الاثنين 29 سبتمبر 2025 الموافق لـ 6 ربيع الثاني 1447
Accueil Top Pub
مولوجي تستقبل ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة بالجزائر: استعداد لـدعم كل المبادرات التي يقوم بها قطاع التضامن الوطني
مولوجي تستقبل ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة بالجزائر: استعداد لـدعم كل المبادرات التي يقوم بها قطاع التضامن الوطني

أبدت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة بالجزائر، كاتارينا جوهانسون، «استعدادها للمشاركة ودعم كل المبادرات التي يقوم بها قطاع التضامن الوطني»، مع...

  • 28 سبتمبر 2025
إلى جانب الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية 2026/2976 : بني عباس تحتضن مراسم تسليم جائـزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية
إلى جانب الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية 2026/2976 : بني عباس تحتضن مراسم تسليم جائـزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية

أعلنت المحافظة السامية للأمازيغية يوم أمس، عن اختيار ولاية بني عباس لاحتضان الاحتفال الوطني برأس السنة الأمازيغية 2976/2026، إلى جانب تنظيم الطبعة...

  • 28 سبتمبر 2025
في إطار مشاركته في أشغال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة: عطاف يجري محادثات ثنائية مع عدد من نظرائه و مسؤولين أمميين
في إطار مشاركته في أشغال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة: عطاف يجري محادثات ثنائية مع عدد من نظرائه و مسؤولين أمميين

أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، أمس الأحد بنيويورك، محادثات ثنائية شملت عددا من...

  • 28 سبتمبر 2025

آيت أحمد .. المثل الديمقراطي

ودّعت الجزائر أمس، الزعيم التاريخي و المعارض السياسي حسين آيت أحمد في جنازة شعبية غير مسبوقة، و هذا أعلى تكريم و أكبر عرفان يمكن أن يحظى به مناضل سياسي بحجمه بعد مماته.
هذا الرجل الذي دخل التاريخ و هو حيّ، ابتداء من نضالات الحركة الوطنية إلى المنظمة السرية، إلى الثورة التحريرية ، إلى غاية معركة الديموقراطية و حقوق الإنسان بعد الإستقلال، ربّما يكون اليوم قد حققّ أمنيته السياسية الغالية أخيرا دون عناء، و هي ربح ثقة فئات واسعة من الشعب الجزائري دون موعد انتخابي و دون وعود سياسية.
ثقة الشعب التي مصدرها الصندوق قد تهتز مع العواصف السياسية، لكن آيت أحمد الذي كان يقود أقدم حزب سياسي معارض منذ الإستقلال و دخلت تشكيلته الحزبية معركة الصناديق، استطاع أن يوفق بين أطراف معادلة صعبة ، و هو الإبقاء على وهجه الثوري كزعيم تاريخي من الطراز الأول من جهة ، و من جهة أخرى ممارسة المعارضة السياسية لرفقاء السلاح بالأمس.
و يبدو أن الزعيم قد حفظ الدرس جيدا غداة الإستقلال و رفض المغامرة بالمنطقة، وانتصر في نهاية المطاف للجزائر الواحدة و للقيم الوطنية السامية و التي من بينها قيمة السلم التي ظل يردّدها إلى آخر أيامه.
آيت أحمد ليس فقط قلعة في الجهاد ضد المستعمر الفرنسي، بل أيضا مدرسة في الوطنية و الممارسة السياسية النزيهة، فلم يحدث أن شتم خصومه السياسيين أو حطّ من قيمتهم أثناء الفترات العصيبة التي مرت بها الجزائر سنوات التسعينات، و يقال أنه رفض تولي منصب رئاسة الجمهورية عقب استقالة الرئيس الشاذلي بن جديد ، و إن صحّ ذلك ، فإنه من النادر أن تجد حالة من هذا النوع السياسي.
آيت أحمد السياسي حافظ على استقلاليته طوال سنوات الأزمة ، فقد كان خلافه مع النظام السياسي ككتلة ، و ليس مع الأشخاص الطبيعيين، حتى في الأوقات الحاسمة كان يتمتع برباطة جأش كبيرة و ينتصر أخيرا للجزائر و المصالح العليا للأمة ، ولمّا كان يتحدث عن منطقة القبائل و حقها في التنمية، كان يفضل «الجهوية المليحة” ، و هو المرشح الرئاسي الذي جمع الناس من حوله و أقام تجمعات انتخابية في الشرق و الغرب و الصحراء، فاجأت المتتبعين الأكثر متابعة للشأن العام الجزائري.
 آيت أحمد، المجاهد و الدبلوماسي و المناضل السياسي، ليس صفحة تاريخ طويت و انتهى الأمر ، بل هو مثل يقتدي به المناضلون الوطنيون الشرفاء الذين لا يبيعون و لا يشترون لمّا يتعلق الأمر بالجزائر،  و هو أيضا مدرسة للأجيال الناشئة في تعلم النضال دون مقابل إلى غاية الموت ، أما أولئك التائهون و المغرر بهم من الذين يحتكرون الديمقراطية وحقوق الإنسان، فإن ابنه يوغورطة قد تكفل أحسن تكفل بتبليغ وصية أبيه عندما رفض أن يمدّ يده ليصافح أحدهم .
و يبدو أن رسالة “ الدا الحوسين» قد وصلت إلى الجميع و هو يرقد في قبره هنيا، و عزاؤنا الوحيد فيه أنه ترك للجزائر ابنا يدعى يوغورطة.
النصر  

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com