• الجزائر تعتبر اللغة العربية قضية سيادية وثقافية بامتيازدعا وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، بالجزائر العاصمة، خلال إشرافه على افتتاح أشغال...
دعا عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسني، إلى تأسيس عهد لغوي عربي جديد يعيد للغة العربية اعتبارها في وسائل الإعلام، ويصونها من...
أصدرت المديرية العامة للجمارك منشورا داخليا جديدا يحدد الكيفيات العملية المتعلقة بمراقبة قيمة السيارات المستوردة من طرف الأفراد، وطرق استعمال قواعد...
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن ارتفاع وفيات المجاعة إلى 101، من بينهم 80 طفلًا، ووثقت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 15 حالة وفاة بسبب المجاعة وسوء...
لم يحترم الكثير من شباب الأحياء الشعبية بوهران قرار الحجر الجزئي من السابعة مساء لغاية السابعة من صباح من اليوم الموالي، حيث يتجمعون كل ليلة منذ بدء العمل بالقرار أمام أبواب المنازل التي يحتمون بها عند مرور دوريات الشرطة، قبل العودة إلى أماكنهم، أين يقضون السهرة حتى ساعات متأخرة من الليل.
و هو وضع لم يقتصر على حي واحد بوهران بل تكرر في عدة أحياء شعبية، في الوقت الذي شهدت فيه أغلب مناطق وهران استجابة كاملة لقرار الحجر الجزئي حتى بالقرى والبلديات النائية.
تقربنا من بعض الشباب الذين لم يستجيبوا لقرار الحجر الجزئي، و أوضح البعض منهم أن حملات التوعية كانت في محلها وأنهم اقتنعوا بها، ولكن التطبيق الفعلي للحجر كان أمرا صعبا بالنسبة لهم، حيث قال أحدهم إنه يعيش مع أسرته في غرفتين ومنذ سنوات يكاد يبيت في الشارع، خاصة عند ارتفاع درجة الحرارة، لذلك يقول إنه غير قادر على الدخول للبيت على الساعة السابعة مساء ما يجعله يبقى أمام المنزل ويفر للداخل بمجرد مرور دورية الشرطة قبل أن يعاود الدخول مرة أخرى.
فيما قال آخر، إن أغلب المراهقين الذين لم يستجيبوا للحجر هم من المدخنين ولا يمكنهم قضاء 12 ساعة دون تدخين سيجارة وتعودوا على السهر خارج بيوتهم، وبالتالي فالأمر ليس رفضا للاستجابة مثلما أضاف بل مسألة صعوبة في التعود على الأمر ، ولم يبتعد شاب آخر عن هذا الطرح، حيث أرجع خرقه للحظر للمشاكل العائلية كونه متزوج ويعيش مع أمه وإخوته، وتعود على البقاء خارج المنزل لغاية ساعات متأخرة من الليل حتى يتفادى تلك المشاكل.
هي عينات لشباب أحياء المدينة خرقوا الحجر الجزئي، في الوقت الذي التزم فيه سكان العمارات في الأحياء الجديدة بالقرار إلى جانب سكان البلديات والقرى الذين أشار بعض من اتصلت بهم النصر، أنهم غير متعودين على السهر في تلك المناطق وبالتالي لم يصعب عليهم الامتثال.