* الشروع في مرافقة و تمويل 30 مؤسسة مشاركة في هذه التظاهرةأعلن وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نور الدين واضح، أمس...
تشهد المعارض التجارية للمستلزمات المدرسية التي تم استحداثها على مستوى مجمل الولايات إنزالا من قبل ممثلين عن وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق...
تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي، في عمليات متفرقة عبر التراب الوطني خلال الأسبوع الماضي، من القضاء على إرهابيين اثنين، فيما سلم آخر نفسه للسلطات العسكرية،...
* فعالية الجهود المبذولة لمواجهة الحرائق * تحديد المحاور الكبرى لمقاربة شاملة لتسيير وصيانة الطرق السريعةدرست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة...
مرضى السكري يستبدلون الأنسولين بالكركم والثوم والأعشاب
كشفت القرية العلاجية المجانية المقامة بمدينة عين الدفلى عن هشاشة المعلومات المتوفرة لدى المصابين بداء السكري، و اعتمادهم على الطرق التقليدية في التداوي و إهمالهم للنصائح و الإرشادات الطبية، الأمر الذي عقد وضعيتهم الصحية .
تمكن الفريق الطبي المتخصص في داء السكري ضمن القرية العلاجية بعين الدفلى، من تفقد ومعاينة أزيد من 400 حالة يوميا على مدار عشرة أيام في طوابير طويلة، و لم يتمكن الفريق من التكفل بالعدد المتزايد من المسجلين في القائمة الاسمية الخاصة بالكشف و المتابعة، مما يتطلب تمديد مدة إقامة القرية العلاجية لأيام إضافية.
الفرصة سانحة ، حسب الدكتورة أوقاسي، مختصة في داء السكري، لإجراء كافة التحاليل و الفحوصات بصفة مجانية و تكثيف التوعية بخطورة الإصابة بمرض السكري وتأثيراته على الصحة، إلى جانب مخاطر الإصابة بارتفاع الضغط الدموي ومضاعفاته.
القرية الطبية تتكون من عدة خيم يشرف عليها أخصائيون في مرض السكري والضغط الدموي إلى جانب نفسانيين و مختصين في التغذية لتقديم النصائح الضرورية للمرضى، إلى جانب فضاء للمحاضرات تنشطه مجموعة من الأساتذة والمختصين والأطباء و تشمل مختلف المواضيع التي تهم المرضى و زوار القرية، على غرار الوقاية و المتابعة الجيدة للمريض، و التربية العلاجية والغذائية المتكاملة، و كذا الحماية من المضاعفات المتمثلة في إصابة العين و الكلى و الأطراف السفلية.
وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة المصابين بداء السكري بالجزائر بلغت حوالي 12 من المائة من إجمالي عدد السكان، بتعداد يفوق 4.5 مليون مصاب ، حيث تسجل البلاد بين 10 إلى 20 ألف إصابة سنويا، على ضوء ارتفاع الإصابات وسط الأطفال دون 15 سنة ، وتنحصر الأسباب، حسب الأطباء، في عدم ممارسة الرياضة وغياب نظام غذائي متوازن، و لجوء البعض إلى خلطات الأعشاب و مراهم، اعتقادا منهم بأنها تغنيهم عن الأنسولين و الأدوية، كما توصلت النصر خلال الأيام العلاجية و التحسيسية.
ذكر عمي صالح 66 عاما ، بأن الحلبة و الريحان و القرفة، تخفض السكر في الدم ، فيما يستغني صديقه الحاج علي، 76 سنة، في الكثير من الأحيان عن الأنسولين و يلجأ إلى الكركم المضاد للأكسدة و كذا الثوم الذي يفرز الأنسولين في الجسم، ويحافظ على المستويات المعتدلة للسكر في الدم،حسبه.
بالمقابل ظهرت بعض المراهم في الأسواق المحلية يسوقها أحد شباب المنطقة، على أساس أنها دواء يوضع فوق البطن ، و المؤسف أن بعض المرضى يلجأون إليها اعتقادا منهم بأنها تعدل نسبة السكر و تشفيهم .
وأمام هذه المظاهر يحذر الأطباء من استعمال هذه المواد و يدعون المرضى إلى متابعة العلاج الطبي بانتظام للوقاية من مضاعفات داء السكري و من أبرزها الفشل الكلوي ، غيبوبة السكري التي قد تؤدي إلى موت المريض السكري و غالبا ما تحدث عند الأشخاص الذين لا يستطيعون الاستجابة للشعور بالعطش ، و كذا عدم التئام الجروح ، القدم السكرية ، أمراض اللثة ، زيادة حامض « الكيتون « في الدم الذي يتسبب في فقدان الشهية والقيء المصحوب بالحمى الشديد والآلام الحادة في البطن .
هشام ج