أشرف وزير الاتصال، السيد زهير بوعمامة، رفقة المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية، السيد سمير قايد، أمس الأربعاء، على الإطلاق الرسمي للموقع...
• التسوية المالية الودية كبديل للمتابعة الجزائية في قانون الإجراءات المدنية الجديددعا وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، المحضرين القضائيين إلى...
* مسؤولية المسجد تجاه الشباب والأسرة صارت اليوم مضاعفةدعا عميد جامع الجزائر، محمد المأمون القاسمي الحسني، إلى الارتقاء بالخطاب المسجدي ''بما يستجيب...
أكدت، أمس الأربعاء وزيرة التكوين والتعليم المهنيين نسيمة أرحاب من قسنطينة، على ضرورة إنشاء تخصصات مهنية تتطابق مع متطلبات سوق العمل واحتياجات...
فقدت ولاية خنشلة في ظرف يومين، 3 من مجاهديها نذروا حياتهم لخدمة الوطن أثناء الثورة التحريرية، حسب ما علم به من مديرية المجاهدين و ذوي الحقوق لولاية خنشلة، حيث توفى يوم أمس، المجاهدان «شرقي محمود»، عضو جيش التحرير الوطني و «أعراب عبد الله» عضو جيش التحرير الوطني و يعد من الرعيل الأول للثورة التحريرية، التحق في صفوفها سنة 1958 و شارك في العديد من المعارك، منها معركة عالي الناس و معركة غابة البراجة.
و توفى، أول أمس، المجاهد و المناضل و الصحفي «فاضلي أحمد»، ابن بلدية جلال بولاية خنشلة، عن عمر ناهز 87 سنة و الذي يعتبر واحدا من قامات الإعلام و الصحافة الجزائرية و عميد الصحفيين منذ الاستقلال إلى أواخر التسعينيات و هو من فتح إذاعة قسنطينة مع المجاهد رابح مشحوذ، كما عاصر معظم رؤساء الجزائر و حكوماتها من الرئيس الراحل أحمد بن بلة إلى الرئيس اليمين زروال، حيث إن المرحوم ولد بتاريخ 11 أكتوبر 1936 ببلدية جلال، أبوه الإمام و العلامة الشيخ محمد الأمين فاضلي، إمام مسجد جلال و هو مناضل نذر حياته في خدمة الوطن أثناء الثورة التحريرية و بعد الاستقلال و هو أول صحفي أذاع بيان الاستقلال في 5 جويلية 1962 على أمواج الإذاعة الوطنية، حيث التقى المرحوم بالرئيس الراحل هواري بومدين، عندما كان رئيسا للأركان، في غرفة واحدة بمخيم غار الدماء بالحدود الشرقية، خلال فترة وقف القتال شهر مارس إلى جويلية 1962، بعد أن قدمه له محمد خيذر و في تلك الليلة طلب رئيس الأركان بومدين من الأستاذ أحمد فاضلي أن يقرأ على مسامعه من رواية للعقاد و المنفلوطي، فأعجب به، حيث تعتبر المناسبة التي كانت السبب الرئيسي في تعيينه و تكليفه بقراءة إعلان الاستقلال على أمواج الإذاعة، من قبل المكتب السياسي آنذاك و باقتراح من محمد خيذر، فكان أول من قرأ بيان إعلان استقلال الجزائر سنة 1962، مباشرة بعد خطاب ديغول الذي اعترف فيه بتقرير مصير الجزائر بعد 132 سنة من الاحتلال.
كلتوم رابية