الجمعة 18 جويلية 2025 الموافق لـ 22 محرم 1447
Accueil Top Pub
جددت دعوتها لمجلس الأمن لتحمل مسؤولياته: الجزائر تدين بشدة العدوان الإسرائيلي السافر على سوريا
جددت دعوتها لمجلس الأمن لتحمل مسؤولياته: الجزائر تدين بشدة العدوان الإسرائيلي السافر على سوريا

أدانت الجزائر، أمس الأربعاء، بشدة العدوان السافر للاحتلال الصهيوني على سيادة سوريا وحرمة أراضيها ووحدة شعبها، معربة عن تضامنها الكامل مع هذا البلد...

  • 16 جويلية 2025
سونلغاز : تسجيل ثالث ذروة قياسية في استهلاك الكهرباء في أسبوع
سونلغاز : تسجيل ثالث ذروة قياسية في استهلاك الكهرباء في أسبوع

أعلنت شركة سونلغاز، عبر فرعها "سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة"، عن تسجيل ثالث ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال أسبوع، حيث بلغ...

  • 16 جويلية 2025
اجتماع مجلس مساهمات الدولة: دراسة نقل ملكية شركة طاسلي للطيران إلى الجوية الجزائرية
اجتماع مجلس مساهمات الدولة: دراسة نقل ملكية شركة طاسلي للطيران إلى الجوية الجزائرية

درس مجلس مساهمات الدولة، المنعقد اليوم الأربعاء، الملف المتعلق بتحويل ملكية أسهم شركة طاسيلي للطيران من مجمع سونطراك إلى صالح شرطة الخطوط الجوية...

  • 16 جويلية 2025

إقبال عليها مع اقتراب الدخول المدرسي: الساعات الذكية تتحول إلى وسيط بين الآباء و أطفالهم

زاد الإقبال على الساعات الذكية المخصصة للأطفال مع اقتراب الدخول المدرسي، فهذه الأجهزة الذكية صارت أكثر من ضرورية بالنسبة للأولياء وتحديدا الموظفين، لأنها همزة وصل أو وسيط مع الأبناء، لتوفرها على خاصيتي الاتصال   وتحديد الموقع أو " جي بي أس"، وهو ما يمكن من الاطمئنان على الطفل و مراقبته عن بعد في كل الأوقات.

