الاثنين 21 جويلية 2025 الموافق لـ 25 محرم 1447
Accueil Top Pub
أولى نتائج
أولى نتائج "جولة عروض التراخيص 2024" : الجـــزائر توقّـع على 5 عقــود جديدة في مجــال المحروقــات

وقعت الجزائر، أمس الاثنين، على خمسة عقود جديدة في مجال المحروقات، حيث تم بموجبها منح خمس رقع لاستكشاف واستغلال المحروقات بالشراكة مع عدد من الشركات...

  • 21 جويلية 2025
مساهمة لغة الضاد في الإعلام: رسالة وهوية ومسؤولية
مساهمة لغة الضاد في الإعلام: رسالة وهوية ومسؤولية

بقلم الدكتور محمد مزيان وزير الاتصالشكلت اللغة العربية في المبتدأ والخبر رافعة حضارية للأمة، وجسرًا للتلاقي والتفاهم والتفاعل وعنوانا للهوية...

  • 21 جويلية 2025
برنامج البيع بالإيجار
برنامج البيع بالإيجار "عدل 3": الــــرّد علـــى طلبـــــات المكتتبين يــــوم الأحــــد المقبــــــــــل

أعلنت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل»، أمس الاثنين في بيان لها، أن الرد على طلبات المكتتبين في البرنامج السكني الجديد بصيغة البيع...

  • 21 جويلية 2025
المشروع يجسد الرؤية الجديدة للجزائر في التنمية المستدامة: إطلاق سوق كربون طوعي ونظام رقابي خاص بتسيير النفايات
المشروع يجسد الرؤية الجديدة للجزائر في التنمية المستدامة: إطلاق سوق كربون طوعي ونظام رقابي خاص بتسيير النفايات

• نحو إنشاء مجلس وطني للخبراء الجزائريين في مجال الإسمنت الأخضرأكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي، أمس، أن الجزائر تخطو بثبات نحو نموذج...

  • 21 جويلية 2025

يحلمن بسكن لائق: مسنـة و بنـاتـهـا الثـلاث يعـانيـن فـي غرفـة مـن الأميـونـت مهـددة بالانهيـار

تعيش سيدة مسنة منذ 47 عاما بمعية بناتها الثلاث في بيت ضيق يتكون من غرفة واحدة بحي المنكوبين، البدر حاليا بوسط مدينة المسيلة، أين يتهددهن خطر  الانهيار لقدم البناية و هشاشتها ،و إضافة إلى احتوائها على مادة الأميونت. كما تعانين من قسوة الظروف و الفقر .
الأم الزهراء بعلي قالت للنصر أن حقها في الحصول على سكن هضم طويلا ، فرغم إيداعها لملف على مستوى مصلحة السكن ببلدية المسيلة سنة 1996، إلا أن الإقصاء طال أمده وامتد إلى اثنتين من بناتها وهما صورية التي لم يكتب لزواجها أن يستمر سوى سنوات قليلة، حيث أودعت هي أيضا ملفا للحصول على سكن اجتماعي سنة 2000 ، وبعد مرور 15 سنة جاءها رد الجهات المهنية بأنه لا يمكنها أن تحصل على هذا النوع من السكنات الاجتماعية لأسباب مجهولة.  نفس الشيء بالنسبة للإبنة الكبرى بعلي خيرة  التي تتقاسم مع والدتها الغرفة الوحيدة بمسكنها الهش ما جعلها تتقدم هي أيضا بطلب سكن دون جدوى. هذه الوضعية عجلت برحيل ابنها عنها بعد زواجه، لتقوم بعدها بتحويل ملف طلب السكن إليه سنة 1999 ، بعد أن تعبت طيلة 10 سنوات في التقدم بشكاوى لمسئولي البلدية، حينما كانت البلدية مكلفة بمهمة توزيع السكنات الاجتماعية.
الدموع لم تفارق خالتي الزهراء وهي تسرد لنا معاناتها اليومية في هذا البيت القديم الذي انتقلت إليه سنة 1969، عقب الزلزال الذي ضرب ولاية المسيلة عام 1965 و معاناتها و بناتها من مشاكل صحية، جراء مادة الأميونت التي يحتويها السقف و التي كانت سببا في إصابتها وبناتها الثلاثة بأمراض مزمنة أثر بشكل خاص على  الحالة الصحية لابنتها يمينة التي تعاني من إعاقة  بنسبة مائة بالمائة. يحدث هذا مع أم عجوز تخلى عنها أبناؤها الذكور الذين عاشوا وترعرعوا طيلة حياتهم مع والدهم رفقة زوجته الثانية ببلدية امسيف، ليس هذا فحسب، فالخالة الزهراء تحمل في قلبها ذكرى ابنها أحمد الذي غادرها إلى ديار الغربة سنوات التسعينات ولم يعد وحتى أخباره انقطعت خلال السنوات الأخيرة. وتضيف محدثتنا بهذا الخصوص بأن المعلومات التي تحوزها حول ابنها أحمد لا تتجاوز كونه تزوج في سنوات العشرية السوداء  من ألمانية وغادر للعيش معها في فرنسا وأن لديه 07 أبناء و انقطعت الاتصالات به منذ أكثر من 10 سنوات. وعادت بنا الخالة الزهراء إلى مشكلتها الآنية وهي حرمانها من سكن يأويها بمعية بناتها، حيث قالت أن السلطات و بعد معاينة ظروفها و حاجتها الملحة لسكن  أخبرتها أنها غير معنية بالاستفادة  لأنها كبيرة في السن .   وهنا استوقفتنا ابنتها خيرة التي سجلت بكثير من الاستغراب رد أحد المسؤولين  لتؤكد أنهن أكثر تضررا من غيرهم ممن استفادوا من هذه الصيغة السكنية، خصوصا وأنها وأمها وشقيقتها صورية يحصلن على منحة البطالة المقدرة ب3000 دج، بينما تستفيد أختهن الثالثة من منحة الإعاقة المقدرة ب4000 دج.
هذا الوضع منعهن من قبول إعانة الدولة المخصصة لترميم مسكنهم والمقدرة بحوالي 20 مليون سنتيم، بسبب عدم قدرتهن على متابعة عملية الترميم والوقوف عليها ميدانيا، حيث اضطررن لمناشدة سلطات البلدية لكي تشرف على العملية لكن ذلك لم يحصل، ليزداد وضعهن سوءا يوما بعد يوم، بمرور الزمن . ويناشدن والي المسيلة أن يرأف بحالهن ويرفع عنهن حالة الغبن والتهميش ويحقق حلمهن في الحصول على سكن لائق يجمعهن يوما.
فارس قريشي

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com