الحيطة و الحذر و الالتزام بإجراءات الوقاية، عبر تجنب التجمعات، و عدم إحضار الكباش إلى البيت إلى غاية عشية العيد لتقليص خطر الاحتكاك مع الآخرين.
إ.زياري

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com