وسط ميدان وفاق سطيف آيت واعمر: مضوي طلب مني تنفيذ ركلة الجزاء الأخيرة

صرح وسط ميدان وفاق سطيف حمزة آيت واعمر، منفذ ضربة الجزاء الأخيرة خلال المباراة الفارطة أمام شباب بلوزداد لحساب الكأس الممتازة، بأنه لم يتخوف من المسؤولية، لكون لاعب الشباب ضيع الركلة، وكان هو مطالبا بتجسيد ضربته لتمكين الوفاق من التتويج بالكأس، وقال بأنه تقدم بأعصاب باردة لتسجيلها، بعد أن طلب منه المدرب مضوي تنفيذ التسديدة الأخيرة، بعد أن كان مبرمجا تنفيذه التسديدة الأولى.
• ما هو انطباعك حول التتويج بالكأس الممتازة؟
لقد سعدنا كثيرا بإضافة لقب جديد لخزائن النادي الثرية، كما أضفنا لقبا جديدا لسجل كل لاعب، خاصة أن بعض الزملاء لم يسبق لهم التتويج بالألقاب، و بالتالي فإن المنافسة كانت مناسبة من أجل تدعيم رصيدنا، مع إدخال الفرحة و البهجة في نفوس مناصرينا الأوفياء، كمكافئة لهم على تنقلهم الكبير و تشجيعهم المنقطع النظير.
• على الصعيد الشخصي تمكنت من إضافة لقبك الثاني مع الوفاق ما تعليقك؟
الحمد لله فهو أمر يشرفني أن أضيف ثاني لقب مع فريقي الحالي، ما يدل أنني قمت بالاختيار الجيد حين وقعت لفائدة وفاق سطيف، لقد تعبت كثيرا رفقة زملائي، من أجل تحقيق الإنجاز وسنحضر بجدية لبقية المشوار و للتتويج بألقاب جديدة.
• هل توقعت الفوز أمام شباب بلوزداد، بعد أن أطاح بكم في مباراة نهائي كأس الجمهورية؟
حقيقة التوقع بنتيجة مثل هذه المباريات صعب، لأن الكأس هي من تختار من يتوج بها، لكننا كنا نتوقع الأفضل، و كانت ثقتنا في إمكاناتنا وقدراتنا كبيرة، من أجل الظفر بالكأس الممتازة، مع الثأر الكروي من منافسنا.
• تحملت مسؤولية تنفيذ الضربة الأخيرة هل كنت واثقا من التسجيل؟
لقد طلب مني المدرب مضوي تنفيذ ركلة الجزاء الأخيرة، بعد أن كان مبرمجا أن أنفذ الركلة الأولى، لكن الحمد لله قمت بمهمتي و أودعت الكرة في الشباك، بعد أن كنت متحكما في أعصابي.
• كيف تجري التحضيرات لمباراة شبيبة القبائل؟
نحضر بشكل جيد لهذه المواجهة على غرار بقية المباريات السابقة، خاصة أننا طوينا صفحة التتويج بالكأس الممتازة، و سنتطلع إلى العودة بقوة في البطولة من أجل انتزاع الصدارة.
•ستشهد المواجهة غياب الدوليين الثلاثة، هل ترى بأن المهمة ستكون صعبة عليكم؟
نهنئهم في البداية على دعوة المنتخب الوطني، و يجب الإشارة أن غياب الدوليين لن يؤثر علينا و سنعمل على خلافتهم، لأن التشكيلة تضم مجموعة متماسكة و سنقول كلمتنا ميدانيا.
• كلمة أخيرة.
مشاكل الشبيبة لا تعنينا ولا نتمنى أن يستفيقوا على حسابنا، وسنعمل على مواصلة إسعاد أنصارنا.
رمزي تيوري