خصّصت الحكومة اجتماعها الأسبوعي ، الأربعاء الماضي، لدراسة عروض تخص العقار الاقتصادي وتطوير شعبة الليثيوم وتصفية المياه المستعملة و البكالوريا...
عرض وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، يوم الأربعاء الماضي، ، مشروع القانون المتعلق بالتعبئة العامة الذي يندرج ضمن مساعي الدولة الرامية إلى...
أعلنت الشركة الجزائرية للحوم الحمراء «ألفيار» عن الشروع في بيع الأضاحي المستوردة وطرحها في السوق هذا الأسبوع المقبل عبر 800 نقطة بيع موزعة على 58...
* يجب مضاعفة الجهود من أجل ضمان حماية مثالية لحدودناأشرف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد...
ماجدة الرومي تطبع ختام تظاهرة قسنطينة بحفل راق
صنعت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي الحدث منذ يومين بقسنطينة، بعدما حلت ضيفة على أولى حفلات ختام تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، لتعيد الوصال و التواصل بينها و بين جمهور غابت عنه لما يزيد عن 19 سنة، فغنت له أجمل روائعها و تغزلت بحبها للجزائر في كلمات ليست كالكلمات.
النجمة أدت على مدار ساعتين إلا ربع، أشهر أغانيها، صانعة أجواء من التفاعل و الإطراء بعدما امتلكت كلماتها قلوب الحضور الذين غصت بهم قاعة العروض الكبرى، أحمد باي ، لدرجة أن عدد الوافقين لمشاهدة سيدة الفن الراقي ناهز عدد الجالسين على المقاعد و هم ثلاثة آلاف شخص، غنوا معها بصوت واحد " عم يسألونك عليك الناس"، الرائعة الطربية التي استهلت بها ليلة ساحرة من أجمل ليالي الفن بعاصمة الثقافة العربية. ماجدة الرومي اغتنمت فرصة لقائها مجددا مع جمهور قسنطينة، لتعبر عن مدى سعادتها بالعودة إلى مدينة الجسور، التي قالت بأنها تفاجأت بمستوى الرقي و الجمال الذي وجدتها عليه، بعدما تركتها تعبق برائحة الخوف، غداة زيارتها لها في شتاء 1997 في يوم ضبابي، كان فيه البرد و الخوف سيدين على المشهد الأمني و المناخي، كما عبرت النجمة، لتعود اليوم و تجدها شامخة لدرجة الرهبة و جميلة لدرجة السحر.
سيدة الأغنية الراقية و الأداء الطاغي، و بحضور كل من وزير الثقافة عز الدين ميهوبي و محافظة التظاهرة و مدير الديوان الوطني للثقافة و الإعلام، الجهة المنظمة للحفل، قدمت قراءة شعرية مؤثرة للشاعر الأردني حيدر محمود، " تتوحد الدنيا و ننفصل" في بكائية على الوضع العربي، ثم اختارت توليفة رائعة من الأغاني الطربية و الخفيفة، اشترطت قبل أدائها أن يكون الجمهور "كورالا" لها، و بالفعل تألقت كملكة على الركح و كان الجمهور في مستوى الحدث، بعد أن رددت أجيال مختلفة بصوت واحد أشعار نزار قباني، فغنوا للحب " كلمات" و للشوق " اعتزلت الغرام" و " عيناك ليال صيفية".
ختام الحفل كان بأداء النجمة لأغان تراثية جزائرية، ذات طابع عاصمي، أعادت بها أجواء الرقص و التصفيق للقاعة، قبل أن تودع عشاقها بأغنية " أنا لولية"، كتعبير عن حبها للجزائر و احترامها لفنها.
نور الهدى طابي