بديل مناسب عن الهاتف النقال
و تحظى هذه الساعات بشعبية كبيرة، خاصة وأن أسعارها في المتناول و تتحدد بحسب النوعية و الماركة، فضلا عن أنها مريحة جدا لصغر حجمها و خفة وزنها  و أنيقة أيضا و عملية جدا، إذ يمكن بفضلها الاستغناء عن الهاتف المحمول، وهو أمر شجع أولياء أمور على اعتمادها كوسيلة للتواصل مع الأبناء، فمع أنها تتوفر على تطبيقات عديدة بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن برمجتها تخضع للولي الذي يحدد كيفية استخدام ابنه لها.
وأمام تزايد الإقبال علي استخدامها، توجه أصحاب محلات بيع الأجهزة الإلكترونية إلى توفيرها بكميات كبيرة خاصة مع اقتراب الدخول المدرسي بحسب ما أكده لنا أصحاب محلات بقسنطينة. كما أطلعونا، على أنها تختلف في السعر والميزات، حيث تتوفر بعض الساعات الذكية بأسعار منخفضة وهي التي لا تحتوي على شريحة اتصال و توجد أخرى بأسعار أعلى، كما تتمتع الساعات الذكية الباهظة بميزات أكثر مثل الشاشة الكبيرة و قوة البطارية وإمكانية تثبيت المزيد من التطبيقات.
وتشبه الساعة الذكية الهواتف في بعض النواحي لكن استخدامها يكون من خلال ربطها بالجوال وفق تقنية "البلوتوث" وهو ما يسمح بإجراء المكالمات عبرها والرد عليها، وإرسال الرسائل النصية وعرض التنبيهات وتشغيل الموسيقى، وتحديد موقع الهاتف الذكي، كما يمكنها تتبع النشاط البدني ومراقبة النوم وعرض معلومات  عن الطقس.
وبحسب صاحب محل بيع الهواتف محمد، فإن الساعات الذكية وجدت مكانة لها منذ دخولها إلى الأسواق، فقد أصبح الآباء يقتنونها أكثر من إقبالهم على الهواتف الذكية سابقا كونها تساعد في التمويه وبالتالي توفر حماية أكبر للطفل خارج المنزل من التعرض للسرقة، خاصة وأن سعرها غير مرتفع بفضل توفرها بكميات كبيرة في المحلات، ويصل سعر الساعة العادية إلى  1800دج و تكون مزودة بشريحة اتصال، بينما تتراوح الأعلى سعرا بين 2000 دج               و 2500 دج و تتصل بالهاتف من خلال تقنية "البلوتوث" فيستطيع الآباء ربطها بهواتفهم للاستعانة بها للحد من الإفراط في استخدامها من خلال التحكم في وقت الشاشة، وفلترة المحتوى الذي يتعرض له الطفل، كما تبقيهم على اتصال بأبنائهم حتى داخل المدارس بعد أن كانت أخبارهم تنقطع كليا بسبب منع الهواتف.
ومقارنة بمبيعات الساعات الذكية الخاصة بالفتيات تحقق الموجهة للذكور نسبة أكبر، فقد كشف لنا محمد، بأنه يبيع بين ساعة إلى اثنتين للبنات مقابل 6 ساعات ذكية للذكور، وهذا راجع إلى قضاء الذكور لوقت أكبر خارج البيت مقارنة بالفتيات ما يتطلب الحاجة إلى الاتصال بهم ومعرفة مكانهم.
مفيدة في حالات الطوارئ
من جهة أخرى، قال عبد الغني صاحب محل آخر متواجد بشارع محمد بلوزداد، إن الحاجة إلى الساعات الذكية لا تقتصر على الأطفال فقط، بل يوجد طلب كبير عليها من قِبل أولياء المراهقين إذ يتوافدون للبحث عنها بشكل كبير عند الدخول المدرسي، فعلى غرار الميزات الأخرى التي تحتوي عليها فهي مفيدة في حالات الطوارئ، فإذا كان أحد الرقمين مشغولا يتم تحويل الاتصال مباشرة إلى الرقم الثاني المسجل على شريحة الساعة.
 وأضاف، بأن الساعة الخاصة بالأطفال تختلف كثيرا عن التي يرتديها المراهقون والكبار في السن، ويكون ذلك في سعة التخزين التي تكون أكبر حتى تُثَبت عليها مختلف التطبيقات، كما تصل إليها إشعارات مواقع التواصل الاجتماعي، وأردف قائلا : " يوجد أيضا فرق في البطارية ونوعها، كما أن بعض الساعات الذكية الخاصة بالأطفال لا تتوفر على كاميرات للتصوير" مضيفا،  " رغم ذلك يفضل الآباء الساعات التي تتوفر على الكاميرات لأنها تمكنهم من رؤية أبنائهم، ومعرفة مع من يتواجدون"، و واصل المتحدث بأن الساعات الخاصة بالأطفال تأتي لتصميمات أكثر مرحا وبألوان مختلفة مقارنة بالساعة الذكية الخاصة بالكبار بالإضافة إلى  الفرق في الحجم،  فعادة ما ساعات الأطفال أصغر من الساعات الذكية الخاصة بالكبار، من جهته قال صاحب محل آخر، بأن ساعات الراشدين تتوفر بماركات كثيرة لهذا تكون أكثر تكلفة، أما أجهزة الأطفال فماركاتها قليلة و أكثرها شيوعا  هي ساعة "سمارت ووتش 2030".                إيناس كبير

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com