الشاب خالد من قسنطينة: أنا جزائري وهراني و لا وجود لبلد يأخذ مكانة وطني

قال ملك الراي الشاب خالد ليلة أمس الأول بقسنطينة، بأن الفن تحول اليوم إلى تجارة ساخنة وعلى الفنانين الشباب أن يتدرجوا عبر مختلف المراحل للوصول إلى القمة، كما أكد بأن غناءه يحمل رسالة الحب والسلام لشعوب المغرب العربي و دول العالم. الكينغ وفي ندوة صحفية عقدها بعد ختام حفله بقاعة أحمد باي بقسنطينة،  قال بأنه يسامح كل من أساء له وأخرج تصريحاته عن سياقها خلال حديثه عن المغرب الشقيق،حيث ذكر بأنه يكن احتراما لملك المغرب كغيره من رؤساء دول العالم والملوك الذين استقبلوه وأحسنوا إليه، «وأخلاق بلادي» علمتني كما قال،  أن أحترم كل من يكرمني، مؤكدا على شكره الكبير لرئيس الجمهورية وكذا وزير الثقافة كما أعرب عن فخره بإحياء حفله في قسنطينة.
 وتابع صاحب أغنية “دي دي»، «أنا قدمت وعلى المستوى العالمي صورة جد مشرفة لشعوب المغرب العربي العظيم، و المغرب وتونس والجزائر عندي بلد واحد، وأنا فخور بذلك جدا، والدول الأوربية كلما حدثت لها مشاكل تدعوني للغناء في قاعاتها  فأنا أمثل رمزا للجزائر ورسولا يقدم ويحمل رسالة حب للسلام لجميع دول الجهة الأخرى، وأقول بأن “القافلة تسير والكلاب تمنح» وكل من يتحدث عني فقد منحني حسنات ومحى عني سيئاتي».
وأضاف ملك الراي، بأنه جزائري وهراني ولا يوجد أي بلد له مكانة مثل وطنه، مشيرا إلى أن لا يتكلم كثيرا وأغانيه كما قال،   تعبر عن ما في داخله ، كما أكد بأن ما يهمه هو أن يعجب جمهوره أينما حل بأدائه وأن تعيش الشعوب المغاربية والعربية في بركة وخير.  وتحدث الشاب خالد عن جديده، حيث ذكر بأنه سيتم تسجيل أغنية رائعة مع فنان مصري كبير، لتحسين الصورة لدى الأجيال القادمة، فضلا عن مشروع تعاون مع الدي جي العالمي الجزائري “سنايك»، كما لفت بأن تعاونه مع الفنان المغربي رضوان في أغنية “سي لا في” ما هو إلا رسالة للعالم والأوروبيين، وبأن علاقة الدولتين بخير وليست بينهما أية حروب، مبرزا بأنه يتعامل مع الجميع وحتى الشباب غير المعروف، الذي قدموا له كما قال نصوص أغاني رائعة. وبخصوص رأيه في أغاني الراي المتداولة حاليا، أوضح صاحب ألبوم “واحدة بواحدة”، أن  كل جيل له خصوصياته وأحاسيسه «وأنا نجحت لأنني لم أسرق أي أغنية   وأي شخص يقوم بهذه الأفعال فلن يذهب بعيدا»، وهناك  فنانون كما قال كبار في فرنسا وغيرها من الدول لم ينجحوا لذات السبب. وأضاف، بأن العالم يريد سماع الجديد، ويتعرف على الثقافات الأخرى، حيث ذكر بأنه كان خائفا في البداية لما ذهب إلى أوروبا أن لا يتقبل الجمهور أغانيه الجزائرية، لكن ثبت العكس، مشيرا إلى أن الفن اليوم أصبح «بيسنس شو وتجارة»، وعلى الفنانين الشباب أن يتدرجوا ويعملوا ولا يبحثوا عن الربح    السريع.             
لقمان/ق