الثلاثاء 12 أوت 2025 الموافق لـ 17 صفر 1447
Accueil Top Pub
تزامنا مع شروع الأسر في الإعداد للدخول الاجتماعي: تفعيل آلية مراقبة سوق الأدوات المدرسية
تزامنا مع شروع الأسر في الإعداد للدخول الاجتماعي: تفعيل آلية مراقبة سوق الأدوات المدرسية

تخضع سوق الأدوات المدرسية لمتابعة مستمرة من قبل أعوان الرقابة وقمع الغش التابعين لوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، فضلا عن آليات الإخطار...

  • 10 أوت 2025
الوزير الأول يستقبل وزير الشؤون الخارجية الصومالي: إنشاء لجنة حكومية مشتركة واستحداث آلية للمشاورات السياسية
الوزير الأول يستقبل وزير الشؤون الخارجية الصومالي: إنشاء لجنة حكومية مشتركة واستحداث آلية للمشاورات السياسية

* تعزيز الهيكل المؤسساتي للتعاون والتزام بأعلى درجات التنسيق بمجلس الأمناستقبل الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، أمس الأحد بقصر الحكومة، وزير...

  • 10 أوت 2025
شددت على توفير كل الشروط اللازمة قبل الدخول المدرسي: مولوجي تدعو إلى إثراء آليات مجابهة الاعتداء على الأطفال
شددت على توفير كل الشروط اللازمة قبل الدخول المدرسي: مولوجي تدعو إلى إثراء آليات مجابهة الاعتداء على الأطفال

دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، إلى «إثراء المقترحات حول آليات مجابهة الاعتداء على الأطفال عبر توسيع التشاور مع كل...

  • 10 أوت 2025
بن جامع يدين تشريد الفلسطينيين ويؤكد: على مجلس الأمن كسر الصمت و وقف الإفلات من العقاب
بن جامع يدين تشريد الفلسطينيين ويؤكد: على مجلس الأمن كسر الصمت و وقف الإفلات من العقاب

أدان ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، أمس الأحد، قرار “إسرائيل” تشريد كامل سكان مدينة غزة وفرض سيطرة عسكرية كاملة على القطاع”...

