الأحد 11 ماي 2025 الموافق لـ 13 ذو القعدة 1446
Accueil Top Pub
بين وزارة السكن ووكالة عدل وبنك الإسكان: توقيع اتفاقية ثلاثية لتمويل الشطر الأول من عدل 3
بين وزارة السكن ووكالة عدل وبنك الإسكان: توقيع اتفاقية ثلاثية لتمويل الشطر الأول من عدل 3

وقعت أمس كل من وزارة السكن والعمران والمدينة، و الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره، و البنك الوطني للإسكان، اتفاقية ثلاثية تحدد شروط وكيفيات تمويل إنجاز...

  • 10 ماي 2025
لجنة بالأمم المتحدة توجه نداء عاجلا لإدخال الغذاء إلى غزة: المــــوت الوشيـــك يهدد الأطفـال والنسـاء وكبـــار الســــن
لجنة بالأمم المتحدة توجه نداء عاجلا لإدخال الغذاء إلى غزة: المــــوت الوشيـــك يهدد الأطفـال والنسـاء وكبـــار الســــن

قالت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري إن نفاد الغذاء في قطاع غزة، إلى جانب الدمار الواسع النطاق والأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية...

  • 10 ماي 2025
في إطار نفس الترتيبات التي يخضع لها الامتحان الرسمي: المترشحون يشرعون اليوم في اجتياز البكالوريا التجريبية
في إطار نفس الترتيبات التي يخضع لها الامتحان الرسمي: المترشحون يشرعون اليوم في اجتياز البكالوريا التجريبية

يشرع ابتداء من اليوم طلبة الأقسام النهائية في اجتياز الامتحانات التجريبية في ظروف شبيهة بامتحان شهادة البكالوريا، من خلال تركيبة المواضيع والحراسة...

  • 10 ماي 2025
رزيق يدعو إلى شراكات اقتصادية حقيقية بين الجزائر وإفريقيا: الجزائـر تستعـد لتكـون في الطليعـة الإفريقيـة اقتصـاديا
رزيق يدعو إلى شراكات اقتصادية حقيقية بين الجزائر وإفريقيا: الجزائـر تستعـد لتكـون في الطليعـة الإفريقيـة اقتصـاديا

* صفقات بقيمة 44 مليار دولار ستوقع بالجزائر في سبتمبر المقبل أكد وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، أن الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو...

  • 10 ماي 2025

رحيل هادئ

رحل عمار سعداني بهدوء من قيادة الأفلان، لم يخض معركة بقاء كما فعل السابقون ولم ينتظر «تصحيحية» كغيره من قادة الأحزاب التي تتوفر أسباب النهاية لهم. وبدت المبررات التي ساقها عسيرة الهضم على الإعلاميين والمناضلين، ليس لأنهم لم يصدقوا أن صحة الرجل هي التي خانته وجعلته يغيب ثم ينسحب، بل لطبيعة قيادته الاستثنائية للحزب التي كانت عاصفة ولا تلائم الهدوء الذي انسحب به، هو الذي قال ما  لم يقله قادة الحزب منذ الاستقلال وصدقت الوقائع أقواله، منذ مرافعته الشهيرة لصالح الدولة المدنية، إلى درجة أن وسائل الإعلام أصبحت تترقب ظهوره، لكن الكثير من المتتبعين يرون أن الرجل أسرف في انتقادات قد تحمل تفسيرات أكثـر مما تحتمله تصريحات رئيس لأنه ببساطة يقود الحزب الحاكم وما يقوله قد تتم ترجمته على أنه توجه عام حتى ولو لم يكن الأمر كذلك. لكن كل ذلك يبقى مجرد تخمينات، لأن طبيعة هذا الحزب بالذات تؤكد أن القيادات فيه لا تدوم ولا تفرض توجهها وفق تقاليد ضاربة الجذور، تعود إلى ثورة التحرير واستمرت بعد الاستقلال حين تحولت الجبهة إلى حزب وخزان لكوادر الدولة، قبل أن يدخل الحزب كما دخلت البلاد في أزمة بعد الانفتاح السياسي الذي جاء بالتعددية وبالحرب الأهلية، حيث تم تسجيل أول تصادم بين الحزب والدولة انتهى بالإطاحة بواحد من أكبر كوادر الحزب، هو المرحوم عبد الحميد مهري، ومنذ ذلك الوقت عاشت هذه التشكيلة السياسية صراعات ومعارك أبطالها مناضلون  مخضرمون لا يستلذون العيش خارج «البيت الكبير»، وقد استعاد الحزب مكانته الريادية منذ نهاية التسعينيات وظل في الصف الأول رغم الهزات التي مر بها  والتي شهدت سقوط وجوه من القيادة بعد معارك  خرجت عن طابعها السياسي في بعض الأحيان ووصلت إلى أروقة المحاكم.
ورغم جميع هذه الظروف إلا أن الأفلان صمد في الحياة السياسية الوطنية مرتكزا على رمزيته التاريخية وعلى طبيعته كجهاز رافق بناء الدولة الوطنية وشهد لحظات انتصارها ولحظات كبوتها، حتى وإن كان بعض قيادييه يتبرأون مما نُسب إلى حزب حكمت البلاد باسمه في سنوات الأحادية. خروج سعداني سواء إن تعددت أسبابه أو كان المرض سببه الرئيس، يؤكد الطبيعة الخاصة لحزب جبهة التحرير الوطني الذي يكون مدعوا في كل مرحلة إلى التكيف وتغيير الأحوال، والملفت هذه المرة أن الحزب لم يشهد صداما عنيفا ما يعني أنه سيدخل الاستحقاقات القادمة بدون أضرار جانبية وربما بضغط أقل لأن الأمين العام  الذي أثار الزوابع قد اختفى، وتلك ظروف لا تتوفر إلا لقلة من الأحزاب في الساحة الوطنية، وربما خدمت الحزب أدبيات منسية في ذاكرته تُنكر الزعامة وتفضل عليها الجماعة، أدبيات تعود إلى إنشاء جبهة التحرير كوعاء تم تذويب الحركة الوطنية فيه بغية الذهاب إلى الثورة.
لكن صمود الحزب طيلة هذه الفترة لا يجعله معفى من تدبر مستقبله خصوصا و أن البلاد المتعافية من الأزمة تتوجه نحو تكريس ديمقراطية لن يخدم فيها الرصيد صاحبه بل ما تقدم يداه للجواب على المسائل والانشغالات المطروحة.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com