دعا إبراهيم بوغالي، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، إلى تحرك برلماني عربي موحد وفعّال يكسر جدار الصمت حول ما يجري من إبادة متواصلة في...
ستكون أول رحلة للحجاج نحو البقاع المقدسة يوم 10 ماي الجاري، حيث تم تخصيص 12 مطارا على المستوى الوطني لهذه العملية، حسب ما أفاد به وزير الشؤون...
أعلنت وزارة التربية الوطنية، أمس، عن انطلاق عملية سحب الاستدعاءات بالنسبة لامتحان شهادة التعليم المتوسط، لدورة جوان 2025، اعتبارا من اليوم الأحد...
انطلقت اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، المنظمة من طرف اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته....
كشف الأمين العام لمديرية التربية لولاية ميلة بأن حالات العنف التي سجلت خلال السنة الدراسية 2012 /2013 و الثلاثي الأول من السنة الدراسية الموالية، بلغت 2294 حالة، منها 2099 حالة كانت محل تقرير كتابي. و تمت معاينة 110 حالات، أحيل منها 185 حالة على مجالس التأديب. المسؤول بين في مداخلته أول أمس لدى افتتاح يوم تحسيسي حول آفتي المخدرات و العنف بالوسط المدرسي نظمته فيدرالية أولياء التلاميذ بالولاية بمتقن خيرة زروقي بشلغوم العيد، بأن 1391 من العدد الإجمالي لحالات العنف المسجلة من قبل مديرية التربية، وقعت بالحواضر الكبرى لولاية ميلة، مثل ميلة، شلغوم العيد، التلاغمة، فرجيوة و تاجنانت و 802 حالة بالمناطق شبه الحضرية و الباقي أي 10 حالات فقط، سجلت بالمناطق الريفية، مضيفا في ذات السياق، بأن العنف في الوسط المدرسي حقيقة موجودة، لكن نسبته تبقى،حسبه، مقبولة، مقارنة بالعدد الإجمالي للتلاميذ المتمدرسين الذي يتجاوز 191 ألف تلميذ و تلميذة بالولاية،و يرى بأن أغلب التقارير لا تعبر عن حالات عنف حقيقية، بل هي سوء تفاهم بين الأستاذ والتلميذ مشيرا إلى أن العنف المدرسي ينجم عن العنف الأسري . المشرفون على اليوم الدراسي طلبوا من التلاميذ الذين حضروا فعالياته التعبير كتابيا عن آرائهم و انطباعاتهم حول آفة المخدرات و العنف، و قد قرأت النفسانية مهني نجمة في مداخلتها حول أخطار تعاطي المخدرات مضمون قصاصة لأحد التلاميذ و التي جاء فيها: « العنف حاجة ضرورية للبقاء، والبقاء حسب قانون الغاب للأقوى والمخدرات التي تظنون أنكم تعرفونها وتفقهون أضرارها وأساليب ترويجها... الحقيقة أنكم لا تعرفون عنها شيئا، فلا تحاولوا توعية أناس عن شيء أنتم لستم واعين به... أما تعاطي المهلوسات، فلها أسباب كثيرة لم تجربوها «. و علقت بأن هذا الرأي يدل بأن التلاميذ بحاجة ماسة إلى التعرف على أخطار العنف و المخدرات التربوية و النفسية و الصحية و الاجتماعية، فبينت المتدخلة بالصور والمؤثرات الصوتية تلك المخاطر ، انطلاقا من تجارب حية، مشيرة إلى أن الإدمان و ما ينجم عنه من آفات و اضطرابات لصيقة، تجعل نهاية المدمن إما السجن أو الانتحار أو الموت المفاجئ أو الجنون. و دعت التلاميذ إلى الابتعاد عن الأفكار الهدامة و أصدقاء السوء الذين يقودونهم إلى الانحراف و الإدمان على المخدرات و العنف و بالتالي تدمير الذات.
المكلف بخلية الإعلام والاتصال لأمن ولاية ميلة، الملازم فراحتة محمد، قدم بدوره للتلاميذ و أوليائهم الحاضرين، أمثلة حية لبنات و أبناء المنطقة الذين سقطوا ضحايا للعنف الالكتروني و إدمان المخدرات أو إدمان الانترنيت نظرا لخوضهم لتجارب مثيرة و فاشلة عبر فضاء العالم الافتراضي و خاصة مواقع التواصل الاجتماعي،حيث تعرضوا للابتزاز سواء بالمال أو الشرف، من قبل قراصنة محترفين أو هواة كانوا يريدون التسلية، إلا أن نهايتهم في أحسن الأحوال كانت السجن، معرجا بعد ذلك على تعريف العنف و أنواعه و أسبابه و طرق محاربته والتخفيف من وقعه، لاسيما على الأجيال الشابة . رئيس فيدرالية أولياء التلاميذ دعا من جهته التلاميذ، إلى ترك ما ينغص عليهم حياتهم و يحول دون تحقيق النجاح في مسارهم التعليمي و اعتبرهم أمل البلاد و ركيزتها لتحقيق التقدم و احتلال مكانة لائقة بين الأمم.
إبراهيم شليغم