الأربعاء 10 سبتمبر 2025 الموافق لـ 17 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
مجلة الجيش تستنكر محاولة أطراف معادية استغلال هجرة قصر سرا : حملات التشويه لا تقف أمام إرادة الجزائر في حماية شبابها
مجلة الجيش تستنكر محاولة أطراف معادية استغلال هجرة قصر سرا : حملات التشويه لا تقف أمام إرادة الجزائر في حماية شبابها

* الهجرة السرية ظاهرة عالمية والجزائر تتكفل بشبابها * الأجندات الخفية والنوايا الخبيثة تتضح * انتقائية مقصودة في التعاطي مع الحادثة * بعض الأطراف لا...

  • 09 سبتمبر 2025
معرض التجارة البينية الإفريقية يختتم اليوم:الجزائر «عاصمة» القرار الاقتصادي في إفريقيا
معرض التجارة البينية الإفريقية يختتم اليوم:الجزائر «عاصمة» القرار الاقتصادي في إفريقيا

* كسب الرهان وتطلع لدور ريادي في التحول الاقتصادي الإفريقييسدل الستار، اليوم، على فعاليات معرض التجارة البينية الإفريقية في طبعته الرابعة الذي...

  • 09 سبتمبر 2025
تم توقيعها أمس مع دول إفريقية:  عقــــود تقـــارب قيمتهــــا 3 مليــــار دولار لتصديـــر منتجـــات وطنيـــــــــــة
تم توقيعها أمس مع دول إفريقية: عقــــود تقـــارب قيمتهــــا 3 مليــــار دولار لتصديـــر منتجـــات وطنيـــــــــــة

تم أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، توقيع عدة اتفاقيات وعقود تجارية ضخمة بين مؤسسات جزائرية ونظيراتها من الدول الإفريقية، ترمي إلى تعزيز التبادل...

  • 09 سبتمبر 2025
في إطار إتمام الإصلاحات التي باشرتها الوزارة: تقليص البرنامج الدراسي للسنة الثالثة ابتدائي
في إطار إتمام الإصلاحات التي باشرتها الوزارة: تقليص البرنامج الدراسي للسنة الثالثة ابتدائي

قررت وزارة التربية الوطنية إعادة هيكلة مواد ومواقيت السنة الثالثة ابتدائي للموسم الدراسي 2025/ 2026 بحذف مادتي الجغرافيا والتربية المدنية، مع تدعيم...

  • 09 سبتمبر 2025

الرهان الخاسر

بدأ رهان القوة الذي يرفعه الأساتذة المحتجون على إلغاء التقاعد النسبي يثير القلق، لأنه يهدّد بإرباك تمدرس التلاميذ، مرة أخرى. وبغض النظر عن مدى وجاهة مطلب الأساتذة، فإن الذهاب إلى الإضراب يتطلّب بعض التريث لعدة أسباب، في مقدمتها  أن تحديد المهن الشاقة المعنية بعدم إلغاء التقاعد النسبي لازال محل بحث، فضلا عن النزيف الذي يتهدّد القطاع جراء التهافت على التقاعد الذي يعني بكل بساطة تفريغ المؤسسات التربوية من أصحاب الخبرة في ظرف وجيز لا يسمح بتكوين الوافدين الجدد، وانتهاء بالأزمة التي تهدد صناديق التقاعد والتي لا تحتمل تقاعد نسبة كبيرة من الفئة الشغيلة.
هذه المعطيات يجب أن يتفهمها جميع العمال، خصوصا الفئة المتعلمة ممثلة في الأساتذة الذين يمارسون وظيفة لا يمكن تلخيصها في عمل مقابل راتب، لأنها مرتبطة بصناعة المستقبل وبناء الإنسان الجزائري، وظيفة لا تحتمل اللجوء إلى الإضراب في كل مرة، خصوصا حين يتعلق الأمر بقضية تهم التضامن الوطني الذي يشكل مصدر تمويل صندوق التقاعد الذي اضطرت الدولة إلى تمويله من عائدات المحروقات التي شهدت انهيارا تسبّب في تضرّر جميع القطاعات، في وقت لا تزال المؤسسات العمومية هي الممول الأول للصندوق وللضرائب، أمام تهرب المتعاملين الخواص  وغياب ثقافة التأمين لدى المواطنين الذين يقبلون العمل في وضعيات غير إنسانية دون أن يطالبوا بحقوقهم، رغم حملات التوعية والمراقبة التي أطلقتها الحكومة.
كما أن المرحلة التي تمر بها البلاد تستدعي تقاسم الأعباء والتضحية إن تطلب الأمر ذلك والبحث عن الحلول العقلانية، فاللجوء إلى الإضراب مثلا، لن يضر وزيرة التربية أو وزير العمل أو الحكومة، بل يلحق الضرر بجميع الجزائريين و على وجه الخصوص التلاميذ الذين يجدون أنفسهم في وضعية “الرهينة”، في موسم يشهد إصلاحات جديدة وضعت المنظومة التربوية في قلب نقاش وطني.
من الجهة المقابلة أعلنت الحكومة أن التخلي عن التقاعد المسبق جاء لتجنب إفلاس الصندوق الذي سيصبح في وضعية إفلاس في خمس سنوات، مشددة على لسان وزير العمل أنها لن تتراجع عن القرار الذي ينتظر سريانه موافقة نواب الشعب، وكان على النقابات في مثل هذه الحال اللجوء إلى البرلمان خصوصا وأنه فتح النقاش في المسألة عوض الإضرار بالتلاميذ، في حين أكدت وزير التربية أنها ستطبق القانون، ما يعني خصم أجور المضربين وإعداد ملفات تأديبية في حقهم إن أصروا على مواصلة الاحتجاج كآخر العلاج.
هذا المناخ لن يكون مساعدا على التمدرس قبل أن يكون غير ملائم لتطبيق الإصلاحات، فضلا عن الأضرار التي يلحقها بصورة نظام التعليم الذي أصبح كثيرون يحملونه مسؤولية مختلف أوجه التدهور التي يعرفها المجتمع، لعدم تمكنه من استيعاب التطورات الحاصلة في حقول المعرفة وتخلفه في الاستفادة من مكاسب ثورة العلوم والاتصالات وفشله في تحصين الإنسان الجزائري ضد الرياح الوافدة ومنها الحاملة لبذور التطرف، حتى وإن كانت هذه الاتهامات غير مؤسسة وناجمة بذورها عن ايديولوجية متطرفة.
والحاصل أن رهان القوة، رهان خاسر مهما كان الطرف “المنتصر” فيه، لأنه سينتهي مهما طال بتسوية لن يستفيد منها الطرف الأكثـر تضرّرا وهو التلميذ.   
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com