• الجزائر تعتبر اللغة العربية قضية سيادية وثقافية بامتيازدعا وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، بالجزائر العاصمة، خلال إشرافه على افتتاح أشغال...
دعا عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسني، إلى تأسيس عهد لغوي عربي جديد يعيد للغة العربية اعتبارها في وسائل الإعلام، ويصونها من...
أصدرت المديرية العامة للجمارك منشورا داخليا جديدا يحدد الكيفيات العملية المتعلقة بمراقبة قيمة السيارات المستوردة من طرف الأفراد، وطرق استعمال قواعد...
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن ارتفاع وفيات المجاعة إلى 101، من بينهم 80 طفلًا، ووثقت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 15 حالة وفاة بسبب المجاعة وسوء...
ودّعت الأسرة الثورية بولاية تبسة، أمس، المجاهد البطل «محفوظ الكامل»، عن عمر ناهز 86 سنة، بعد مسيرة حافلة بالبطولات والأمجاد، والجزائر تحيي الذكر 69 لاندلاع الثورة التحريرية المظفرة.
ولد الفقيد سنة 1937 بمنطقة الحويجبات في ولاية تبسة، ولما اشتد ساعده اشتغل بالفلاحة وتربية الماشية رفقة والده وكان يتألم لما يكابده ويعانيه الجزائريون الذين يعيشون الأمية والفقر والمرض في ظل استدمار غاشم مارس ضدهم أبشع صنوف الأذى، فانخرط في صفوف سكان المنطقة يجمع المساعدات المختلفة تحضيرا لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، ليقرر سنة 1955 الالتحاق بالثورة التحريرية.
وكان الفقيد يحمل رتبة مساعد بالكتيبة الأولى من الفيلق الأول بالمنطقة السادسة، وشارك في 8 معارك ضد قوات الاحتلال الفرنسي، أبلى فيها البلاء الحسن وأبان عن قدرة كبيرة في مواجهة العدو، حيث استطاع في يوم 17 أكتوبر 1958، إسقاط طائرة حربية فرنسية من نوع « نوتس 6 » بالقرب من الحدود الجزائرية التونسية وغنم منها 4 مدافع رشاشة من نوع « لويس» وعتادا حربيا آخر مهما وأجهزة لاسلكية وأزيد من 3 آلاف خرطوشة، ليتلقى رسالة شكر من مجلس الولاية التاريخية الأولى، موقعة من طرف الرائد صالح سماعلي، يشكره فيها على العمل البطولي الذي قام به، شاكرا له ولمسؤول جيش الكتيبة الأولى، الذي سهر على تنسيق أعمالها الحربية. وبعد الاستقلال استقر المجاهد في بومرداس، ليصبح نائبا لرئيس بلديتها، ثم قرر العودة إلى مسقط رأسه إلى أن توفاه الأجل بعد مرض ألمّ به. ع.نصيب