* قانون المالية سيحدد آليات تجديد حظيرة النقل البريأكد وزير النقل، السعيد سعيود، أمس، أن قطاعه شرع في تنفيذ خطة شاملة لتجديد حظيرة النقل البري...
دخلت شركة النقل الجوي للخطوط الداخلية، الخدمة رسميا، بعد أشهر من قرار إنشاء الشركة وفصلها عن شركة الخطوط الجوية الجزائرية التي ستتفرغ للعمل على الخطوط...
أسدى وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، أمس الاثنين، توجيهات تقضي بالترخيص لمنتجي ومستوردي المستلزمات المدرسية بالقيام بعمليات...
وجه وزير البريد والمواصلات السلكية و اللاسلكية سيد علي زروقي، أمس الإثنين، خلال زيارة عمل وتفقد لولاية البيض، تعليمات صارمة لمتعاملي الهاتف النقال...
انتقلت، أمس، المجاهدة حدة عثماني إلى مثواها الأخير ببلدية تيغانمين، بولاية باتنة، وتعد المجاهدة التي سبق وأن زارتها النصر ونقلت شهادتها في الجهاد إبان الثورة بمنطقة الأوراس، من المجاهدات اللواتي لعبن دورا لوجيستيكيا من خلال التموين ونقل السلاح بالأوراس، حتى أنها خاطرت بحياتها بحمل وتخبئة قنابل يدوية. وتمكنت المجاهدة من التملص والفرار عديد المرات من قوات الاستعمار، قبل توقيفها وهي التي فقدت زوجها الذي سقط شهيدا خلال الثورة، وواصلت الجهاد وهي أم لخمسة أطفال، وتم تحويل المجاهدة التي حكم عليها بالإعدام إلى محتشد بولاية تيبازة وقد تعرضت
هناك لأنواع من التعذيب.
المجاهدة حولت منزلها بمنطقة تيغانمين إلى مركز للمجاهدين ونقطة لعبورهم وانتقالهم بالجبال الفاصلة بين التل والصحراء وقد تم التفطن لذلك من طرف قوات الاستعمار بعد أربع سنوات بسبب وشاية، لتعمد القوات الفرنسية بذات الموقع لإنجاز برج مراقبة لتضييق الخناق على الثورة بجبال الأوراس، وزار المجاهدة حدة عثماني في السنوات الأخيرة جنود فرنسيون قدموا لها الاعتذار.
ياسين عبوبو