السبت 31 ماي 2025 الموافق لـ 3 ذو الحجة 1446
Accueil Top Pub
خلال دورية للجيش: حجز أزيد من مليون و300 ألف قرص مهلوس بإن أمناس
خلال دورية للجيش: حجز أزيد من مليون و300 ألف قرص مهلوس بإن أمناس

تمكنت مفرزة تابعة للجيش الوطني الشعبي، الأربعاء الماضي، بإن أمناس، من حجز أزيد من مليون و300 ألف قرص مهلوس، من نوع «بريغابالين 300 ملغ»، حسب ما أفاد به أول...

  • 30 ماي 2025
تمنحها هيئة أوروبية: المؤسسة الوطنية للأشغال في الآبار تتوج بجائزة «خيار الجودة 2025»
تمنحها هيئة أوروبية: المؤسسة الوطنية للأشغال في الآبار تتوج بجائزة «خيار الجودة 2025»

توجت المؤسسة الوطنية للأشغال في الآبار، شركة فرعية مملوكة لمجمع «سوناطراك»، بـ «جائزة خيار الجودة 2025» المرموقة، والتي تمنحها الجمعية الأوروبية...

  • 30 ماي 2025
الأمن الوطني يضع مخططا خاصا لتأمين امتحان شهادة التعليم المتوسط
الأمن الوطني يضع مخططا خاصا لتأمين امتحان شهادة التعليم المتوسط

وضعت المديرية العامة للأمن الوطني مخططا خاصا لتأمين امتحان شهادة التعليم المتوسط الذي سينطلق بعد غد الأحد، حسب ما أفادت به ذات الهيئة الأمنية، اليوم الجمعة، في...

  • 30 ماي 2025

أمريكا و استقرار الجزائر

أطلقت السفيرة الأمريكية بالجزائر السيّدة بولاشيك عبارات صحفية ذات مغزى و معنى كبيرا ، تلخّص التقييم الإيجابي للقوة العظمى الأولى في العالم، للوضع العام في بلد مثل الجزائر يواجه تحديات أمنية و اقتصادية متزامنة في محيط إقليمي و عالمي معاد.
السفيرة التي حضرت في الصباح نشاطا لدى منتدى رؤساء المؤسسات بالعاصمة، و في المساء أشرفت على انطلاق الأسبوع الثقافي لبلادها بمدينة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية نهاية الأسبوع، قالت بكل وضوح أنه من المهم للولايات المتحدة الأمريكية أن تبقى الجزائر دولة مستقرة و مزدهرة، و اعتبرت أنها لا تعاني من أزمة اقتصادية لتوفرها على احتياطات مالية كافية، و أخيرا أشادت بالدور الدبلوماسي الهام الذي تؤديه الجزائر في مفاوضات إحلال السلام بمناطق ساخنة منها مالي و ليبيا.
هذه الشهادة الأمريكية و إن كانت لا تعجب البعض ممن يبتهجون لحدوث الأسوأ، أو بالأحرى ينتظرون سقوط الجزائر و انهيارها سياسيا و اقتصاديا بالاعتماد على الدعم الخارجي، فهي صادرة عن دبلوماسية تمثل دولة عظمى و تعي جيّدا ما تقول و تحترم معايير المجاملة
 و الضيافة.
و الواضح أن الأمر لا يتعلق هنا بعبارات مجاملة كان يستدعيها موقف سياسي أو مصلحة اقتصادية، فالسفيرة بولاشيك التي لا تتمالك نفسها عند سماع أغاني الراي الجزائري، أصدرت تقييما إيجابيا للوضع العام في الجزائر، و يبدو أن ذلك لم يعجب بعض الصحافة الجزائرية التي كانت تنتظر تقييما سلبيا كي تفرح به
و تسوّقه غدا إلى الجزائريين في انتظار الأسوأ.
و المفارقة أن السفيرة الأمريكية بدت في مدينة قسنطينة أكثر تفاؤلا على حاضر ومستقبل الجزائر، أكثر من جزائريين نصّبوا أنفسهم أوصياء على مصير الأمة و يبشّرون في خطابهم السياسي و الإعلامي بأن البلاد على حافة الغرق ماليا و اقتصاديا.
الثقة الأمريكية في مستقبل الجزائر لم تتوقف عند الجانب الأمني، و القدرة على مواجهة التهديدات الإرهابية مهما كانت مصادرها، و بالتالي البقاء مستقرة و مزدهرة، بل تعدته إلى الجانب الاقتصادي و المالي، حينما أكدّت أن الجزائر لا تعاني من أزمة اقتصادية لتوفرها على احتياطات مالية كافية.
و يبدو أيضا أن هذا العربون لم يصدر من فراغ، فالوضع السياسي و الاقتصادي مرتبطان في منظور السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، التي تبني مواقفها على معطيات محددة لا مجال فيها للمجاملة
 و الصدفة.
السفيرة الأمريكية قالت أكثر من ذلك، عندما عبّرت عن افتخارها و احترامها للسياسة الخارجية للدولة الجزائرية رغم التعارض الواضح في مواقف البلدين، خاصة في القضايا المتعلقة بالعالمين العربي و الإسلامي.
و من شأن زيارة جون كيري إلى الجزائر و التي لم يحدد تاريخها بعد، أن تجدد الرّهان على بلد محوري يساهم في ترميم الأضرار الجسيمة التي خلّفتها الوصفة الخاطئة لعدد من البلدان.
و هذا لن يكون إلا من بلد ينعم بالأمن و الاستقرار و النمو الاقتصادي.
و لا تجد واشنطن أي حرج في تعبير الجزائر كل مرّة عن مواقفها الدبلوماسية الثابتة من قضايا دولية هامة، مثل طريقة معالجة الإرهاب الدولي و عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول التي تعرف حراكا أمنيا و سياسيا مثل سوريا و اليمن و ليبيا و القضيتين الفلسطينية
و الصحراوية.
و الجزائر لم تقصّر أبدا خلال اللقاءات الدبلوماسية أو في المحافل الدولية ، في جلب انتباه القوى العظمى و على رأسها الولايات المتحدة إلى مسؤولياتها التاريخية أمام الحيف الممارس ضد فئات واسعة من الشعوب المقهورة في قارات أمريكا الجنوبية و آسيا و إفريقيا.
و يبدو أن تحذيرات الجزائر من انقلاب الربيع العربي إلى شتاء طويل قد صدقت. و أن القوى العظمى تعضّ أصابعها اليوم بعدما سقطت على رأسها في مستنقع لا قاع له،حيث منحت بلدانا عربية على طبق من ذهب لجماعات إرهابية نقلت نشاطها إلى قلب أوروبا، كان آخرها اعتداءات بروكسل مقر الإتحاد الأوروبي.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com