وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رسالة للعاملات والعمال الجزائريين بمناسبة اليوم العالمي للشغل، هذا نصها الكامل: "بسم الله الرحمن...
* يجب مضاعفة الجهود من أجل ضمان حماية مثالية لحدودناأشرف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد...
تسلم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، دعوة، من نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والمبعوث الخاص للرئيس العراقي، السيد محمد علي...
ألقى، أول أمس الاثنين، عميد جامع الجزائر الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني الذي يقوم بزيارة إلى بريطانيا بدعوة من مركز الدراسات الإسلامية بجامعة...
رفعت رئيسة هيئة محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة، مساء اليوم الأربعاء، جلسة اليوم الاول من أطوار محاكمة المدير العام السابق للأمن الوطني عبد الغني هامل وعدد من أبنائه،على ان تستأنف غدا الخميس صباحا.
وشرعت هيئة المحكمة باستجواب المدير العام الأسبق للأمن الوطني حيث أكد رفضه للتهم ذات صلة بقضايا الفساد المتابع فيها وأبرزها "تبييض الأموال" و"الثراء غير المشروع" و"استغلال النفوذ" وكذا "الحصول على أوعية عقارية بطرق غير مشروعة".
وخلال رده عن سؤال بخصوص مصدر العقارات التي يملكها، نفى عبد الغني هامل امتلاكه لقطعتي أرض ببلدية اسطاوالي و بهضبة العناصر (الجزائر العاصمة)واعترف انه يملك شقة ببلدية حيدرة تحصل عليها بعد تقديمه لطلب لوزير الداخلية
السابق دحو ولد قابلية، كما اعترف أنه تحصل سنة 1997 على شقة بتلمسان ثم قام ببيعها.
أما بخصوص 3 قطع أرضية ببئر الجير بوهران أوضح أنها " عبارة عن قطعة أرض تم اقتنائها من طرف أبنائه غيرانه تم تسجيلها وتشهيرها باسمه حماية لوحدة العائلة كما اعترف في نفس السياق " باستفادته من عقار بأحد البلديات الساحلية لوهران.
وفي نفس السياق نفى ذات المتهم " امتلاكه ل25 حساب بنكي " مبرزا انه " يملك حسابا واحد بالعملة الوطنية لدى البنك الخارجي الجزائري وأخر بالعملة الصعبة " لدى نفس البنك وحساب بريدي كان يتلقى فيه راتبه الشهري.
وفي رده عن أسباب كثرة تنقلاته لخارج الوطن ، أوضح أن أغلبها كان في إطار مهني بصفته مديرا للأمن الوطني ومدير هيئة الأفريبول.
وقبل انطلاق أطوار هذه المحاكمة تقدمت هيئة دفاع عبد الغاني هامل وأبنائه وزوجته بدفوع شكلية لهيئة المحكمة تطالب من خلالها التماس "حكم انقضاء الدعوى العمومية وابطال اجراءات الدعوى "-- بحجة حسب ما جاء على لسان المحامين--"التقادم في الوقائع المتابعين فيها" حيث أشاروا إلى أن هذه الوقائع قد مر عليها أكثر من ثلاث سنوات وتمت ما بين 2004 و2015 .
كما طالبت هيئة دفاع الأطراف المعنوية (الشركات المتابعة في هذا الملف) في دفوع شكلية أيضا بنفس المطالب بحجة ان تعاملات هذه الشركات في الوقائع المتابعة بها " تمت مع الخواص وليس مع هيئات عمومية ". وقد أعلنت رئيسة الجلسة عن "ضم هذه الدفوع الشكلية للموضوع" .
وكانت ذات المحكمة أجلت في جلستها المنعقدة بتاريخ 19 فبراير الفارط هذه القضية بطلب من هيئة دفاع المتهمين بغية تمكينها من الاطلاع على بعض الوثائق.
و يوجد من بين الشهود الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال إلى جانب عدة وزراء و ولاة سابقين.
واج