  • 10 أوت 2025

اقترحوا 20 مليون سنتيم كمهر و وليمة واحدة للعرس

أئمة الشريعة بتبسة يطلقون مبادرة من أجل تسهيل الزواج للشباب
احتضن مسجد الإصلاح بمدينة الشريعة بولاية تبسة مؤخرا مبادرة تتعلق بتسقيف المهر لتيسير الزواج للشباب ، بحضور أئمة المساجد ومختلف فعاليات المجتمع المدني وبحضور شعبي كبير، حيث تم خلال هذا اللقاء  عرض هذه المبادرة على عموم المواطنين للمصادقة عليها والانطلاق
في تجسيدها على أرض الواقع لتكون منطلقا لسكان الولاية.
  يقول الشيخ  الزين قريب، إمام مسجد أنس بن مالك بتبسة وأحد الناشطين في العمل الخيري بالولاية، عن هذه المبادرة " ‬ المهر هو حق خالص، منحه المولى عز وجل للزوجة ‬و هو رحمة من المولى عز وجل، لذا لم‮ ‬يحدده ولم‮ ‬يجعل له مقدارا عكس الزكاة،‮ ‬فلم‮ ‬يحدد قيمته الأعلى ولا الأدنى"،‮ ‬مضيفا أن بعض الأحاديث حثت الناس على أن تكون المهور بسيطة لقوله‮  عليه الصلاة والسلام:  "‬أقلهن مهرا أكثرهن بركة‮"‬،‮ ‬إلا أنه عندما‮ ‬يتحول المهر لمثل ما هو عليه في‮ ‬وقتنا الراهن كأكبر معيق للشباب على الزواج، بتجاوزه المعقول‮ ‬يجوز لأهل البلدة و الأعيان أن‮ ‬يتفقوا على مبلغ‮ ‬معين ‬يجب عدم تجاوزه تفاديا للمبالغة، وهو ما تم الاتفاق عليه في هذه المبادرة بمدينة الشريعة ، " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج " وقال الإمام متحدثا عن الزواج : " فمن رغب عن سنتي فليس مني " وقال حاثا على التيسير : " يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا" وقال أيضا للرجل الذي جاء يطلب الزواج : " التمس ولو خاتما من حديد " .
الشيخ محمد مريبش إمام مسجد الكوثر أكد بدوره للنصر: "إن الزواج الذي سماه الله تعالى ميثاقا غليظا وجعله سنة النبيئين والمرسلين والناس أجمعين ، هو دعامة اجتماعية وبناء متين في مجتمعات المسلمين المبنية على أخلاق الفضيلة والرجولة والحياء والعفة ، بات مهددا اليوم بكثير من المخاطر وذلك بسبب الغلاء الفاحش والمغالاة والتبذير والإسراف ، فتعسرت الباءة على كثير من المقبلين على الزواج وعزفوا عنه، لكثرة ما يحيط به من الشروط والالتزامات المادية." مضيفا " أمام هذا الوضع انبرت مجموعة من الخيرين في مدينة الشريعة، و في مقدمتهم أئمة المساجد وقاموا بعدة جلسات و مشاورات واتصالات ببعض المتخصصين من كافة جهات الولاية وبعض الأعيان، ممن كان لهم باع في مثل هذه الأعمال وبعد كل ذلك قاموا بوضع هذه المقترحات والآراء التي نطلق عليها : "نصائح للناس من أجل ترشيد الأعراس"من أجل تعديلها وما يقتضيه ذلك من الزيادة أو النقصان وهي عبارة عن مشروع بحاجة كبيرة لرأي المتخصصين من العلماء والقضاة والباحثين وعلماء الاجتماع وكبراء الوجهاء، ممن سبق لهم إقامة مثل هذه الأعمال.
و الهدف من الوثيقة التي تسلمت النصر نسخة منها، تسهيل إقامة الأعراس و نبذ الإسراف والتبذير، و تجنيب أعراسنا الوقوع في المخالفات الشرعية و المحرمات، مع العمل على الحد من تفاقم ظاهرتي العزوبية و العنوسة في أوساط الشباب والشابات. و من بين النصائح والمقترحات التي وردت في الوثيقة  نذكر محاولة الاتفاق على المبلغ الذي يقدمه الزوج لزوجته لتغطية المطالب و الشروط و الذي يشمل الجهاز و الكسوة و الشاة و الذهب و الصوف و غيرها من المطالب، ويكون وسطا بين الناس تراعى في تحديده الفوارق الاجتماعية والكفاءة البيئية ويراعى فيه المقصد الأسمى الديني والذي يحض في مجموع نصوصه على التيسير وتقليل النفقة والبعد عن مظاهر الإسراف والمباهاة ، و المقترح حسب ما استحسنه الكثيرون و كادت أن تجمع عليه آراء الغالبية، ممن تم التواصل معهم هو مبلغ 20 مليون سنتيم، ثم من كان أكثر كرما و مال إلى اليسر فخفض عن ذلك يشاد بعمله في المحافل والمنابر، ليكون قدوة لغيره.  
و يوصي الأئمة بإبرام عقد القران الشرعي في المسجد، من أجل تقليل النفقات و جلب الخير و البركة و يكون مسبوقا بالعقد الشرعي.
كما أوصوا بتجنب مظاهر التبذير والإسراف والمباهاة وكل ما من شأنه الخروج عن تعاليم الدين الحنيف والعرف و التقاليد الراشدة.  فيما دعوا المقبلين على الزواج إلى الالتزام بالخطبة الشرعية التي هي وعد بالزواج وترك ما صار يعرف بالتهنئة والخاتم و ما يسمى بحناء العريس و ما يرافق ذلك، من مظاهر وتكاليف تثقل كاهل العائلتين المتصاهرتين.
 و أشاروا من جهة أخرى إلى عدم إلزام العريس بهدايا الأعياد و المناسبات والاقتصار على ما كان معتادا بين الناس المتميز بالبساطة والتيسير.و دعوا الخيرين إلى نشر عادة المساهمة في  تجهيز بيت الزوجية من طرف الأقارب والأصدقاء، بدل إتلاف الأموال في ظاهرة البارود والمواكب الفاخرة،   و عدم المبالغة في الجهاز و الأثاث ونقله إلى بيت الزوجية في ستر، في غير موكب العرس، بعيدا عن مظاهر المباهاة والمفاخرة. بالنسبة لحفل العرس دعوا إلى الاكتفاء بوليمة واحدة ــ عشاء أو غداء ــ والاقتصار على عدد محدود من أنواع الأكل، و كذا التقليل من الحلويات والاكتفاء باليسير الذي يفي بالغرض.
أما في ما يتعلق بموكب العرس دعوا إلى الاكتفاء بعدد محدود من السيارات لنقل العروس وأهلها مع الالتزام بآداب الطريق و عدم غلقه على المارة أثناء مرور الموكب.
و في الأخير دعا الأئمة من خلال ذات الوثيقة العقلاء و الأعيان و رؤساء الأعراش في كافة أنحاء البلاد إلى رفع التماساتهم  إلى السلطات من أجل التدخل للحد من الاستعمال غير المدروس والفوضوي لإطلاق البارود و معاقبة من يخالف ذلك من طرف السلطة المخولة قانونا، و السعي إلى اغتنام  فرصة إحياء الأعراس لتوطيد أواصر التآخي و صلة الرحم وتجنب ما من شأنه أن يؤدي إلى القطيعة والخصومات و الالتزام بالتقاليد النابعة من صميم ديننا و عمق أصالتنا.
 و ناشدت الوثيقة من جهة أخرى كافة الخيرين و المتخصصين ، للمساهمة الفاعلة في ترشيد وتنقيح وتصويب المقترحات المذكورة ودراستها من كافة الجوانب وإقامة الورشات المتخصصة و الندوات العلمية واللقاءات الجوارية للوصول بها إلى أعلى درجات الإتقان والتفعيل.
ع. نصيب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com