الثلاثاء 22 جويلية 2025 الموافق لـ 26 محرم 1447
Accueil Top Pub
أولى نتائج
أولى نتائج "جولة عروض التراخيص 2024" : الجـــزائر توقّـع على 5 عقــود جديدة في مجــال المحروقــات

وقعت الجزائر، أمس الاثنين، على خمسة عقود جديدة في مجال المحروقات، حيث تم بموجبها منح خمس رقع لاستكشاف واستغلال المحروقات بالشراكة مع عدد من الشركات...

  • 21 جويلية 2025
مساهمة لغة الضاد في الإعلام: رسالة وهوية ومسؤولية
مساهمة لغة الضاد في الإعلام: رسالة وهوية ومسؤولية

بقلم الدكتور محمد مزيان وزير الاتصالشكلت اللغة العربية في المبتدأ والخبر رافعة حضارية للأمة، وجسرًا للتلاقي والتفاهم والتفاعل وعنوانا للهوية...

  • 21 جويلية 2025
برنامج البيع بالإيجار
برنامج البيع بالإيجار "عدل 3": الــــرّد علـــى طلبـــــات المكتتبين يــــوم الأحــــد المقبــــــــــل

أعلنت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل»، أمس الاثنين في بيان لها، أن الرد على طلبات المكتتبين في البرنامج السكني الجديد بصيغة البيع...

  • 21 جويلية 2025
المشروع يجسد الرؤية الجديدة للجزائر في التنمية المستدامة: إطلاق سوق كربون طوعي ونظام رقابي خاص بتسيير النفايات
المشروع يجسد الرؤية الجديدة للجزائر في التنمية المستدامة: إطلاق سوق كربون طوعي ونظام رقابي خاص بتسيير النفايات

• نحو إنشاء مجلس وطني للخبراء الجزائريين في مجال الإسمنت الأخضرأكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي، أمس، أن الجزائر تخطو بثبات نحو نموذج...

  • 21 جويلية 2025

ماذا ستقول الأحزاب ؟

ماذا ستقول الأحزاب السياسية في خطابها خلال ثلاثة أسابيع كاملة من المرافعة الانتخابية لمحليات الثالث و العشرين من نوفمبر القادم في وقت يعتبرها الكثير من الملاحظين بمثابة منصّة ملائمة للإعلان عن ميلاد خارطة سياسية جديدة تلقي بظلالها لا محالة على رئاسيات 2019 ؟.
إن المتابع للخطاب السياسي لقيادات أركان أهم الأحزاب ذات العيار الثقيل ، يلاحظ رهانا ثنائيا يخرج من بين ثنايا التصريحات الانتخابية التي تضاعفت عشية انطلاق الحملة.
فهي تنظر بعين للمحليات و عينها الأخرى  منصبّة على الرئاسيات، في رسالة واضحة للناخبين على أن انتخابات 2017 و رغم محليتها ستدخل بعض التحويرات على الخريطة السياسية التقليدية التي تبقى فيها الريادة للتيار الوطني بحكم معطيات موضوعية و تاريخية تحدد خيارات الناخب الجزائري عادة.
و لذلك نفهم من الآن خلفية التدافع السياسي الذي يميّز سلوكات الأحزاب المشاركة في الحكم، و تفضيلها الحديث عن مستقبل الرئاسيات عوض الحديث عن راهن المحليات، لاعتقادها أن مقابلة الغد تلعب اليوم بالحصول على أغلبية الأصوات و المقاعد في المجالس المحلية.
و هو أمر أصبح من الصعب تحقيقه هذه المرّة لتضافر مجموعة من العوامل، أهمها على الإطلاق دعوة رئيس الجمهورية إلى إجراء انتخابات محلية مفتوحة للغاية و بكل ما تعنيه الكلمة من معنى مخالف لأي محاولة يفهم منها على أنها مصادرة لصوت المواطن السيّد و حرمانه من اختيار ممثله المحلي في الجماعة الإقليمية و هي البلدية و الولاية.
و يبدو أن قيادات الأحزاب كلها فهمت جيّدا الرسالة، فراحت تشارك في المحليات كما لم تشارك من قبل وشمّرت عن سواعدها من الآن و تترقب ما سيفرزه الصندوق الانتخابي من نتائج تمثيلية دون انتظار هدية من ناخب تائه أو مقاطعة من حزب معارض.
و من هذا المعطى الذي أكدت عليه سويّا الإدارة و اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات، ستجد الكثير من القوى السياسية التقليدية، بما فيها التيار الوطني، نفسها هذه المرّة أمام امتحان عصيب للغاية، يتم فيه استحضار التوابل المحلية من عروشية و عامل الثقة و المعرفة المسبقة بالمترشح، أكثـر من شرح أدبيات و مضامين و أهداف الحزب التي تهم النخب أكثـر.
و لا تملك القيادات الحزبية في هذه الحالة، إلاّ أن تجاري قواعدها النضالية و تستسلم لعمل جواري طويل النفس يجري خارج القاعات الرسمية المحجوزة، و هو ما يفضله الناخب عادة الذي يريد أن يدخل في حوار مع المترشح على المباشر في شكل تسجيل إشهاد على الوعد الذي قطعه على نفسه.و مع ذلك سيجد المنشطون للحملة الانتخابية بعض الصعوبات في الاحتكاك بالمواطنين في الأحياء و القرى و تتطلب عملية خطب ودّهم من جديد و الحصول على ثقتهم شجاعة سياسية و أدبية، و خاصة بالنسبة لأولئك الذين يريدون تكرار التجربة الانتخابية.ذلك أن الفترة الصعبة التي تمر بها بلادنا في السنوات الأخيرة و التي استغرقت الجميع بتعقيداتها و تشعباتها، جعلت من مهمة الحصول على صوت المواطن ليس بالأمر السهل و أن الحفاظ على ثقته مسألة في غاية الصعوبة.و الأحزاب السياسية المشاركة في الحكم بشكل أو بآخر، تدرك ذلك جيّدا أكـثـر من أحزاب المعارضة، لأن لديها من دون شك ما تقوله للمواطن محليا و مركزيا لإقناعه و إغرائه بجدوى الذهاب إلى صندوق الانتخاب و اختيار ما طاب له حتى لا يندم بعد فوات الأوان.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com