تبســـــــــــــة: محسنون يساهمون بـ 1300 قفة من المواد الغذائية مرفقة بمبالغ مالية لفائدة المعوزّين

استلم مخزن الولاية المستقبل لمختلف إعانات الخيّرين وذوي البر والإحسان، شحنة من المواد الغذائية، مساهمة من أحد المحسنين من بلدية بئر العاتر، متمثلة في طرود غذائية لفائدة 500 عائلة معوزّة، ستوجّه إلى مستحقيها لاحقا، في إطار القوافل المسيّرة لصالح ساكنة مناطق الظل، والمعوزّين والفقراء واليتامى، والمتضرّرين من تدابير الوقاية وتغطية احتياجاتهم، وتثمين مبادرات المحسنين والخيرين من أبناء ولاية تبسة.

الوالي، وأثناء معاينة المخزون، استفسر عن ظروف التّخزين وطريقة الجمع والإعداد والتوضيب، وعن النقائص المسجلة في مواد التموين لتداركها، ثمّن عميقا المبادرة، وبارك جهود المحسنين من أهل الخير، ومناديا بمواصلة المد التّضامني العفوي، والمبادرات الإنسانية الفردية والجماعية، تكريسا لقيم التّآزر والتّعاضد، التي ميّزت المجتمع الجزائري منذ القدم، خاصة خلال أوقات الشدّة، وبالمناسبة، تحدث إلى العمال القائمين على عمليات الشحن والتفريغ والتوضيب، مشجعا، وموصيا باحترام شروط التخزين، للمحافظة على صلاحيّة المواد المخزّنة.

والي الولاية، ثمّن عاليا مبادرة محسنين اثنين من ولاية تبسة، بادرا إلى تقديم إعانات لفائدة المعوزّين على مرحلتين، تمثّلت الأولى، في المساهمة بـ 130 قفّة، إضافة إلى مبلغ مليون سنتيم مرافق لكل قفة، فيما تمّثلت المرحلة الثانية، في توزيع 100 قفّة، لكل من بلديتي تبسّة و مرسط، وتوزيع 85 ظرف مالي بقيمة 4 آلاف دج، لفائدة ساكنة منطقة " قصر قوراي ببلدية الكويف، وتوزيع 21 قفة، إضافة إلى مبلغ ألف دينار جزائري مع كل قفّة، لفائدة الفئات الهشة ببلديتي العقلة المالحة وبئر العاتر.

واستنادا لمصالح الولاية، فقد انطلقت عشية شعر رمضان قافلة تضامنية أخرى أخرى، لفائدة سبع بلديات " تبسة، العقلة المالحة، الونزة، المريج، الكويف، بكّارية، والحّامات "، محمّلة بطرود غذائية تحتوي على مواد أساسية، تغطي احتياجات 548عائلة، تم إحصاؤها من طرف مصالح البلديات المعنية.

الوالي، وخلال إشرافه على انطلاق القافلة، أكد أن العملية متواصلة بتواصل الهبّات التضامنية الواسعة من طرف المحسنين والخيّرين من أبناء الولاية، المضافة إلى مخزون الولاية، والمقدرة بنحو 8760 قفّة، ستسلّم إلى مستحقيها تباعا، خاصة خلال الشهر الكريم، مشيدا في الأثناء بروح المبادرة وخصال التضامن وقيم التّآزر الذي أحيته الأزمة في المجتمع الجزائري، داعيا القائمين على العمليّات التضامنيّة إلى التحلّي بالمسؤولية والموضوعية والحياد، حاثّا الحركة الجمعويّة على لعب دورها في تنظيم المبادرات وعمليّات التوعية والتّحسيس، موصيا بضرورة إحصاء الفئات الهشة، وفئة الأرامل والمطلّقات، والفئات المتضرّرة من إجراءات الحجر، التي لم تشملها الإحصاءات، ولم تدرج ضمن البطاقيّة الوطنيّة المعدّة للغرض.

المسؤول، أفاد أنّه تم رصد ما يقارب 42 مليار سنتيم موجّهة لقفة رمضان هذا العام، انطلقت عملية إيداعها في الحسابات البريديّة الخاصة بمستحقّيها عبر بلديات الولاية، وشدّد في سياق منفصل، على ضرورة التّحلي بأقصى درجات الحيطة والحذر، والتقيّد بإجراءات الوقاية والحجر الصحي، وتفادي التجمعات، والتباعد بين الأشخاص حتى داخل المنازل، لمحاصرة الوباء، خاصّة - يضيف - أن ولاية تبسة، تعرف تصاعدا خطيرا في حالات الإصابة بفيروس كورنا المستجد.

ع.نصيب